منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   أسفار السيدة زينب بنت علي عليهما السلام (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=5351)

منتظرة المهدي 18-Jul-2008 12:05 AM

أسفار السيدة زينب بنت علي عليهما السلام
 
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يا أم المصائب زينب ورحمة الله وبركاته

ستة أسفار للسيدة زينب عليها السلام



السفر الاول

( من المدينة إلى الكوفة مع أبيها أمير المؤمنين ( ع ) ) لما هاجر إليها سافرت ( ع ) هذا السفر وهي في غاية العز ونهاية الجلالة والاحتشام ، يسير بها موكب فخم رهيب من مواكب المعالي والمجد ، ومحفوف بأبهة الخلافة ،

محاط بهيبة النبوة ، مشتمل على السكينة والوقار ، فيه أبوها الكرار أمير المؤمنين ( ع ) وإخوتها الحسنان سيدا شباب أهل الجنة ، وحامل الراية العظمى محمد بن الحنفية ، وقمر بني هاشم العباس بن علي ( ع ) ، وزوجها الجواد عبد الله بن جعفر

وأبناء عمومتها عبد الله بن عباس وعبيد الله واخوتهما وبقية أبناء جعفر الطيار وعقيل بن أبي طالب وغيرهم من فتيان بني هاشم ، وأتباعهم من رؤساء القبائل وسادات العرب مدججين بالسلاح غاصين في الحديد ، والرايات ترفرف على رؤوسهم وتخفق على هاماتهم وهي في غبطة وفرح وسرور .


السفر الثاني

( من الكوفة إلى المدينة مع أخيها الحسن ( ع ) بعد صلحه مع معاوية ) سافرت ( ع ) هذا السفر وهي أيضا في موكب فخم في غاية العز والدلال والعظمة والاجلال ، تحوطها الابطال من إخوتها وبني هاشم الكرام ، حتى وصلت إلى حرم جدها الرسول الاكرم ( ص ) ، ومسقط رأسها المدينة المنورة محترمة موقرة .


السفر الثالث

(من المدينة إلى كربلاء مع أخيها الحسين ويشتمل هذا السفر على نبذة من مصائبها وصبرها وإخلاصها وثابتها) لما عزم الحسين ( ع ) على السفر من الحجاز إلى العراق ، استأذنت زينب زوجها عبد الله بن جعفر أن تصاحب أخاها

الحسين ( ع ) ، مضافا إلى ما عرفت سابقا من اشتراط أمير المؤمنين ( ع ) عليه في ضمن عقد النكاح أن لا يمنعها متى أرادت السفر مع أخيها الحسين ( ع ) ، فأذن لها وأمر ابنيه عونا ومحمدا بالمسير مع الحسين ( ع ) ، والملازمة في خدمته

والجهاد دونه ، فسافرت ( ع ) في ذلك الموكب الحسيني المهيب ، في عز وجلال وحشمة ووقار ، تحملها المحامل المزركشة المزينة بالحرير والديباج ، قد فرشت بالفرش الممهدة ووسدت بالوسائد المنضدة ، تحت رعاية أخيها الحسين (ع)

تحف بها الابطال من عشيرتها وتكتنفها الاسود الضارية من إخوتها وأبناء إخوتها وعمومتها كأبي الفضل العباس ، وعلي الاكبر ، والقاسم بن الحسن ، وأبناء جعفر وعقيل ، وغيرهم من الهاشميين والعبيد والاماء طوع أمرها ورهن إشارتها ،

ولكنها ( ع ) سافرت هذه السفرة منقطعة من علائق الدنيا بأسرها في سبيل الله ، قد أعرضت عن زهرة الحياة من المال والبيت والزوج والولد والخدم والحشم ، وصحبت أخاها الحسين ( ع ) ناصرة لدين الله وباذلة النفس والنفيس لامامها ابن بنت رسول الله مع علمها بجميع ما يجري عليها من المصائب والنوائب والمحن .


السفر الرابع

( من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام بعد قتل أخيها الحسين ( ع ) وأصحابه الابرار تحت رعاية الظالمين ويشتمل هذا السفر على خطبتيها البلغتين في الكوفة وفي مجلس يزيد في الشام )


الاشارة إلى بلاغتها وشجاعتها : لما عزم ابن سعد على الرحيل من كربلاء ، أمر بحمل النساء والاطفال على أقتاب الجمال ، ومروا بهن على مصارع الشهداء فلما نظرن النسوة إلى القتلى صحن وضربن وجوههن وفيهن زينب بنت علي ( ع ) تنادي

بصوت حزين وقلب كئيب : يا محمداه صلى عليك مليك السماء ، هذا حسين مرمل بالدماء ، مقطع الاعضاء ، وبناتك سبايا ، إلى الله المشتكى ، وإلى محمد المصطفى ، وإلى علي المرتضى وإلى فاطمة الزهراء وإلى حمزة سيد الشهداء ، يا محمداه

هذا حسين بالعراء ، قتيل أولاد البغايا ، واحزناه واكرباه عليك يا أبا عبد الله ، اليوم مات جدي رسول الله يا أصحاب محمداه ، هؤلاء ذرية المصطفى يساقون سوق السبايا ، وهذا حسين محزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة والرداء ، بأبي من أضحى معسكره يوم الاثنين نهبا ، بأبي من فسطاطه مقطع العرى ، بأبي من لا غائب فيرجى ولا جريح فيداوى ، بأبي من نفسي له الفداء ، بأبي المهموم حتى قضى ، بأبي العطشان حتى مضى ، بأبي من شيبه

يقطر بالدماء ، بأبي من جده محمد المصطفى ، بأبي من جده رسول إله السماء ، بأبي من هو سبط نبي الهدى ، بأبي محمد المصطفى ، بأبي خديجة الكبرى ، بأبي علي المرتضى ، بأبي فاطمة الزهراء ( ع ) ، بأبي من ردت له الشمس حتى صلى ، فأبكت والله كل عدو وصديق .

ولله در الشاعر حيث يقول :

[ والطهر زينب تستغيث بندبها * غرقت بفيض دموعها وجناتها ]
[ رقت لعظم مصابها أعداؤها * ومن الرزية أن ترق عداتها ]


السفر الخامس

( من الشام إلى كربلاء ومن كربلاء إلى المدينة في رعاية النعمان بن بشير وأصحابه ، وقد أمرهم يزيد بالرفق بنساء الحسين ( ع ) )

قال المفيد في ( الارشاد ) : ندب يزيد النعمان بن بشير وقال له : تجهز لتخرج بهؤلاء النسوة إلى المدينة ، وأنقذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم إليه أن يسير بهم في الليل ، ويكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا انتحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم ، وينزل منهم بحيث ان أراد إنسان من جماعتهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم ، فسار معهم في حملة النعمان ولم يزل ينازلهم في الطريق ويرفق بهم كما وصاه يزيد حتى دخلوا المدينة .


السفر السادس

( من المدينة إلى الشام تحت رعاية زوجها عبد الله بن جعفر ) أو إلى مصر ، مع بعض النساء من بني هاشم على اختلاف الروايات

BAGHDADY 18-Jul-2008 02:22 AM

مشكورة اخت منتظرة ولكن نتسائل ماهي الغاية من السفرة الاخيرة من المدينة الى الشام او مصر
وشكرا لك

منتظرة المهدي 21-Jul-2008 12:37 AM

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

ما ذكره النسابة شيخ الشرف ابن الحسن يحيى بن الحسن
العقيقي العبيدلي في ( أخبار الزينبيات ) على ما حكاه عنه مؤلف كتاب ( السيدة زينب ) ، ذكر أن زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أمية إلى المدينة ، أخذت تؤلب الناس على يزيد بن معاوية ، فخاف عمرو بن سعيد الاشدق انتقاض الامر ،

فكتب إلى يزيد بالحال فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس ، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت ، فأبت الخروج من المدينة وقالت : قد علم الله ما صار إلينا قتل خيرنا وسقنا كما تساق الانعام ، وحملنا على الاقتاب ، فوالله

لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا . فقالت لها زينب بنت عقيل : يا ابنة عماه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الارض نتبوء منها ما نشاء فطيبي نفسا وقري عينا وسيجزي الله الظالمين ، أتريدين بعد هذا هوانا ، إرحلي إلى بلد آمن ، ثم اجتمعت عليها نساء بني

هاشم وتلطفن معها في الكلام ، فاختارت مصر وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة بن الحسين ( ع ) وسكينة ، فدخلت مصر لايام بقيت من ذي الحجة ، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الانصاري في جماعة معه ، فأنزلها داره بالحمراء فأقامت

بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت عشية الاحد لخمسة عشر يوما مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية ، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى ، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، انتهى نص العبيدلي .

يقول مؤلف هذه الوفاة وجامع هذه المقتطفات : لا يخفى على الناقد البصير . أن حديث العبيدلي المذكور ، الذي استدل به المؤلف النقدي ( أعلا الله مقامه ) على مهاجرة زينب الكبرى إلى مصر لا يخلو من الملاحظات والانتقادات والاشياء التي لعلها لا تتناسب مع مقام الصديقة الصغرى ( سلام الله عليها ) ، مثل أنها كانت تؤلب الناس على يزيد ، ومثل أنها حلفت أن لا تخرج من المدينة ثم خرجت ، ومثل أنها خرجت مع النساء ولم يتعرض لذكر أحد من رجالها كزوجها عبد الله بن جعفر أو أحد بني هاشم ، ولم يتعرض إلى أنها استأذنت من زوجها أو من حجة الله الامام زين العابدين ( ع ) ، غير ذلك مضافا إلى ما في الخبر من التهافت والتدافع ، مثل أنها دخلت مصر لايام بقيت من ذي الحجة وأقامت بها أحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما ، وتوفيت لخمسة عشر يوما مضت من رجب .


http://www.mezan.net/forum/thanks/001%20(4).gif

زهراء 21-Jul-2008 06:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

saadme 21-Jul-2008 11:06 PM

امين امين امين امين

نسألكم الدعاء 23-Jul-2008 10:42 PM

اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وفرج عنا ياكريم...

http://www.mezan.net/forum/g5/0%20(11).gif

منتظرة المهدي 24-Jul-2008 01:10 PM


العماد417 25-Jul-2008 04:04 PM

http://gif.vip600.com/smiles/32/basmala2.gif

اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم الشريف القريب

السلام على سيدتي ومولاتي زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام السلام على من ورثت مصائب أمها السلام عليك يا من نصرت أخيها الحسين في واقعت الطف عليهما السلام
السلام عليك وعلى السباية ورحمة الله وبركاتة



ونسألكم الدعاء يا أهل الدعاء

منتظرة المهدي 23-Aug-2008 01:44 PM


خاشع 19-Sep-2008 01:15 PM

السلام عليك ي أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام أجمعين.


الساعة الآن »02:39 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc