![]() |
مكر وخداع ابن العاص
مكر ابن العاص
لو ادّعى مدع ٍبإحتمالية توبة وعفو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) عنه ، فلا بأس بذكر بعض مواقفه في زمن أمير المؤمنين (عليه السلام) تدل على وضاعته ومكره وخداعه ، حيث نصب العداء لعلي (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام) واستعمل كافة أنواع المكر والخديعة لإيقاع الناس في الشبهات وبالتالي قيادتهم لمحاربة الحق وأهله ومن تلك المواقف الوضيعة الماكرة : (1) ورد انه عندما قتل عمار (رضوان الله عليه) في صفين ، وبدأ الناس في نقل حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن عماراً تقتله الفئة الباغية نجد ابن العاص يتصدى لإخماد هذه القضية التي أربكت وأضعفت جنده وولائهم ، فيسخر من (أهل الشام) الناس ويخدعهم بقوله : إنما قتلهُ من جاء به (ويقصد علياً (عليه السلام) ) ، فأخذ الأغبياء من أهل الشام وغيرهم هذا الكلام وبدأوا يردّدون : إنما قتله من جاء به ، فبلغت علياً (عليه السلام) ، فقال (عليه السلام): إذن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قاتل حمزة (عليه السلام) لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء به (حمزة) . (2) ورد انه في معركة صفين عندما حمل أهل العراق وتلقّاهم أهل الشام 0000 وحمل عمرو بن العاص معلماً مرتجزاً ، 0000 فاعترضه علي (عليه السلام) 0000 فقال القوم : أفلتَ الرجل يا أمير المؤمنين قال (عليه السلام) : وهل تدرون من هو ؟ انه عمرو بن العاص تلقّاني بعورته فصرفت وجهي عنه . فلما رجع (عمرو ) إلى صفّه قال له معاوية : أحمد الله وعورتك . وفي هذا قال أبو نؤاس : فلا خير في دفع الردى بمذلة كما ردّها يوما ًبسوءته عمرو |
الساعة الآن »09:53 AM. |