![]() |
افتراضات الجهال
[أن افتراض الإعجاز في انتصار الإمام المهدي (ع) على العالم ، مما ، تنفيه أعداد كبيرة من الأخبار :
أولاً : الأخبار الدالة على أن أصحابه الخاصة ثلاثمائة وثلاثة عشر، إذ مع المعجزة لا حاجة إلى أي واحد منهم. ثانياً : الأخبار الدالة على أنه يخرج من مكة بعشرة ألآف ... إذ مع المعجزة أمكن أن يخرج بعشرة ملايين . ثالثاً: الأخبار الدالة على سفره من مكة إلى الكوفة . إذ بالمعجزة يمكن الوصول إلى الكوفة فوراً. رابعاً : الأخبار الدالة على إلقاء خطبته في مكة وإلقاء خطاب آخر بالكوفة ، إذ يمكن بالإعجاز إيصال هذه المعاني إلى أذهان الناس بدون كلام ! خامساً : الأخبار الدالة على مقاتلته للسفياني ، وقتله إياه ، إذ مع المعجزة تكون الحاجة إلى هذا الجهد منتفية. سادساً : الأخبار الدالة على أن المهدي (ع) يقتل المنحرفين بكثرة ، يضع السيف فيهم ثمانية أشهر بدون انقطاع . كما سيأتي . وهذا لا حاجة له مع إمكان إنجاز ذلك بالمعجزة بين عشية وضحاها أو طرفة عين . بل أن نفس ظهور المهدي (ع) مما لا حاجة إليه ، لو آمنا بتأثير المعجزة إيماناً مطلقاً ، إذ يمكن له إصلاح العالم ، في حال غيبته ، بل في نفس وجود المهدي (ع) يبقى أمراً مستأنفاً ، إذ يمكن لله أن يصلح العالم بدون قائد ولا قيادة ولا حروب . قال الله تعالى : " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً "(1) " قل فلله الحجة البالغة ، فلو شاء لهداكم أجمعين " (2) . (1) يونس 10/99 (2) الأنعام 6/ 149[/size][/color] |
شكرا الاخ ناصرين على الموضوع
ولكن السيد الشهيد الصدر المقدس يقول مامعنى كلامه لابد من المعجزة في خضم هذه الظروف الجباره وقوى الاستكبار العالمي وطغيان الدوله وجهل الناس وقلة عدد اصحاب الامام وقلة مؤونتهم وبعد الناس عن قضية الامام كل هذه الامورتتطلب المعجزه بشكل او باخر |
على ما اضن ان المعجزه تكون للذين يمتلكون العلم
حتى تكون حجه عليهم لان الانسان العادي كل شيء يكون عنده معجزه واسئلكم الدعاء |
الساعة الآن »03:10 AM. |