النداء(الصيحة )
 

تحليل النداء او الصيحة على ثلاث اطروحات

الاطروحة الاولى :
(ان الصيحة والفزعة بمعنى واحد صوت عضيم في السماء يوقض النائم ويفزع اليقضان ويخرج الفتاة من خدرها خوفاً وفزعاً ومن هنا سمية بالفزعة ويكون الصوت حادث بالمعجزة ولا يكون لة مدلول كمداليل الكلام وانما هو صوت الرعد او الهدة العظيمة ) تخرج الفتاة المخدرة دون غيرها أي ملتزمة بالدين والحشمة والحجاب
الاطروحة الثانية :
ان يكون المراد بالصيحة او الفزعة معان طبيعية غير اعجازية فالفزعة تعبير عن وجود رعب عام بسبب من الاسباب كتوقع حرب او وباء ويكون المراد بالصيحة صوت عظيم صادر من بعض القنابل او الصواريخ او من اختراق احى الطتئرات حاجز الصوت او انفجار بعض المستودعات , غير ان هذه الاطروحة بعيدة للغاية عن مداليل هذه الاخبار وسياقها العام
الاطروحة الثالثة :
ان يكون المراد بالصيخة والفزعة النداء الاتي ذكرة وهو نداء جبرائيل عليه السلام على ما سنسمعه من الاخبار وفي التعبير بانها صيحة جبرائيل عليه السلام .
فان الصيحة والنداء من المحتوم الى غير ذالك مما لا يخفى على المتتبع وبعد حمل المطلق على المقيد والمجمل على المفصل ما ياتي :
1- ان المراد من النداء بالحق ليس الا ذلك .
2- ان صيحة جبرائيل هي نداء ايضاً .
3- ان صيحة جبرائيل هي هذا النداء ايضاً .
4- ان الآية التي تخضع لها اعناق اعداء الله هو ذذلك ايضاً .
5- ان الفزعة التي تخرج الفتاة من خدرها هو ذلك ايضاً .
6- ان التوقيت في الثالث والعشرين من رمضان توقيته ايضاً

السلام عليك ي أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام أجمعين.