![]() |
شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال رسول الله صلوات الله عليه وآله : أما إن من شيعة علي عليه السلام لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة سيئاته من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي و البحار السيارة ، تقول الخلائق : هلك هذا العبد ، فلا يشكون أنه من الهالكين وفي عذاب الله من الخالدين ، فيأتيه النداء من قبل الله تعالى : يا أيها العبد الجاني هذه الذنوب الموبقات فهل بإزائها حسنة تكافئها وتدخل الجنة برحمة الله ، أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ، يقول العبد : لا أدري ، فيقول منادي ربنا عز وجل : إن ربي يقول : ناد في عرصات القيامة : ألا إن فلان بن فلان من بلد كذا وكذا وقرية كذا وكذا قد رهن بسيئاته كأمثال الجبال والبحار ولا حسنة بإزائها ، فأي أهل هذا المحشر كانت لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها ، فهذا أوان شدة حاجتي إليها فينادي الرجل بذلك ، فأول من يجيبه علي بن أبي طالب : لبيك لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي ، المظلوم بعداوتي ، ثم يأتي هو ومن معه عدد كثير وجم غفير و إن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون ، كان بنا بارا ولنا مكرما ، وفى معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا ، وقد نزلنا له عن جميع طاعاتنا وبذلناها له فيقول علي عليه السلام : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟ فيقولون : برحمة الله الواسعة التي لا يعدمها من والاك ووالى آلك يا أخا رسول الله فيأتي النداء من قبل الله تعالى : يا أخا رسول الله هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ماذا تبذل له ؟ فإني أنا الحكم ، ما بيني وبينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك ، وما بينه وبين عبادي من الظلامات فلا بد من فصلي بينه وبينهم فيقول علي عليه السلام : يا رب أفعل ما تأمرني فيقول الله : يا علي اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله ، فيضمن لهم علي عليه السلام ذلك ويقول لهم : اقترحوا علي ما شئتم أعطكم عوضا من ظلاماتكم قبله فيقولون : يا أخا رسول الله تجعل لنا بإزاء ظلامتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتتك على فراش محمد صلى الله عليه وآله فيقول علي عليه السلام : قد وهبت ذلك لكم فيقول الله عز وجل : فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي ، فداء لصاحبه من ظلاماتكم ، ويظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها وخيراتها ، فيكون ذلك ما يرضي الله به خصماء أولئك المؤمنين ، ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات والمنازل مالا عين رأت ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على بال بشر يقولون : يا ربنا هل بقي من جنانك شئ ؟ إذا كان هذا كله لنا فأين تحل سائر عبادك المؤمنين والأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون ؟ ويخيل إليهم عند ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم ، فيأتي النداء من قبل الله تعالى : يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب الذي اقترحتموه عليه قد جعله لكم فخذوه وانظروا ، فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضه علي عليه السلام في تلك الجنان ثم يرون ما يضيفه الله عز وجل إلى ممالك علي عليه السلام في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالي له مما شاء من الأضعاف التي لا يعرفها غيره . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم المعدة لمخالفي أخي ووصيي علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ لا تنسونا من الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
ما خاب من تمسك بكم أمن والله من لجأ والتجأ إليكم ، فـ هنيئاً لنا بكَ يا أمير المؤمنين ،
اسأل الله أن لا تكون هذه الرواية ومثيلاتها سبباً في تسويد الموالين لصحائف أعمالهم ، بل تكون حافزاً لهم للعمل الصالح المرضي لله وأهل البيت عليهم السلام ... جزاك الباري عنا خير الجزاء أخي الكريم ورزقنا الله وإياكم زيارة مولانا الأمير عليه السلام في الدنيا و ننال شفاعته في الآخرة . تحية وسلام ..! |
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن واهلك عدوهم, السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسينوعلى العباس اخ الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام, سلمت اناملك الولائيه ووعطر الله انفاسك العلويه ولا حرمنا الله من مواضيعك الفاطميه الحيدريه وحشرنا الله وإياكم في زمرة محمد وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام, علي الدر والذهب المصفى *** وباقي الناس كلهم تـــــــــــراب اذا لم تبر من اعدا علــــــي *** فما لك في محبته ثــــــــــــواب اذا نادت صوارمه نفوســـاً *** فليس لها سوى نعم جــــــــواب فبين سنانه والدرع سلــــــم *** وبين البيض والبيض اصطحاب هو البكاء في المحراب ليلاً *** هو الضحاك اذا جد الضـــراب نسألكم الدعاء,,, |
اللهم صلى على فاطمة الزهراء وأبيها المصطفى وبعلها حيدر الكرار وبنيها الحسن المسموم والحسين الشهيد والسر الذي استودع فيها سلام الله عليهم أجمعين ... إضافة إلى موضعك أخي لو لاحظنا إن لفظ الشيعة ورد في القران الكريم فالشيعة كلفظ ورد في القرآن في تسعة مواضع . . ورد لفظ : شيعة . . وورد لفظ : شيع . . وورد لفظ : أشياع . . أما لفظ " شيعة " ففي قوله تعالى : ( وإن من شيعته لإبراهيم ) . . وفي قوله تعالى : ( . . هذا من شيعته وهذا من عدوه ) . . وفي قوله تعالى : ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) . . وأما لفظ " شيع " ففي قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ) . . وفي قوله تعالى : ( . . أو يلبسكم شيعا ) . . وفي قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا . . ) وفي قوله تعالى : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ) . . وجاء لفظ " أشياع " في قوله تعالى : ( ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ) . . وفي قوله تعالى : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل ) . . وليس ذكر الشيعة فقط في القران بل حتى في الأحاديث وردت في عدة مواضع نذكر منها : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : [ إن هذا - يقصد عليا - وشيعته لهم الفائزون ] . . وقوله : [ وسألت ربي ألا يلبسهم شيعا ] . . وقول الإمام علي في وقعة الجمل : [ قتلوا شيعتي وعمالي] ومن هذه الإشارات يتبين لنا أن كلمة شيعة إنما هي قديمة وهي كمصطلح تخص فئة معينة من المسلمين هي الفئة التي اتبعت الإمام علي ووالته وناصرته وهناك إشارات قوية كالحديث السابق ذكره تفيد أن الشيعة كجماعة وكتيار كان لها وجودها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم . فهذا الحديث يشير أيضا إلى أن هناك فئة أو تيار يريد أن ينحرف عن آل البيت . من أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام الذي هو بمثابة وصية لأمته في حجة الوداع . . تأمل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : . . ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي جزاك الله خير جزاء أخي وقضى الله حاجتك في الدنيا والأخرة |
الساعة الآن »12:13 PM. |