منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   ...ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=559)

مريم 30-May-2007 06:05 PM

...ليغفرلك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و على آله الطيبين و م سار على نهجهم في العالمين

يقول الله تبارك و تعالى في سورة الفتح آية -2-: ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر و يتم نعمته عليك و يهديك صراطا مستقيما)

هذه الآية اثارت الكثير من النقاشات حول معنى مغفرة الله لسيدنا محمد ما تقدم وما تأخر من الذنوب , فما هو المقصود منها يا ترى؟ هل تقصد أن سيدنا محمداََ عليه الصلاة و السلام و آله قد وقع في الذنب ثم غفرها له الله ؟
ٌٌُُُُإذا كان هذا صحيحا فكيف يتناسب مع عصمته المطلقة عليه وآله الصلاة و السلام؟؟؟
و عصمة الأنبياء من قبله.؟؟؟
لكي نجيب عن هذه الأسئلة يجب أن نعرف أولا معنى المغفرة في اللغة العربية, لأن المغفرة في اللغة هي الحَجب و الستر و الإخفاء. فمعنى ان الله يغفر للإنسان الذنوب يعني أنه يحجبها عنه و يخفيها عليه يوم الحساب يوم القيامة

أما المغفرة بالنسبة للأنبياء فإن الله تعالى يحجبها عنهم و يحجبهم عنها فلا يقعون فيها أبداً أبداً, ومن ثم لا يكون هناك أي تعارض بين الآية الكريمة و بين العصمة التي منحها الله لحبيبه محمد صلى الله عليه وآله و سلم وللأنبياء من قبله.
لذلك أذا لم نفهم معنى اي أية لجهلنا لا يجب علينا ان نخوض في تأويلها ولننقل مث ما قال اولوا العلم: ( - هو الذي أنزل عيك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أًخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويله و ما يعلم تاويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ...-) آل عمران آية - 7 -

وأقول قولي هذا و أستغفر الله فاستغفروه يغفرلكم

و صلى الله و سلم على سيدي محمد نور الأبصار و ضيائها و على آل بيته و ورثة علمه و سلم تسليما

يتيمة آل محمد 31-May-2007 01:32 AM

يا سيدتي يا زهرااااااااااء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله

نشكر لكم هذا الطح أختنا الكريمة "مريم "جعله الله لكم في ميزان حسناتكم ...وثبتنا المولى وإياكم على صراطه المستقيم ولاية عليٍّ وأبنائه المعصومين سلام الله عليهم أجمعين

وأستميحك عذرا على مشاركة بسيطة للموضوع:
يقول الله عز وجل :
"...هو الذي أنزل عيك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أًخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويله و ما يعلم تاويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ..." آل عمران آية / 7

ويقول تعالى :
"...فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون..."الأنبياء آية /7

ومعلوم أن أهل الذكر والراسخون في العلم هم محمد وآل محمد ، فما يقول الأطهار في شأن هذه الآية؟؟؟

عن الصادق عليه السلام قال : سأله رجل عن هذه الآية ، فقال : والله ما كان له ذنب ، ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعة علي عليه السلام ما تقدم من ذنبهم وما تأخر .(1)

وروى عمر بن يزيد قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : قول الله عزوجل : " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال : ما كان له ذنب ، ولا هم بذنب ، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له (2)

( 1 ) تنزيه الانبياء : 117 و 118 .
( 2 ) مجمع البيان 9 : 110


روي الشيخ الصدوق رحمه الله في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام وأجوبته عليه السلام للمأمون العباسي عن بعض آيات القرآن الكريم التي تتعلق بنسبة الذنوب والمعاصي إلى الأنبياء من آدم (عليه السلام) إلى خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله قال المأمون العباسي : فأخبرني عن قول الله عز وجل :
( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) .

أجاب سيدي ومولاي ثامن الأئمة المعصومين الإمام علي بن موسى الرضا عليه وعلى آبائه السبعة وأبنائه الأربعة أفضل الصلاة والسلام بما نصه :
(( لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنباً من رسول الله صلى الله عليه وآله لأنهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنماً ، فلمّا جاءهم بالدعوة إلى كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم وعظم ، وقالوا ( أجَعَلَ الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب * وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على ألهتكم إن هذا لشيء يراد * ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ) [16] . فلمّا فتح الله عزّ وجل على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال له : يا محمد ( إن فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر . لأن مشركي مكة أسلم بعضهم وخرج بعضهم من مكة ، ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذا دعا الناس عليهم .

فقال المأمون العباسي : لله درك يا أبا الحسن


والأخبار الواردة من ناحيتهم في مثل هذه الشؤون كثيرة جدا

فالحمد لله الذي أكرمنا بنور ولايتهم سلام الله عليهم

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين

zahraa_jwana 31-May-2007 08:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد.
آجركما الله أختي مريم و يتيمة آل محمد على الطروح الجميلة .من المهم أن نتزود ببعض تفاسير القرآن و تأويلة في منتدانا.
اللهم صل فاطمة و أبيها و و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها لعن الله ظالميها من الاولين و الآخرين.
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/81619.imgcache


الساعة الآن »12:05 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc