منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   الزهراء (عليها السلام) وحقها المشروع في فدك (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=552)

عبد مولاه علي 29-May-2007 03:15 PM

الزهراء (عليها السلام) وحقها المشروع في فدك
 
الزهراء عليها السلام وحقها المشروع في فدك

بسم الله الرحمن الرحيم

"الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدّم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جمّ عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتّصالها، واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار في التفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته، ومن الأوهام كيفيته، ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها، كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيّته، من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها، إلا تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريته، وإعزازاً لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، وحياشة لهم إلى جنته ".

من خطبة الزهراء عليها السلام .

وصلى الله على محمد وأهل بيته الأطيبين الأطهرين ، المعصومين المنتجبين ، المظلومين المقهورين .
واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، أبد الآبدين ودهر الدهور ، سيما من ظلم فاطمة وغصبها حقها وتجرأ عليها ، وضربها وأسقطها ، ولطمها وأنبت المسمار في صدرها .

اللهم : كن لوليك القائم بأمرك ، الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه ، أفضل الصلاة و السلام ، في هذه الساعة ، و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و مؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طولا و عرضا ، و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين .

قال تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 .
السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنتنبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلامعليك يا بنت صفي الله ، السلام عليك يا بنت أمين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلقالله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله ورسله وملائكته ، السلام عليك يا بنتخير البرية ، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليكيا زوجة ولي الله وخير الخلق بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيديشباب أهل الجنة ، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضيةالمرضية ، السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية ،السلام عليك أيتها التقية النقية ، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة ، السلامعليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة ، السلام عليكيا فاطمة بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك أشهد أنكمضيت على بينة من ربك وأن من سرك فقد سر رسول الله ، ومن جفاك فقد جفا رسول اللهومن قطعك فقد قطع رسول الله لأنك بضعة منه وروحه الذي بين جنبيه ، أشهد الله ورسلهوملائكته أني راض عمن رضيت عنه ساخط على من سخطت عليه ، متبرئ ممن تبرأت منه ، مواللمن واليت ، معاد لمن عاديت ، مبغض لمن أبغضت ، محب لمن أحببت وكفي بالله شهيداوحسيبا وجازيا ومثيبا .

التعريف بفدك :
فدك قرية في الحجاز بينها وبين المدينة يومان او ثلاثة وهي أرض يهودية سكنها اليهود حتى السنة السابعة للهجرة حيث قذف الله الرعب في قلوب اهلها فصالحوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على النصف منها وروي أنه صالحهم عليها كلها.
وقد ملكها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لانها لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب باجماع المسلمين.
روى أبو سعيد الخدري قال : لما نزلت ( فآت ذا القربى حقه ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يا فاطمة لك فدك. وعن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليه السلام ) قال : اقطع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاطمة (عليها السلام ) فدك.
ولما بويع ابو بكر واستقام له الامر بعث الى فدك من أخرج وكيل فاطمة (عليها السلام ) منها فجاءت فاطمة الى ابي بكر ثم قالت : لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأمر الله تعالى؟
فقال هاتي على ذلك بشهود فجاءت بأم أيمن فشهدت ان الله عز وجل أوحى الى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( وآت ذا القربى حقه ) فجعل فدكاً لها طعمه بأمر الله فجاء علي (عليه السلام ) فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتاباً ودفعه اليها فدخل عمر فأخذ الكتاب من فاطمة فمزقه فخرجت فاطمة باكية. فجاء عليٌ الى أبي بكر وحوله المهاجرون والانصار فقال : يا ابا بكر لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله وقد ملكته في حياته فقال ابو بكر هذا فيء المسلمين فإن اقامت شهوداً ان رسول الله جعله لها والا فلا حق لها فيه.
فقال امير المؤمنين (عليه السلام ) : يا ابا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين قال لا قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه ثم ادعيت انا فيه ممن تسأل البينة قال : اياك أسأل البينة قال فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها؟ وقد ملكته في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعده ولم تسأل البينة من المسلمين على دعواهم فسكت ابو بكر وقال عمر يا علي دعنا من كلامك فانا لا نقوى على حجتك فان اتيت بشهود عدول والا فهو فيء المسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه.
فقال امير المؤمنين (عليه السلام ) : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله قال : نعم قال أخبرني عن قول الله تعالى ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيراً ) فيمن نزلت فينا ام في غيرنا؟ قال بل فيكم قال فلو ان شهوداً شهدوا على فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بفاحشة ما كنت صانعاً بها؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيمه على سائر نساء المسلمين قال : اذن كنت عند الله من الكافرين قال ولم؟ قال لانك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله ورسوله ان جعلا لها فدكاً ثم قبلت شهادة اعرابي بائل على عقبيه عليها واخذت منها فدكاً وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه) فرددت قول رسول الله فدمدم الناس وقالوا صدق والله علي.
قال الامام شرف الدين: سبحان الله أين حلمه واناته؟ واين نظره البعيد في عواقب الامور واين احتياطه على ريح المسلمين؟ ليته آثر ما هو الأليق به فلم يوقف وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي ثكلى مواقفها تلك وماذا عليه لو احتل محل أبيها فسلمها فدكاً من غير محاكمة فإن للامام ان يفعل ذلك بولايته وما قيمة فدك في سبيل هذه المصلحة ودفع هذه المفسدة.
قال الاستاذ محمود ابو رية المصري المعاصر: بقي أمر لابد ان نقول فيه كلمة صريحة: وهو موقف ابي بكر من فاطمة رضي الله عنها وما فعل معها في ميراث أبيها، لانا اذا سلمنا بان خبر الاحاد الظني يخصص الكتاب القطعي وانه قد ثبت ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قال : انه لايورث وانه لاتخصيص في عموم هذا الخبر فإن أبا بكر كان يسعه ان يعطي فاطمة (رضى الله عنها ) بعض تركة أبيها كأن يخصها بفدك وهذا من حقه الذي لايعارضه فيه احد وقد خص هو نفسه الزبير بن العوام ومحمد بن مسلمة وغيرهما ببعض متروكات النبي على ان فدكاً هذه التي منعها ابو بكر عن فاطمة لم تلبث ان أقطعها الخليفة عثمان لمروان.
نقل ابن ابي الحديد عن بعض السلف كلاماً مضمونه العتب علي الخليفتين والعجب منهما في مواقفهما من الزهراء بعد ابيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالوا في آخره: ( وقد كان الاجلّ ان يمنعهما التكرّم عما ارتكباه من بنت رسول الله فضلاً عن الدين ) فذيله ابن ابي الحديد بقوله (وهذا الكلام لا جواب عنه ) !
يبقى شيء نقوله للتاريخ وهو انه اذا كان موقف الخليفة (رضى الله عنه))صحيحاً وأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال فعلاً ( نحن معاشر الانبياء لانورث ما تركناه صدقة ) ( فلماذا أهمل عمر بن الخطاب رواية الخليفة وطرحها جانباً وسلّم فدكاً إلى العباس وعلي وموقفه منهما يدل علي انه سلم فدكاً إليهما على أساس أنها ميراث رسول الله وذلك حينما تولى هو أمر الخلافة ) .

مظاهر الانحراف التي شهدتها فاطمة بعد وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم )
1 ـ ما نجم عن السقيفة من إزاحة امير المؤمنين (عليه السلام ) عن منصبه الذي نصبه الله ورسوله فيه في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة وقيام ابي بكر رضي الله عنه مقامه في عملية أقل ما يقال فيها أنها اجتهاد مقابل النص القطعي.
2 ـ ممارسة العنف والشدة لحمل بعض المسلمين على البيعة:
قال ابن قتيبة فارسلوا الى علي مراراً وهو يأبى ان يجيبهم قال : ( ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت بأصواتهم نادت باعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع واكبادهم تنفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياً فمضوا به الي ابي بكر فقالوا له بايع فقال : إن انا لم أفعل فمه؟ قالوا اذاً والله الذي لا اله الا هو نضرب عنقك.
3 ـ الهجوم على دار فاطمة وجمع الحطب وتهديدها بالاحراق :
دار فاطمة مهبط الروح الأمين ومختلف الملائكة الذي طهره الله من الرجس تطهيراً والذي لايدخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليه الا باذن أهله واذا بحرمته تنخرم بل يجمعون حوله الحطب ويهددونه بالاحراق على من فيه وان كان فيه فاطمة قال ابن قتيبة:
وان ابا بكر (رضى الله عنه) تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن او لأحرقنها على من فيها فقيل له يا أبا حفص إن فيها فاطمة فقال : وإن فقالت فاطمة لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم.
4 ـ غصب فدك من فاطمة (عليها السلام ) ورد دعواها بالارث والنحلة ورد شهادت امير المؤمنين (عليه السلام ) وأم أيمن. قال الامام شرف الدين: وحسبهم منا علم الحاكم يومئذٍ ان هذه المدعية انما هي بمثابة من القدس تعدل بها مريم بنت عمران وانها افضل منها وأنها ومريم وخديجة وآسية أفضل نساء أهل الجنة وانها ممن تعبد الله الخلق بالصلاة عليهم كما تعبدهم بالشهادتين في كل فريضة.
قال الشيخ ابن العربي كما في الصواعق المحرقة وغيرها:
رأيت ولائي آل طه فريضة ** فما طلب الرحمن أجرا على الهدى
على رغم أهل البعد يورثني القربى ** بتبليغه إلا المودة في القربى
5 ـ إهمال البناء العقائدي والفكري
والانصراف الى الفتوحات والحروب والتعدي على حرمات الله كما في قتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة وأصحابه من قبل خالد بن الوليد غيلة وصبراً لا لذنب جناه فأراد عمر قود خالد به فقال له أبو بكر تأول فأخطأ!!

إحتجاجها على الانحراف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
قالت فاطمة (عليها السلام ) لابي بكر حين منعها إرثها: لئن مت اليوم يا أبا بكر من يرثك؟ قال : ولدي وأهلي. قالت : فلم أنت ورثت رسول الله دون ولده وأهله قال : ما فعلت يا بنت رسول الله قالت : بلى انك عمدت الى فدك وكانت صافية لرسول الله فأخذتها منا وعمدت الى ما أنزل الله من السماء فرفعته عنا.
قالت الزهراء (سلام الله عليها ) في خطبتها حينما دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والانصار: (أعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم!؟ اذ يقول: وورث سليمان داود ) وقال فيما اقتصّ من خبر زكريا: فهب لي من لدُنك ولياً يرثُني ويرثُ من آل يعقوب واجعله ربِّ رضيا ) وقال: ( وأُلو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وقال: يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظِّ الأنثيين ) وقال: كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين ) .
ثم قالت : ( أخصكم الله بآية اخرج بها أبي؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! ام تقولون اهل ملتين لايتورثان).
( فانظر كيف احتجت اولاً على توريث الانبياء بآيتي داود وزكريا الصريحتين بتوريثهما ولعمري إنها (عليها السلام ) اعلم بمفاد القرآن ممن جاءوا متأخرين عن تنـزيله فصرفوا الارث هنا الى وراثة الحكمة والنبوة دون الاموال تقديماً للمجاز على الحقيقة بلا قرينة تصرف اللفظ عن معناه الحقيقي المتبادر منه بمجرد الاطلاق وهذا مما لايجوز ولو صح هذا التكلّف لعارضها به ابو بكر يومئذ أو غيره ممن كان في ذلك الحشد من المهاجرين والانصار.
واحتجت ثانياً على استحقاقها الارث من أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعموم آيات المواريث في الكتاب العزيز منكرة عليهم تخصيص تلك العمومات بلا مخصص شرعي من كتاب أو سنة، وما أشد انكارها اذ قالت : أخصّكم الله بآية أخرج بها أبي؟ فنفت بهذا الاستفهام الانكاري وجود المخصص في الكتاب، ثم قالت : أم أنتم اعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟ فنفت بهذا الاستفهام التوبيخي وجود المخصص في السنة بل نفت وجوده مطلقاً اذ لو كان ثمة مخصص لبيّنه لها النبي والوصي ويستحيل عليهما الجهل به ولا يجوز عليهما ان يهملا تبيينه لها لما في ذلك من تفريط في البلاغ وتعريضٍ لطلب الباطل والتغرير بكرامتها وكل ذلك ممتنع على الانبياء واوصيائهم ) .
قال سويد بن غفلة لما مرضت فاطمة (سلام الله عليها ) دخلت عليها نساء المهاجرين والانصار يعدنها فسألنها عن صحتها فقالت مما قالت : ويحهم أنّى زعزعوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة والدلالة ومهبط الروح الامين والطبين بامور الدنيا والدين الا ذلك هو الخسران المبين! وما الذي نقموا من ابي الحسن!؟ نقموا والله منه نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله وتالله لو مالوا عن المحجة اللايحه وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم اليها وحملهم عليها ولاوردهم منهلاً نميراً صافياً روياً تطفح ضفتاه ولا يترنق جانباه ولبان لهم الزاهد من الراغب والصادق من الكاذب.

دورها في توجيه الامة وتربيتها على المفاهيم الاسلامية :
عاشت الزهراء (سلام الله عليها ) حياة الخشونة والفقر فبيتها الملاصق لبيت أبيها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ما فيه يوحي بالبساطة وشظف العيش حتى ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عُرض عليه جهاز فاطمة البسيط جعل يقلّبه بيده ثم بكى وقال: (بارك الله لقوم جُلّ آنيتهم من الخزف).
ومع هذا فقد كانت (سلام الله عليها ) غنية في نفسها قريرة العين بحالها لانها تولعت بالقيم المعنوية للاسلام التي نادى بها أبوها لقد سمعته يقول لها: (يا فاطمة أصبري على مرارة الدنيا لتفوزي بنعيم الاخرة) وشاهدته لم يملك شيئاً ولم يدخر لنفسه شيئاً من الغنائم كان يتنكر لكل مظاهر الغنى ويواسي المساكين وكان زوجها نسخة طبق الاصل من أبيها لذلك كانت زاهدة في حياتها ولم تحفل بزخارف الدنيا ولهوها ومظاهرها.
كان من ابرز صفاتها الصبر على البلاء والشكر لرب السماء ولاتسأل أحداً غيره لقد سمعت أباها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول: (ان الله اذا أحب عبداً ابتلاه فإن صبر اجتباه وان رضي اصطفاه) ولقد سمعته يقول لعلي: (يا علي من عرضت له دنياه وآخرته فاختار الآخرة على الدنيا فله الجنة) لذلك كان سعيها وكل اهتمامها منصب على تحصيل تلك الدار اما هذه الدار فهي دار التسابق في الخير والتعاون على البر والتكافل في ميدان الحياة الاجتماعية لذلك كانت روحي فداها مصدر خير واشعاع على الامة فقد صاغتها هذه القيم السامية صياغة وقدمتها مثلاً أعلى للامة لتنحو نحوها.
في خصوص المفاهيم العقائدية التي تصدت لترويجها في صفوف الامة فقد كانوا (سلام الله عليهم هم الاسلام الحي المتجسد بين الناس يضربون المثل الاعلى بانفسهم ومن خلال سيرتهم فانظر اليها تلقّن النساء والرجال درساً في الغاية من الخلقه قالت تدعو ربها: (اللهم فرّغني لما خلقتني له ولاتشغلني بما تكفلت لي به اللّهم ذلّل نفسي في نفسي وعظم شأنك في نفسي).
التأكيد على مقام أهل البيت في الامة ودورهم القيادي والتوجيهي فيها فالتفت الى خطبتها في المسجد النبوي في محضر من المهاجرين والانصار قالت : (فجعل الله الايمان تطهيراً لكم من الشرك والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر الى ان تقول وطاعتنا نظاماً للملة وإمامتنا أماناً من الفرقة).

اللهم : كن لوليك القائم بأمرك ، الحجة محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه ، أفضل الصلاة و السلام ، في هذه الساعة ، و في كل ساعة ، وليا و حافظا ، و قائدا و ناصرا ، و دليلا و مؤيدا ، حتى تسكنه أرضك طوعا ، و تمتعه فيها طولا و عرضا ، و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين .


والحمد لله أولآً وآخراً ، وصلى الله وسلم على محمد وآله طاهراً فطاهراً .


يتيمة آل محمد 30-May-2007 12:30 AM

يا شهيـــــــــــــدة يـــا زهراء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله

بارك الله فيكم أخانا الفاضل

"عبد مولاه علي "

جعله الله لكم ذخرا عنده ووفقكم بحق الطاهرة لما يحب ويرضى...

فدك هي عنوان مظلومية سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها..

ولا أعلم كيف يشك و يشكك عاقل بملكية الزهراء لفدك ؟؟؟
وهل يعقل أن تدعي سيدة نساء أهل الجنة شيئا ليس لها ؟؟؟


فدك هي نِحلة أنحلها المولى أمته فاطمة سلام الله عليها كما جاء في روايات أهل البيت الأطهارسلام الله عليهم
عن مولانا موسى الكاظم سلام الله عليه :

"..إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيّه(صلى الله عليه وآله) فدك وماوالاها لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله): (وآت ذا القربى حقه) فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هم ؟ فراجع في ذلك جبرئيل وراجع جبرئيل(عليه السلام) ربّه فأوحى الله اليه: ان ادفع فدك إلى فاطمة (عليها السلام) .

فدعاها رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقال لها: يا فاطمة إنّ الله أمرني أن أدفع إليك فدك، فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك..."
الكافي الشريف

سلام الله عليك يا مولاتي يا فاطمة سلام الله عليك كأني بك والمصطفى يذكر ما سيجري عليك من بعده:

( وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..).
أمالي الصدوق

لعن الله ظالميك وغاصبيك ومانعيك حقك يا مولاتي يـــازهــــراء...

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين

zahraa_jwana 30-May-2007 09:46 AM

فدك … خلافة ونحلة وإرث



· فدك نحلة من رسول الله إلى فاطمة

بسم الله الرحمن الرحيم .اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف.و الصلاة دائما على منبع الاسرار ,,أم الاطهار,,زوجة الكرار,أم المختار فاطمة الزهراء عليها السلام

(1) روى ابن بابويه مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ((فآت ذي القربى حقه)) قال رسول الله صلى الله عليه وآله (يا فاطمة لك فدك).

(2) معجم البلدان : (4/238) : فدك قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان : وقيل : ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله في سنة سبع صلحا وذلك أن النبي (ص) لما نزل خيبر فتح حصونها ولم يبق إلا ثلاث واشتد بهم الحصار وراسلوا رسول الله يسألونه أن ينزلهم على الجلاء، وفعل … وبلغ ذلك أهل فدك فأرسلوا إلى رسول الله أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك، فهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب . فكانت لرسول الله (ص) وفيها عين فواره ونخيل كثير وهي التي أقطعها رسول الله فاطمة عليها السلام.

(3) كشف القمة : عن أبي جعفر (ع) قال : قال علي لفاطمة عليها السلام انطلقي فاطلبي ميراثك من أبيك رسول الله (ص) فجاءت إلى أبي بكر فقالت أعطني ميراثي من أبي رسول الله (ص) قال : النبي (ص) لا يورث . فقالت: ألم يرث سليمان داود …؟ فغضب وقال النبي لا يورث. فقالت عليها السلام: ألم يقل زكريا ((فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب)) فقال النبي لا يورث. فقالت عليها السلام ألم يقل ((يوصيكم الله للذكر مثل حظ الأنثيين)) فقال النبي (ص) لا يورث …



في الواقع أن المتتبع لمجرى الأحداث يرى في الحوار الدائر بين فاطمة عليها السلام وأبا بكر أنه لم يكن للخليفة أي حجة واضحة وقوية يمكنه من خلالها الرد فيها على ما تدعيه السيدة الزهراء …



على عكس ما كانت تبنيه الزهراء (ع) من آيات واضحة في الكتاب الكريم تدعم فيها موقفها بالإضافة إلى الأحداث التي جرت في عهد رسول الله وما أقره رسول الله وعلى لسان الشهود المعروفين كعلي بن أبي طالب عليه السلام وأم أيمن كان ذلك على العكس من موقف الخليفة الضعيف والذي لم يرو إلا حديثا واحدا تشبث به طوال مجرى الأحداث …

ويقول في ذلك ابن أبي الحديد المعتزلي 16/227. هذا أيضا مشكل، لأن أكثر الروايات : أنه لم يرو هذا الخبر إلا أبو بكر وحده، ذكر ذلك أعظم المحدثين، وحتى أن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد …

وقال شيخنا ـ الحديث ما زال لابن أبي الحديد ـ أبو علي: لا تقبل في الرواية إلا رواية اثنين كالشهادة، فخالفه المتكلمون والفقهاء كلمهم واحتجوا عليه بقبول الصحابة رواية أبي بكر وحده (نحن معاشر الأنبياء لا نورث).

كما ينقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 16 : 284 قال وسألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة؟ قال نعم، قلت: فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقه؟ فتبسم ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته، قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجاءت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ولم يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء لأنه يكون قد أسجل على نفسه انها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة وإلى شهود . قال ابن أبي الحديد : وهذا كلام صحيح.

ونحن عندما نعرض ما ينقله ابن أبي الحديد نذكر أن هذا الرجل هو صاحب المقولة المعروفة في شرح النهج وهي (الحمد لله الذي قدم المفضول على الفاضل) وأقصى ما نقول له أن هذا الأمر لا يحتاج إلى الحمد …

ونعود إلى شهود فاطمة عليها السلام والشهود الذين أحضرهم أبو بكر ليشهدوا بأنهم سمعوا من رسول الله حديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث).

فشهود فاطمة كانا علي عليه السلام وهو أحد الخمسة الذين شملتهم آية التطهير وأم أيمن امرأة من أهل الجنة كما شهد أبو بكر بذلك …

أما شهود الخليفة فكانوا عائشة وحفصة ومالك بن أوس النضري …

وهل يا ترى مالك بن أوس كعلي بن أبي طالب …

وها هي عائشة كما جاء في كشف القمة (لما ولى عثمان قالت له عائشة : اعطني ما كان يعطيني أبي وعمر. فقال: لا أجد له موضعا في الكتاب ولا في السنة … ولكن كان أبوك وعمر يعطيانك عن طيبة أنفسهما وأنا لا أفعل. قالت: فأعطني ميراثي من رسول الله فقال: أليس جئت فشهدت انت ومالك ابن أوس النضري أن رسول الله (ص) قال (لا نورث) فأبطلت حق فاطمة وجئت تطلبينه؟ لا أفعل ، قال فكان إذا خرج إلى الصلاة نادت وترفع القميص وتقول: إنه قد خالف صاحب هذا القميص.

نعم هؤلاء هم شهود أبي بكر والذين وصفتهم الزهراء عليها السلام وهي الصادقة الطاهرة كما جاءت آية التطهير، وصفتهم بأن شهادتهم هي أول شهادة زور شهدها الإسلام … ونستشف من هذه المحادثة التي جرت بين الشاهدة في قضية فدك "عائشة" قد تناست ما سمعته وما شهدت به أمام الحاكم الجديد … بل أن المر أكثر من ذلك وهو أن الخليفة الثاني والمتصدي الأول لسلب فدك من الزهراء هو نفسه قد دفع فدكا إلى ورثة رسول الله وبقيت فدك عند آل محمد إلى أن تولى الخلافة عثمان بن عفان فأقطعها مروان بن الحكم على ما قيل …

والملاحظ أن قضية "فدك" قد خضعت لاأجواء السياسية وافرازاتها وليس للأحكام الشرعية … وإلا بما يفسر موقف عمر المتصدي الأول والحقيقي من ارجاع فدك لال محمد وهو الذي مزق الكتاب الذي كتبه أبو بكر لفاطمة بأحقيتها في فدك … ومواقف الشهود أيضا نعزز ما نقوله ولعل موقف عائشة وحفصة من الزهراء والغيرة التي تطغى على تصرفاتهن تجاه الزهراء يجعل الشهادة في ذلك مرفوضة بتاتا … كما أن مطالبة عائشة بالورث من رسول الله دليل آخر أن الأمور تخضع للأمور السياسية …

كما أن مواقف الحكام المسلمين والذي يظهر من أمرهم الاعتدال في الحكم من فدك وإرجاعها لأهل البيت على امتداد الحكم الأموي والعباسي دليل على أن القضية لم تمت في وقتها بل ما زالت تملك روحها اليافعة وكأنها ثورة ما زالت تقذف بالدماء إلى أرض الواقع … ودليل أيضا على أن المجتمع متيقن بأن فدك للزهراء وقد حكم لها المجتمع بذلك … غير آن حكمهم كان مع وقف التنفيذ والذي يحتاج إلى قوة سياسية تنفذ هذا الحكم والذي أضمره المجتمع المدني في ضميره وعن المصطلحات نجد آن ابا أنكره السياسيون عندما تتعارض مصالحهم معه ويقرونه عندما لا يشكل خطرا على تلك المصالح …

واقعا إن الحديث عن "فدك" كقضية نزاع وقعت بين البيت الهاشمي المتمثل بالزهراء وعلي (ع) وبين الحاكم الجديد الذي خلف رسول هذه الأمة محمد (ص) …

يدعونا إلى طرح بعض التساؤلات والاستفسارات للعيش مع واقع القضية وحيثياتها بشكل أفضل …

كتب التاريخ بأسرها تقول أن الخليفة الجديد استرجع فدكا من فاطمة وضمها لبيت مال المسلمين … وعلى ضوء هذه العبارة نفهم ونصل إلى هذه النقاط :



الأولى : أن الحاكم هو المصلح الذي جاء ليصحح خطأ فعله أو تقاضى عنه الحاكم الراحل …

وإذا ما وضعنا الأسماء عوضا عن المصطلحات نجد آن ابابكر هو المصلح الذي جاء ليصلح خطأ فعله او تقاضى عنه رسول الله والعياذ بالله من هذا القول.

أو كان ابا بكر أحرص من صاحب الدين نفسه على تطبيق مبادئ الدين … وهو الذي يقول لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها …



ثانيا : إن إرجاع الخليفة فدكا لبيت المال هو حرصه على الدولة الإسلامية والتي كانت بحاجة إلى عائدات هذه القطعة من الأرض …

والسؤال أو لم يكن عهد رسول الله بحاجة ماسة إلى عائدات "فدك" أم أن أبا بكر أحرص على الدولة الإسلامية من رسول الله هذا إذا ما تناسينا أن أموال خديجة وهي والدة من تدعي أن فدكا لها في مقابل الخليفة قد صرفت في سبيل الدعوة الإسلامية … وقد ضحى رسول الله (ص) وخديجة بذلك في سبيل الدين … فكيف لهذه الأسرة أن تركن إلى أمر قد زهدت به … هذا إذا ما تناسينا العصمة …



ثالثا : "فدكا" كانت بيد البيت الهاشمي وهذا ما يؤكده زعيم البيت الهاشمي في نهجه الرائع "نهج البلاغة" في خطبة برز منها زهد أهل هذا البيت في هذه الدنيا المتفانية ((بلى قد كانت في أيدينا فدك)) … ووضع اليد أحد أسباب الملكية في التشريع الإسلامي … ويا ترى كيف لعلي أو فاطمة أن يضعا أيديهم على أمر ليس من حقهم … وكيف يتقاضى رسول الله عن هذا الوضع وهو المطبق لرسالة السماء وما جاءت به من تعاليم سماء … أين العدل في ذلك وأين المساواة … أو لم يحارب رسول الله الطبقية والاستقراطية … بل أين نجد هذه المقولة التي طالما رددها رسول الله والتي تعتبر من الثوابت في النهج الإسلامي ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)).



رابعا : هل كان الخليفة ومن حوله أزهد في الدنيا وما بها من علي وفاطمة … هذه سيرة الطرفين يعرضها التاريخ بأوسع الصفحات تبين كيف جاء القرآن يمدح بيت فاطمة وعلي بسورة "هل أتى" وغير ذلك الكثير من روائع الزهد والتعفف والقناعة … ويأتي التارخ نفسه ليكشف اللثام عن الطرف الآخر … فيبحث عنهم في غزوة أحد ليجدهم قد انهمكوا في جمع الغنائم إن لم يكن لهم دور أشنع من ذلك …

خلاصة لم تكن القضية إلا هيمنة لصاحب النفوذ على الوضع القائم … ولكنه لم يعلم أن قضية فدك اماطة ما بقي من لثام وأوضحت وجه الحقيقة على ما هو عليه من الوضوح أكثر وأنصع … وقد خسر الخليفة المعركة حتى وإن لم يبدأها وذلك لأن خصمه كانت فاطمة عليها السلام … والتي كان لها ثقلها العظيم في الوقوف إلى جانب الحق المضيع … حق أمير المؤمنين في الخلافة … ويذكرني كلمة أحد العلماء … أن أكبر دليل على باطل أهل السقيفة هو وقوف الزهراء ضدهم …

و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و على آله الطاهرين

يتيمة آل محمد 30-May-2007 12:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله

فدك... عقيــدة..

ما كانت الزهراء سلام الله عليها وهي السيدة الجليلة.. الزاهدة... العائفة للدنيا ومتاعها الزائل...

ما كانت لتطالب بشبر من الأرض والأرض بل والوجود كله لها ولأبيها وبعلها وبنيها...

أحسنت أختي "زهرة جوانا "على هذا الإسهاب في الموضوع بارك الله فيك وزادك من نور وعشق... الطاهرة وأبيها وبعلها وبنيها وجعله الله لك في ميزان حسناتك..

لعن الله ظالميك وغاصبيك ومانعيك حقك يا مولاتي يـــازهــــراء...


اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين


الساعة الآن »04:04 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc