منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المنبر الحر (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=199)
-   -   اهل السنة 000وحب العترة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=5750)

ملبي بقية الله 18-Aug-2008 07:39 PM

اهل السنة 000وحب العترة
 
الـخـيـر والـشــر
الثابت عقلاً أنه في عالم التكليف نجد الاختبار والبلاء 0 والمقارنة أو الملازمة بين وجود عنصر الجهل والشر وعنصر العلم والخير ، فمع آدم(عليه السلام) كان إبليس ، ومع هابيل(عليه السلام) كان قابيل ، ومع إبراهيم(عليه السلام) النمرود ، ومع موسى(عليه السلام) فرعون ، ومع عيسى(عليه السلام) كان اليهود ، ومع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وجد أبو سفيان وجُهال الجاهلية ، ومع أمير المؤمنين((عليه السلام) وجِدَ معاوية وغيرة من القاسطين والمارقين والناكثين ، ومع الإمام الحسن(عليه السلام) معاوية وغيره من المتخاذلين ، ومع الأمام الحسين(عليه السلام) وجد يزيد وشيعة آل أبي سفيان من أهل الشام والكوفة ، وهكذا سيرة الأئمة الصالحين(علسه السلام) حتى آخر الزمان حيث الإمام صاحب العصر والزمان وسيكون أمامَهُ وضده السفياني والدجال وأئمة الضلالة وجُهال آخر الزمان وهم أشد من جُهال الجاهلية .
ولا يخفى عليك أنه كلما تكررت عناوين الأفراد يتكرر معه عناوين المجتمعات والشرائح الاجتماعية ويتكرر معه عناوين الخير والشر وعناوين العلم والجهل ، فمتى ما وجد محور الشر السفياني وجد معه العلم والخير والتحق به العلماء والأخيار .
لقد اقتضت الإرادة الإلهية أن يكون أهل البيت المحك والقسيم للاختبار والابتلاء هم أهل البيت(عليهم السلام) كما ثبت هذا بالأدلة الصحيحة المتواترة عن السنة والشيعة 0 وستعرف هذا خلال البحث إن شاء الله تعالى . حيث ذكر أهل الحديث والمؤرخون وأهل التفسير أن القرءان والسنة النبوية الشريفة(صلوات الله على صاحبها النبي الأكرم وعلى آله وسلم) أشارت إلى حب آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وولايتهم وإطاعتهم فإن حبهم هو الجهاد والشهادة ، والتوبة والمغفرة ، والإيمان والتكامل ، والبشرى بالجنة ، والسنة والجماعة ، والشفاعة والعهد ، وأشارت إلى أن بغض آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) أو عدم طاعتهم ، هو اليأس من رحمة الله ، والكفر ، وحرمان الشفاعة ، ودخول النار ، والنفاق ، والخذلان ، وإليك حديث واحد مما ذكرناه هناك . فقد ورد في كتاب السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) لمحمد بيومي / في صفحة (44) وما بعدها : { قال الفخر الرازي ، نقل الزمخشري في الكاشف ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: { من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشرهُ ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يُزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينية : آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد فلا نصيب له في شفاعتي } .
الحسد والبغضاء
ومثل هذا الموقع والمنصب الإلهي الرفيع المقدس سيولد الحسد والبغضاء عند إبليس كما حصل عندما كرم الله تعالى آدم(علسه السلام) . وسيولد الحسد والبغضاء عند إتباع إبليس من الجن والإنس ، ويشهد التاريخ للكثير من المواقف السلبية الشريرة التي صدرت من المنافقين والمنحرفين ، حتى في حياة النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يواجههم بأصلب الموقف بل حتى الله جلت قدرته تصدى لهم ولموقفهم المنحرف كما يشهد لهذا القرآن ، فمثلاً عندما نزلت آية (ذوي القربى) فإن المنافقين اتهموا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالكذب وقالو بأن هذه الآية ليست من القرآن وإنما اختلقها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يجعل من بعده لأهل بيته السلطة والإمرة والقيادة والواجهة الاجتماعية فقال لهم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): {....اتهموني فيما حدثتكم به على ذوي القربى } ، وقد أنزل المولى الحق جلّت قدرته بحقهم الآية/24 من سورة الشورى قوله تعالى ((أم يقولون افترى على الله كذباً)) وسيأتي تفصيل الرواية وسندها بعونه تعالى ، وكذلك مواقف أهل السقيفة من علي(عليه السلام) ، وكذلك مواقفهم مع الزهراء(عليها السلام) حتى كادوا يشعلون النار عليها في داخل بيتها ، وحتى كسروا ضلعها ، وكذا الموقف مع الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) ، والموقف الأوضح ما حصل مع الإمام الحسين(عليه السلام) في طف كربلاء حيث القتل والسلب والنهب والأسر .

الـعـقـل والـجـهـل
وفي كل الفترات الماضية واللاحقة أيضاً ، نرى أن الجهال هم من يُمثل مطايا إبليس وأعوانه من الإنس أصحاب الواجهات من أهل الدنيا عبدة الدينار والدرهم ، فالواجب الأخلاقي والعلمي والشرعي يلزمنا الخروج من البهيمة والجهل والإنحطاط الفكري والأخلاقي والشرعي ، حتى لا يشملنا معنى ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) { يرون المعرف منكراً والمنكر معروفاً } وخروجنا يكون إلى شرف الإنسانية ونور الحكمة والإيمان ، ويتم هذا بالاستغلال الصحيح والأمثل للعقل وبطلب العلم الواجب ومنبعه الحقيقي الموصل إلى الله تعالى والمحقق لرضاه والقرب منه (جلت قدرته) ، فالحذر الحذر من الجهل حتى لا يكون من مطايا إبليس وأعوانه ، فعن الإمام الباقر(عليه السلام) عن آبائه عن جده(صلى الله عليه وآله وسلم) : { إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فإنما يُجازى بعقله } وعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) {من كان له عقل كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }.

ملبي بقية الله 18-Aug-2008 07:41 PM

[color="Red"]وانشاء الله للموضوع تتمه
بعونه تعالى [/COLOR]

عبد الله خليل 14 18-Aug-2008 10:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على علل وجودنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
يا اخي عذرا احببت ان اساعدك قليلا في الموضوع لكي نكسب الاجر جميعا فاني سأبدأمن حيث انتهيت لعل الله عز وجل ان يكتب ذلك في ميزان الاعمال


الـتـعـصب الأعـمى

الغريب جداً إنك عندما تراجع المصادر السنية في الحديث والتفسير والتاريخ تجد أنها غنية جداً بالروايات التي تشير إلى كرامة وشرف العترة وإلى وجوب حب وولاء أهل البيت(عليهم السلام) بهذا العنوان أو عنوان أهل الكساء ، أو ذوي القربى أو العترة ، وغيرها وبالرغم من وجود هذه الروايات وأنها تضاهي الروايات الشيعية إذا لم تكن أكثر منها ، نجد أن التعصب الأعمى والهوى وحب الدنيا وإبليس كل ذلك يضغط على نفس الإنسان وشخصيته في الجانب العاطفي الشهوي الشيطاني فيكون كلب النفس وخنزير النفس هو المسيطر على مملكة البدن ، فيحصل التناسي والتأويل والمغالطات والكذب والإفتراء والانحراف والشرك والكفر والمصير السيئ المحتوم من الطرد واللعن والرجم والخلود في جهنم كما حصل لإبليس عندما تعصب وعصى أمر الله تعالى .



عِــظـَـة وعِـبْـرَة

عزيزي نجهد أنفسنا قليلاً ونسمح لها بأن تفكر بعض الوقت بصورة منطقية صحيحة ، بعد الإطلاع على ما جاء في القرآن المجيد وفي السنة المحمدية الشريفة(صلى الله على نبينا وعلى آله وسلم) بخصوص إبليس وما حصل معه عندما عصى0 ونقارن أنفسنا مع إبليس وبعدها يسأل كل منا نفسه هل هو أفضل أم إبليس هو أفضل ؟ ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال ، علينا أن نعرف أن الأفضلية المذكورة ليست في جانب الخير بل الكلام في جانب الشر وفي منازل اللعن والرجم والعذاب وجهنم ، ولا بئس أن يسأل الإنسان نفسه (وستعرف لاحقاً من نقصد الإنسان هنا) هل هو أسوء حالاً وأكثر انحطاطاً من إبليس أو العكس ؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال عليك أن تطلع على النقاط التالية :-

الأولى:- أن إبليس كان قد عبد الله تعالى ستة آلاف سنة لا يعلم أمن سني الدنيا أن من سني الآخرة ، ومع هذا فقد أحبط الله عمله بسبب كبره ومعصيتهُ لأمر الله بالسجود ، فكبر ساعة واحدة ومعصية واحد أحبطت عمله وعبادته الطويلة وأصبح من الملعونين والمرجومين والمخلدين في نار جهنم وبئس المصير.

الثانية :- والآن إسئل نفسك ما هي نسبة عبادتك إلى عبادة إبليس ؟ بالتأكيد تكون ضئيلة جداً جداً ، وعليه فبالأولوية القطعية سيحبط عملك وعبادتك وستكون ملعوناً ومرجوماً ومخلداً في النار لو عصيت أمر الله تعالى .

الثالثة:- أن الله سبحانه وتعالى أمر إبليس بالسجود لآدم ، وأمرنا (جلت قدرته) بحب وولاء أهل البيت(عليهم السلام) وطاعتهم ، كما ثبت هذا في القرآن والسنة وستأتي الإشارة إليه لاحقاً بعون الله تعالى .

الرابعة :- عصى إبليس أمر ربه تعالى ، وعصيتَ أنت أيها الناجي ومن سار في خطه وكل من خالف أهل البيت(عليهم السلام) ونهجهم القويم .

الخامسة:- ينتج من ذلك . إن الله تعالى سيحبط عملك وعبادتك فيشملك اللعن والرجم والخلود في النار كما حصل لإبليس ، لأنك عصيت كما عصى إبليس .





الأسـوأ مـن إبـلـيـس

في هذا المقام نحاول أن نلاحظ بدقة أكثر ونقارن بين أنفسنا وبين إبليس ، وبعد ملاحظة النقاط أدناه ، ستجد إنك (أيها المبغض والعاصي) أسوأ حالاً من إبليس وأكثر لعناً وأسفل درجة في جهنم ، لأن إبليس يمكن أن يطرح العلة أو الحجة ولو كانت واهية وباطلة ، لكنك لا تملك أي علة أو سبب ، وليس عندك إلا أن تقول إني أعصي من أجل المعصية ، وإليك النقاط التالية :-

الأولى:- إن إبليس يُبرر عدم سجوده لآدم(u) ، لأنه أفضل من آدم(u) لأنه خُلِقَ من نار بينما آدم(u) قد خُلِقَ من طين 0

الثانية:- أما أنت أيها الإنسان فلا تستطيع أن تدعي مثل دعوة إبليس ، لأنه قد ثبت عند الجميع في الصحيح وفي المتواتر إن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) خُلق من أفضل طينة وقومه أفضل قوم وقبيلته أفضل قبيلة وبيته أفضل وأشرف بيت ، ومما يشهد لهذا ما ورد عن الحاكم الحسكاني ، في شواهد التنـزيل ، الجزء الأول ، صفحة (203) ، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): { إن الله خلق الأنبياء من شجر شتى ، وخلقني وعلياً من شجرة واحدة ، فأنا أصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمارها ، وأشياعنا أورقها.........}

وأخرج أبن سعد عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) { أنا وأهل بيتي شجرة من الجنة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن شاء أتخذ إلى ربه سبيلاً } وغيرها الكثير من الروايات عند أهل السنة وسيأتي الإشارة إلى بعضها إن شاء الله تعالى ، وبعد هذا أتضح لك أنك لا تستطيع أن تدعي الأفضلية على أهل البيت(عليهم السلام) حتى على الظاهر ، بينما إبليس أدعى الأفضلية على آدم(u).

الثالثة:- أن إبليس يمكن أن يُبرر رفضه السجود كما برر بعض المنحرفين ، بأنهُ لا يريد السجود لغير الله تعالى فهو موحد لا يرضى الإشراك أبداً ، ومثل هذه الدعوى ضحلة جداً وسهلة الدفع .

الرابعة:- لكن مع ضحالة دعوى إبليس بالتوحيد فإنك لا تستطيع أن تدعيها ، فأنت ببغضك لأهل البيت أو بعدم حبك لهم أو عدم إطاعتك لهم { ولما صدر عنهم من أحكام التي تمثل أحكام وأقوال جدهم المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)، تكون قد عصيت الله لأن معصية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هي معصية الله تعالى وفي هذه الحالة يكون المخالفة مضاعفة لأنك تخالف الأوامر المستقلة بوجوب حبهم وموالاتهم ، وتخالف الأحكام الشرعية التي منبعها إليهم(عليهم السلام) والتي تمثل ما صدر عن جدهم(صلى الله عليه وآله وسلم) لأنك ستأخذ الأحكام غير الصحيحة لأنك لم تأخذ من المنبع الصحيح } فعملك هذا من البغض أو عدم الحب أو عدم الإطاعة لا نتصور فيه معنى التوحيد وعدم الإشراك ، لأنك غير مأمور بالسجود إليهم كما أمر إبليس بالسجود لآدم(u).

الخامسة:- فالنتيجة ، أن المبغض لأهل البيت(عليهم السلام) والمخالف لهم لا يمتلك أي مُبرر حتى لو كان ضحلاً كما كان لإبليس بعض المبررات الضحلة الواهية ، فتكون أيها المبغض قد عصيت الله من أجل المعصية فقط وبذلك تكون ألعن من إبليس وأجرأ على الله تعالى منه فتكون أردأ وأسوء من إبليس وفي ذلك درجات أعمق من إبليس في نار جهنم وبئس المصير


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على علل وجودنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
ملاحظة موضوعي انا منقول عن

سماحة آية الله العظمى

السيد محمود الحسني

(دام ظله الوارف)


http://www.ye22.com/vb/showthread.php?t=239937

نبيل الطائي 18-Aug-2008 10:39 PM

جزاكم الله خير الجزاء
ووفقكم الله لعمل الخير ونشره


الساعة الآن »03:23 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc