![]() |
علم الرسول صل الله عليه وآله للغيب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. فإن الآية الكريمة في سورة هود تدل على أن الوحي الإلهي هو طريق معرفته صل الله عليه وآله بأخبار الماضين من الأمم والرسل، وليس فيها أية دلالة على زمان نزول هذا الوحي على رسول الله صل الله عليه وآله.. فإذا اعتقدنا: أن النبي صل الله عليه وآله كان نبياً منذ صغره استناداً إلى الدلائل والشواهد التي أشرنا إليها غير مرة، بل في الروايات: أنه صل الله عليه وآله كان نبياً وآدم بين الروح والجسد.. فإن ذلك يفتح أمامنا باب احتمال أن يكون الله تعالى قد أوحى القرآن، أو معانيه إليه صل الله عليه وآله قبل بعثته، وربما منذ صغره، بل ربما قبل ذلك أيضاً.. في ليلة من ليالي القدر في شهر رمضان المبارك.. هذا كله بالإضافة إلى ما يظهر من الأحاديث الشريفة، من تعدد نزول القرآن: من اللوح المحفوظ، إلى البيت المعمور، إلى السماء الدنيا، ثم على قلب رسول الله صل الله عليه وآله، بمعانيه، ثم كانت له نزولات أخرى أيضاً، لسوره تارة، ولآياته أخرى، وقد أشرنا إلى هذا الأمر في إجابة لنا سابقة على سؤال يتعلق بتقدم آية : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}(الآية 3 من سورة المائدة). على آية: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}( الآية 67 من سورة المائدة). والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله.. |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدِّها وإحصائها أحد غيرك يااااااااالله بارك الله فيكم أخي خادم الزهراء روحي وأرواح العالمين فداها ورزقنا الله وإياكم شفاعتها وشفاعة أبيها وبعلها وبنيها سلام الله عليك يا سيدي يا رسول الله ، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين إنّ ما أخبر به الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام ، من الأمور الغيبية ، بتعليم علام الغيوب ، لا تعد ولا تحصى ، وهي أنواع شتى ن فمنهى : إخباراته الغيبية المتعلِّقة بالأزمنة الماضية والأنبياء السابقين . ومنها : المتعلقة بالحقائق الإلهية والحقائق الكونية والحقائق الأخروية وقسم منها أخباره الغيبية الصادقة الكثيرة جدّا المتعلقة بالأحداث المستقبلية ، تنزل من بعده على أصحابه ، وأهل بيته وأمَّتِه ... وقسم منها معرفته صلى الله عليه وآله بأحوال من كان في زمانه ،من أمور دينهم ومعاشهم و... والأحاديث في هذا كثيرة جدا ، في كتب العامة فضلا عن الخاصة منها ما جاء في : ( مستدرك الصحيحين 3/246) عن علي بن عيسى النوفلي ، قال : لما أسِر نوفل ابن الحارث ببدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله : "أفدِ نفسك يا نوفل " قال : ما لي شيء أفدي به يا رسول الله .قال :" أفدِ نفسك برماحك التي بجدة "، قال : والله ما علم أحد أنّ لي بجدة رماحا بعد الله غيري ، أشهد أنك رسول الله ، ففدى نفسه بها وكانت ألف رمح ) وأخباره الصحيحة بشأن أمير المؤمنين عليه السلام : "ستقاتل النَّاكثين والقاسطين والمارقين " وقوله : "إنّ هذا -يعني الزبير - سيحاربك ولكنه باغ " وإخباره له عليه السلام بما سيكون من أمر ابن ملجم "سيبل لحيتك بدم رأسك " وإخباره صلى الله عليه وآله بأمر " ذو الثديَّة " وإخباره بما سيكون من أمر إحدى زوجاته حيث قال : "...ليت شعري أيكن تنبحها كلاب الحوأب " وحديث الحوض وما يكون من شأن عمّار بن ياسر ، وأبي ذر الغفاري و....إخباراته الغيبية فوق أن تعد صلى الله عليه وآله |
salam alaykom 5ye khadem elzahraa
allah ydimkon wy7fazkom ´ inshallah elzahraa btkoun shafi3tak w2yana 3endi sou2al ma el maksoud b... وآدم بين الروح والجسد |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك ، وخوفا رسولك ، واتهما نبيك وبايناه وحلا عقده في وصيه ، ونبذا عهده في خليفته من بعده ، وادعيا مقامه ، وغيرا احكامه ، وبدلا سنته ، وقلبا دينه ، وصغرا قدر حججك ، وبدءا بظلمهم ، وطرقا طريق الغدر عليهم ، والخلاف عن أمرهم ، والقتل لهم ، وارهاج الحروب عليهم ، ومنعا خليفتك منسد الثلم ، وتقويم العوج ، وتثقيف الأود ، وامضاء الاحكام ، واظهار دين الاسلام ، وإقامة حدود القرآن اللهم العنهما وابنتيهما ، وكل من مال ميلهم ، وحذا حذوهم ، وسلك طريقتهم ، وتصدر ببدعتهم ، لعنا لا يخطر على بال ، ويستعيذ منه أهل النار ، العن اللهم من دان بقولهم ، واتبع أمرهم ، ودعا إلى ولايتهم ، وشك في كفرهم ، من الأولين والآخرين
الأخ الكريم أبو جعفر السلام عليكم ورحمة الله جاء في الروايات المستفيضة أن الباري عز وجل خلق الاكوان والافلاك من أجل النبي صل الله عليه واله وآله الأطهار عليهم السلام . ونسرد إليكم روايتين ربما نحقق المطلوب من السؤال : روي عن أمير المؤمنين أنه قال : كان الله ولا شئ معه فأول ما خلق نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله قبل خلق الماء والعرش والكرسي والسماوات والأرض واللوح والقلم والجنة والنار والملائكة وآدم وحواء بأربعة وعشرين وأربعمائة ألف عام ، فلما خلق الله تعالى نور نبينا محمد صلى الله عليه وآله بقي ألف عام بين يدي الله عز وجل واقفا يسبحه ويحمده والحق تبارك وتعالى ينظر إليه ويقول : يا عبدي أنت المراد والمريد ، وأنت خيرتي من خلقي ، وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت الأفلاك ، من أحبك أحببته ومن أبغضك أبغضته ، فتلألأ نوره وارتفع شعاعه ، فخلق الله منه اثني عشر حجابا أولها حجاب القدرة ، ثم حجاب العظمة ، ثم حجاب العزة ، ثم حجاب الهيبة ، ثم حجاب الجبروت ، ثم حجاب الرحمة ، ثم حجاب النبوة ، ثم حجاب الكبرياء ، ثم حجاب المنزلة ، ثم حجاب الرفعة ، ثم حجاب السعادة ، ثم حجاب الشفاعة ، ثم إن الله تعالى أمر نور رسول الله صلى الله عليه وآله أن يدخل في حجاب القدرة ، فدخل وهو يقول : سبحان العلي الأعلى وبقي على ذلك اثني عشر ألف عام ، ثم أمره أن يدخل في حجاب العظمة ، فدخل وهو يقول : سبحان عالم السر وأخفى ، أحد عشر ألف عام ، ثم دخل في حجاب العزة وهو يقول : سبحان الملك المنان ، عشرة آلاف عام ثم دخل في حجاب الهيبة وهو يقول : سبحان من هو غني لا يفتقر ، تسعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الجبروت وهو يقول : سبحان الكريم الأكرم ، ثمانية آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الرحمة وهو يقول : سبحان رب العرش العظيم ، سبعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب النبوة وهو يقول : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، ستة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الكبرياء وهو يقول : سبحان العظيم الأعظم ، خمسة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب المنزلة وهو يقول : سبحان العليم الكريم ، أربعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الرفعة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت ، ثلاثة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب السعادة وهو يقول : سبحان من يزيل الأشياء ولا يزول ، ألفي عام ، ثم دخل في حجاب الشفاعة وهو يقول : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ألف عام . قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ثم إن الله تعالى خلق من نور محمد صلى الله عليه وآله عشرين بحرا من نور ، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى ثم قال لنور محمد صلى الله عليه وآله : انزل في بحر العز فنزل ، ثم في بحر الصبر ، ثم في بحر الخشوع ، ثم في بحر التواضع ، ثم في بحر الرضا ، ثم في بحر الوفاء ، ثم في بحر الحلم ، ثم في بحر التقى ، ثم في بحر الخشية ، ثم في بحر الإنابة ، ثم في بحر العمل ، ثم في بحر المزيد ، ثم في بحر الهدى ، ثم في بحر الصيانة ، ثم في بحر الحياء ، حتى تقلب في عشرين بحرا ، فلما خرج من آخر الأبحر قال الله تعالى : يا حبيبي ويا سيد رسلي ويا أول مخلوقاتي ويا آخر رسلي ، أنت الشفيع يوم المحشر فخر النور ساجدا . ثم قال: فقطرت منه قطرات كان عددها مائة ألف وأربعة وعشرين ألف قطرة ، فخلق الله تعالى من كل قطرة من نوره نبيا من الأنبياء فلما تكاملت الأنوار صارت تطوف حول نور محمد صلى الله عليه وآله كما تطوف الحجاج حول بيت الله الحرام ، وهم يسبحون الله ويحمدونه ويقولون : سبحان من هو عالم لا يجهل ، سبحان من هو عليم لا يعجل ، سبحان من هو غني لا يفتقر . فناداهم الله تعالى : تعرفون من أنا ؟ فسبق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل الأنوار ونادى : أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، رب الأرباب ، وملك الملوك . فإذا بالنداء من قبل الحق : أنت صفيي ، وأنت حبيبي ، وأنت خير خلقي ، أمتك خير أمة أخرجت للناس . ثم خلق من نور محمد صلى الله عليه وآله جوهرة وقسمها قسمين ، فنظر إلى القسم الأول بعين الهيبة فصار ماء عذبا ، ونظر إلى القسم الثاني بعين الشفقة فخلق منه العرش فاستوى على وجه الماء ، فخلق الكرسي من نور العرش ، وخلق من نور الكرسي اللوح ، وخلق من نور اللوح القلم ، وقال له : اكتب توحيدي ، فبقي القلم ألف عام سكران من كلام الله تعالى ، فلما أفاق قال : اكتب ، قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . فلما سمع القلم اسم محمد صلى الله عليه وآله خر ساجدا وقال : سبحان الواحد القهار ، سبحان العظيم الأعظم ، ثم رفع رأسه من السجود وكتب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . ثم قال : يا رب ومن محمد الذي قرنت اسمه باسمك ، وذكره بذكرك ؟ قال الله تعالى له : يا قلم ، فلولاه ما خلقتك ، ولا خلقت خلقي إلا لأجله ، فهو بشير ونذير ، وسراج منير ، وشفيع وحبيب ، فعند ذلك انشق القلم من حلاوة ذكر محمد ، ثم قال القلم : السلام عليك يا رسول الله ، فقال الله تعالى : وعليك السلام مني ورحمة الله وبركاته ، فلأجل هذا صار السلام سنة والرد فريضة ، ثم قال الله تعالى : اكتب قضائي وقدري وما أنا خالقه إلى يوم القيامة . ثم خلق الله ملائكة يصلون على محمد وآل محمد ، ويستغفرون لامته إلى يوم القيامة ، ثم خلق الله تعالى من نور محمد صلى الله عليه وآله الجنة وزينها بأربعة أشياء : التعظيم والجلالة والسخاء والأمانة ، وجعلها لأوليائه وأهل طاعته ، ثم نظر إلى باقي الجوهرة بعين الهيبة فذابت ، فخلق من دخانها السماوات ، ومن زبدها الأرضين فلما خلق الله تبارك وتعالى الأرض صارت تموج بأهلها كالسفينة فخلق الله الجبال فأرساها بها ، ثم خلق ملكا من أعظم ما يكون في القوة فدخل تحت الأرض ، ثم لم يكن لقدمي الملك قرار ، فخلق الله صخرة عظيمة وجعلها تحت قدمي الملك ، ثم لم يكن للصخرة قرار ، فخلق لها ثورا عظيما لم يقدر أحد ينظر إليه لعظم خلقته وبريق عيونه ، حتى لو وضعت البحار كلها في إحدى منخريه ما كانت إلا كخردلة ملقاة في أرض فلاة ، فدخل الثور تحت الصخرة وحملها على ظهره وقرونه واسم ذلك الثور ( لهوتا ) ثم لم يكن لذلك الثور قرار فخلق الله له حوتا عظيما واسم ذلك الحوت ( به موت ) فدخل الحوت تحت قدمي الثور فاستقر الثور على ظهر الحوت فالأرض كلها على كاهل الملك ، والملك على الصخرة ، والصخرة على الثور ، والثور على الحوت ، والحوت على الماء ، والماء على الهواء ، والهواء على الظلمة ، ثم انقطع علم الخلائق عما تحت الظلمة . ثم خلق الله تعالى العرش من ضيائين : أحدهما الفضل ، والثاني العدل ، ثم أمر الضيائين فانتفسا بنفسين فخلق منهما أربعة أشياء : العقل والحلم والعلم والسخاء ثم خلق من العقل الخوف ، وخلق من العلم الرضا ، ومن الحلم المودة ، ومن السخاء المحبة ، ثم عجن هذه الأشياء في طينة محمد صلى الله عليه وآله ثم خلق من بعدهم أرواح المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وآله ثم خلق الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والضياء والظلام وسائر الملائكة من نور محمد صلى الله عليه وآله فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم تحت العرش ثلاثة وسبعين ألف عام ، ثم انتقل نوره إلى الجنة فبقي سبعين ألف عام ، ثم انتقل إلى سدرة المنتهى ، فبقي سبعين ألف عام ، ثم انتقل نوره إلى السماء السابعة ، ثم إلى السماء السادسة ، ثم إلى السماء الخامسة ثم إلى السماء الرابعة ، ثم إلى السماء الثالثة ، ثم إلى السماء الثانية ، ثم إلى السماء الدنيا ، فبقي نوره في السماء الدنيا إلى أن أراد [ الله ] أن يخلق آدم عليه السلام . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 54 - ص 198 - 203 وفي حديث آخر :حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم ابن يحيى بن عجلان المروزي المقرئ قال : حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الجرجاني قال : حدثنا أبو بكر عبد الصمد بن يحيى الواسطي قال : حدثنا الحسن بن علي المدني عن عبد الله بن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن خلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار ، وقبل أن خلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى و عيسى وداود وسليمان ، وكل من قال الله عز وجل في قوله " ووهبنا له إسحاق و يعقوب - إلى قوله - وهديناهم إلى صراط مستقيم " وقبل أن خلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف وأربع وعشرين ألف سنة وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجابا : حجاب القدرة ، وحجاب العظمة ، وحجاب المنة ، وحجاب الرحمة ، وحجاب السعادة وحجاب الكرامة ، وحجاب المنزلة ، وحجاب الهداية ، وحجاب النبوة ، وحجاب الرفعة ، وحجاب الهيبة ، وحجاب الشفاعة ، ثم حبس نور محمد صلى الله عليه وآله في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول : سبحان ربي الأعلى وفي حجاب العظمة أحد عشر ألف سنة و هو يقول : سبحان عالم السر ، وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو قائم لا يلهو ، وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان الرفيع الاعلى ، وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو قائم لا يسهو ، وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو غني لا يفتقر ، وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ربي العلي الكريم ، وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول : سبحان رب العرش العظيم ، وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان رب العزة عما يصفون ، وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت ، وفي حجاب الهيبة ألفي سنة ، وهو يقول : سبحان الله وبحمده ، وفي حجاب الشفاعة ألف سنة ، وهو يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده . ثم أظهر عز وجل اسمه على اللوح وكان على اللوح منورا أربعة آلاف سنة ، ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة إلى أن وضعه الله عز وجل في صلب آدم ، ثم نقله من صلب آدم إلى صلب نوح . ثم جعل يخرجه من صلب إلى صلب حتى أخرجه من صلب عبد الله بن عبد المطلب فأكرمه بست كرامات ألبسه قميص الرضا ، ورداه رداء الهيبة ، وتوجه تاج الهداية ، وألبسه سراويل المعرفة ، و جعل تكته تكة المحبة يشد بها سراويله ، وجعل نعله الخوف ، وناوله عصا المنزلة ، ثم قال عز وجل له : يا محمد اذهب إلى الناس فقل لهم : قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله . وكان أصل ذلك القميص في ستة أشياء قامته من الياقوت ، وكماه من اللؤلؤ ، وتخريصه من البلور الأصفر ، وإبطاه من الزبرجد ، وجربانه من المرجان الأحمر ، وجيبه من نور الرب جل جلاله ، فقبل الله توبة آدم عليه السلام بذلك القميص ، ورد خاتم سليمان به ، ورد يوسف إلى يعقوب به ، ونجا يونس من بطن الحوت به ، وكذلك ساير - الأنبياء عليهم السلام نجاهم من المحن به ، ولم يكن ذلك القميص إلا قميص محمد صلى الله عليه وآله . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : أرواح جميع الأئمة عليهم السلام والمؤمنين خلقت مع روح محمد صلى الله عليه وآله . الخصال - الشيخ الصدوق - ص 481 - 483 |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك ياااااااااالله ************** بل كل الشكر لكم أخي و...خادم سيدتي ومولاتي الزهراء سلام الله عليها جلَّلَكم المولى بستره الجميل ، وعلَّمكم من مخزون علمِه المنير... والحمد كل الحمد للمولى الجليل الذي جمع بيننا وبينكم في بيت ولاية أمير المؤمنين وحليلته بَضعَة سيد المرسلين وأبنائهما الطّهر الميامين سلام الله عليهم أجمعين. بسم الله الرحمن الرحيم {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } ما الغيب المشار إليه في الآية الشريفة؟ *وما علَّة تقديمه على إقامة الصلاة التي هي عمود الذين؟ جاء في كتاب : "كمال الدين وتمام النعمة" (ص : 17) ،حديث عن مولانا صادق العترة عليه وعلى آبائه وأبنائه أفضل الصلاة والسلام ، في مَعرِض حديث طويل سئِل فيه عن الغَيبة قال : "... قوله عزوجل « الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب » يعنى بالقائم عليه السلام وغيبته . حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ـ رحمه الله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد ، عن داود ابن كثير الرقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل « هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب » قال : من أقر بقيام القائم عليه السلام أنه حق . حدثنا علي بن أحمد بن موسى رحمه الله ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عزو جل « الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب » فقال : المتقون شيعة علي عليه السلام والغيب فهو الحجة الغائب . وشاهد ذلك قول الله عزو جل : « ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين » ( 1 ) فأخبر عزو جل أن الاية هي الغيب ، والغيب هو الحجة ، وتصديق ذلك قول الله عزو جل : « وجعلنا ابن مريم وأمه آية » ( 2 ) يعني حجة . وقد سمى الله عزو جل يوسف عليه السلام غيبا حين قص قصته على نبيه محمد صلى الله عليه وآله فقال عزو جل : « ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون » ( 3 ) فسمى يوسف عليه السلام غيبا لان الانباء التى قصها كانت أنباء يوسف فيما أخبر به من قصته وحاله وما آلت إليه أموره . * * * * * *1 يونس :20 *2المؤمنون 50 *3يوسف :103 وقد وردت نفس الأحاديث في أكثر من مصدر :- البحار : ج 51 ص 52 ب 5 ح 28 - نور الثقلين : ج 1 ص 31 ح 11 - منتخب الأثر : ص 167 ف 2 ب 1 ح 75..... * * * * * إذا و حسب ما تقدم يكون :- الإيمان بالغيب هو: الإيمان بالقائم الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف - المتقون هم :المؤمنون بالغيب وهم شيعة علي عليه السلام أما علة تقدم الإيمان بالغيب على الصلاة في الآية الشريفة فهو : أن الصلاة من غير إيمانٍ بالغيب ، كالصلاة الفاقدة لأحد أجزائها أو شرائطها أو أركانها ، فهي بهذا الوصف لا تصح ولا تقبل من العبد. وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم فيا وارثي علم النبي محمد***** عليكم سلام دائم النفحات لقد أمنت نفسي بكم في حياتها**** وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي أرجو أني قد وفقت في الإجابة ولو بيسير اليسير أنتظر ردكم خادمتكم يتيمة آل محمد |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم وما أتحفنا به آية الله المرجع الكبير الشيخ وحيد الخراساني في منهاج الصالحين ج 1 - ص 473 - 4801 . قال الله تعالى : { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. قال أبو عبد الله الكنجي في كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان ( عليه السلام ) : ( وأما بقاء المهدي ( عليه السلام ) فقد جاء في الكتاب والسنة ، أما الكتاب فقد قال سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل : { ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } قال : هو المهدي من عترة فاطمة ( عليها السلام ). وقريب منه ما في الكافي وكمال الدين وغيرهما . وفي تفسير القرطبي فروي ان جميع ملوك الدنيا كلها أربعة مؤمنان وكافران فالمؤمنان سليمان بن داوود وإسكندر والكافران نمرود وبختنصر ، وسيملكها من هذه الأمة خامس لقوله تعالى { ليظهره على الدين كله } وهو المهدي 2 . قال الله تعالى : { الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون } . قال الفخر الرازي في تفسيره : ( قال بعض الشيعة : المراد بالغيب المهدي المنتظر الذي وعد الله تعالى به في القرآن والخبر ، أما القرآن فقوله : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } ، وأما الخبر فقوله ( عليه السلام ) : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، يملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما " واعلم أن تخصيص المطلق من غير الدليل باطل ) .. ومن الواضح أن الرازي يسلم بدلالة القرآن على المهدي ( عليه السلام ) وأن الإيمان بالغيب يشمل الإيمان به ، ولكنه تصور أن الشيعة يجعلون الإيمان بالغيب مختصا به فأشكل عليهم بما ذكر ! وغفل عن أن الإيمان بالإمام المهدي ( عليه السلام ) عندهم من مصاديق الإيمان بالغيب ، وليس الغيب محصورا به ! 3 . قال الله تعالى : { وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعوني هذا صراط مستقيم }. قال ابن حجر : ( قال مقاتل بن سليمان ومن شايعه من المفسرين إن هذه الآية نزلت في المهدي ) . 4 . قال الله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } , وفسرت بالإمام المهدي ( عليه السلام ) وحكومته ، كما في التبيان ومجمع البيان ، وتفسير القمي والغيبة للشيخ الطوسي. 5 . قال الله تعالى : { إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين }. وقد فسرت " آية " بالنداء الذي يسمع من السماء قرب ظهوره ( عليه السلام ) ، والنداء هو : ( ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ، فإن الحق معه وفيه ). 6 . قال الله تعالى : { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها . وتلا عقيب ذلك : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ). 7 . قال الله تعالى { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم } ، في جامع البيان عن أسباط عن السدي قوله ( لهم في الدنيا خزي ) أما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم ، فذلك الخزي. وذكره أيضا في الدر المنثور ، والقرطبي عن قتادة عن السدي : الخزي لهم في الدنيا قيام المهدي ، وفتح عمورية ورومية وقسطنطينية وغير ذلك من مدنهم . 8 . قال الله تعالى : { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }. ورد تفسيرها بالإمام المهدي ( عليه السلام ) وأصحابه. ومضمون هذه الآية موجود في : كتاب المزامير - زبور داود - المزمور السابع والثلاثين : ( لأن الرب يحب الحق ولا يتخلى عن أتقيائه . إلى الأبد يحفظون . أما نسل الأشرار فينقطع . الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد . فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق ، شريعة إلهه في قلبه ، لا تتقلقل خطواته ) . وفي المزمور الثاني والسبعين : ( اللهم أعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك . يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق . تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر . يقضي لمساكين الشعب . يخلص بني البائسين ويسحق الظالم . يخشونك ما دامت الشمس ودام القمر إلى دور فدور . ينزل مثل المطر على الجزاز ، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض . يشرق في أيامه الصدق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر . ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض . أمامه تجثو أهل البرية . وأعداؤه يلحسون التراب . • * وقد تواترت أحاديث البشارة النبوية بالإمام المهدي ( عليه السلام ) عند العامة والخاصة : قال أبو الحسين الآبري وهو من كبار علماء العامة : وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في المهدي ، وأنه من أهل بيته ، وأنه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلا ، وأن عيسى عليه الصلاة والسلام يخرج فيساعده على قتل الدجال ، وأنه يؤم هذه الأمة وعيسى خلفه . . . ). • قال الشبلنجي في نور الأبصار : ( تواترت الأخبار عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه من أهل بيته وأنه يملأ الأرض عدلا ). • وقال ابن أبي الحديد : ( وقد وقع اتفاق الفرق من المسلمين أجمعين على أن الدنيا والتكليف لا ينقضي إلا عليه ) أي بظهوره ( عليه السلام ) . • وقال زيني دحلان : ( والأحاديث التي جاء فيها ذكر ظهور المهدي كثيرة متواترة ). • صفات الإمام المهدي أرواحنا فداه لا يتسع هذا الموجز للبحث عن صفاته ( عليه السلام ) التي خصه الله تعالى بها ، فنكتفي ببعض ما ورد منها في مصادر الفريقين : المسيح يقتدي به في الصلاة اتفق العامة والخاصة على أن الأولى بإمامة الجماعة هو الأفضل ، وروي أن ( إمام القوم وافدهم ، فقدموا أفضلكم ). • وروى العامة والخاصة أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى الدنيا ، ويصلي خلفه ! فمع أن عيسى كلمة الله وروح الله ، ومحيي الموتى ومبرء الأكمه والأبرص بإذن الله ، وهو رابع أولي العزم من الرسل ، والوجيه عند الله ، ومن المقربين ، إلا أنه في صلاته التي هي معراج المؤمن إلى ربه ، يأتم بالإمام المهدي ( عليه السلام ) ويخاطب الله تعالى بلسانه ، ويجعله واسطة بينه وبين ربه ، ويقتدي به في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ، ويجاهد بين يديه ، ولا ريب أن الدولة الحقة والحكومة الإلهية قائمة على أساس الحق والعدل والترجيح بالفضل الذي يقتضي تقديم من حقه التقدم ( من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة ). • ذكر الكنجي في كتابه - البيان في أخبار صاحب الزمان - وهذه الأخبار مما ثبت طرقها وصحتها عند السنة ، وكذلك ترويها الشيعة على السواء ، فهذا هو الاجماع من كافة أهل الاسلام ، ومع ثبوت الاجماع على ذلك وصحته فأيهما أفضل الإمام أو المأموم في الصلاة والجهاد معا ؟ !. • كما روى السلمي في عقد الدرر ، عن سالم الأشل قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : ( نظر موسى بن عمران في السفر الأول إلى ما يعطى قائم آل محمد من التمكين والفضل فقال موسى : رب اجعلني قائم آل محمد ، فقيل له : إن ذاك من ذرية أحمد . ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله ، فقيل له مثل ذلك . ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله فقال مثله ). • فمع أن موسى ( عليه السلام ) ، أحد الأنبياء أولي العزم ، وكليم الله تعالى { وكلم الله موسى تكليما } ، والمبعوث بالآيات التسعة { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } ، ومن ناداه الله وقربه لمناجاته : { وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا } ، فأي مقام ومنزلة رآه في المهدي حتى تمناه ثلاث مرات ؟ ! إن تمني موسى بن عمران لأن يبلغ منزلة المهدي لا يحتاج إلى الإثبات برواية أو حديث ، فإن إمامة المهدي ( عليه السلام ) لنبي من أولي العزم كعيسى بن مريم تكفي لأن يتمنى موسى مقامه . ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام : - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد ، عن داود بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " قال : من أقر بقيام القائم أنه حق . ابن بابويه قال : حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ( رحمه الله ) قال : حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقرئ ببغداد قال : حدثنا أبو بكر محمد ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : حدثنا محمد بن حماد بن هامان الدباغ أبو جعفر قال : حدثنا عيسى بن إبراهيم قال : حدثنا الحرث بن تيهان قال : حدثنا عقبة بن يقطان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأصقع بن قرضاب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندب بن جنادة بن جبير على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أما ما ليس لله فليس له شريك وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم العباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود : عزير ابن الله ، والله لا يعلم له ولدا " فقال جندل : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله حقا . ثم قال : يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران فقال لي : يا جندل أسلم على يد محمد واستمسك بالأوصياء من بعده ، فقد أسلمت ورزقني الله ذلك فأخبرني عن الأوصياء من بعدك لأتمسك بهم فقال : " يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل " فقال : يا رسول الله أنهم كانوا اثني عشر هكذا وجدناهم في التوراة قال : " نعم ، الأئمة بعدي اثنا عشر " قال : يا رسول الله كلهم في زمن واحد قال : ( لا ، ولكن خلف بعد خلف وإنك لن تدرك منهم إلا ثلاثة ، أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين ، فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي عليك ، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه " . فقال : يا رسول الله هكذا وجدت في التوراة : إليا يقطوا شبرا وشبيرا ، فلم عرف أسماءهم ، فكم من الحسين ( عليه السلام ) من الأوصياء وما أسماؤهم ؟ فقال : " تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر علي ابنه ويلقب زين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر من بعده محمد ابنه يدعى الباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده جعفر ويدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالأمر بعده موسى ويدعى بالكاظم ، ثم إذا انقضت مدة موسى قام بالأمر من بعده ابنه علي ويدعى بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه ويدعى بالزكي ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده علي ابنه ويدعى بالنقي ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر من بعده ابنه الحسن ويدعى بالأمين ، ثم يغيب عنهم إمامهم . قال : يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ؟ قال " لا ، ولكن ابنه " قال : يا رسول الله فما اسمه ؟ قال : " لا يسمى حتى يظهر " . فقال جندل : يا رسول الله وجدنا ذكرهم في التوراة وقد بشرنا موسى بن عمران بك وبالأوصياء من ذريتك ، ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * فقال جندل : يا رسول الله فما خوفهم ؟ قال : يا جندل في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ما ملئت جورا وظلما . ثم قال ( عليه السلام ) : طوبى للصابرين في غيبته طوبى للمقيمين على محبتهم ، أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال * ( الذين يؤمنون بالغيب ) * ثم قال : * ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون ) *. غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 119 - 120 - إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل " ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " فقال : المتقون شيعة علي عليه السلام ، والغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله عز وجل : " ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ".فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عز وجل " وجعلنا ابن مريم وأمه آية " يعني حجة . بيان : قوله وشاهد ذلك كلام الصدوق رحمه الله . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 53 - معاني الأخبار : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن يحيى بن عمران ، عن يونس ، عن سعدان عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " ألم " هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن ، الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه وآله ، أو الإمام فإذا دعا به أجيب ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . - قال : بيان لشيعتنا ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . قال : مما علمنا هم يبثون ، ومما علمناهم من القرآن يتلون . بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 16 - 17 |
احسنتم جميعا اخواني المشاركين في نشر فضائل محمد وال محمد وجعلها الله في ميزان حسناتكم
علم الرسول محمد وعلي والهما هو علم الله وعلمهم ذاتي والايات القرانية عندما تتحدث عن العلم والغيب فاما ان يكون اياك اعني واسمعي يا جارة او يكون الايات تخص الانبياء او الملائكة الذين ياخذون علمهم من محمد واله فهم الفيض والصادر لهذا الوجود وليس هم الذين تخصهم الاية بعدم العلم ثم تعلموا او علمهم الله كما تذكر ظاهر بعض الايات وعلينا ان نفهم هذا المعنى كقاعدة اشساسية في تدبر القران عند تلاوته ثبتنا الله واياكم على الولاية |
الساعة الآن »03:03 AM. |