|
مظلومية الزهراء (ع) لها مساس بالعقيدة
قضية فاطمة الزهراء (ع) وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها هي أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع حيث إنها (س) باتفاق جميع التواريخ قد أُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)* ولم يكن لرسول الله (ص) قربى أقرب من فاطمة (ع) وقد قال رسول الله (ص): "إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبّني"* فلم يراعوا حقها وآذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية عنهم كيف ولو كانت فاطمة (ع) راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلِمَ أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سراً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي (ص) في الحديث المروي في كتب الفريقين: "إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"* وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم
الله يهديه ويهدينا بحق الزهراء (ع) وضلعها المكسور اذا ذكرنا الاْسم نكون عم نكبر فيه:confused: او ماذا قلتم؟؟:) :) :) |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أحسنت أيها الحبيب حبيب زهراء صلوات الله عليها على هذا الموضوعاللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين والخلاف الأوضح مع المنقلبين على النبي وآله صلوات الله عليهم أجميعن هو ظلامه مولاتنا الزهراء بأبي هي وأمي حيث أن القوم تأولوا في القرآن بما هو تزوير واضح وتأولوا بالأحاديث بما هو أجل وأوضح وقالوا بحديث الغدير أن النبي صلوات الله عليه وآله الأطهار أراد أن يوصي بحب على صلوات الله عليه وليس بالخلافة له من بعده وكلمة مولى تعني الحبيب أيضا مع أن النبي صلوات الله عليه وآله بدأ بكلامه الشريف ( من أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) بقوله تعالى : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ }الأحزاب6 وبهذا كلمة من كنت مولاه أي من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ومع هذا الوضوح تأولوا وزوَّروا حتى لا يعتب عليهم إبليس اللعين وهم شركاء أما في ظلامة مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها فالأمر جلي والقوم يعرفون ان الله يغضب لغضبها ويرضى رضاها وإذا ما اعترف القوم بذلك يبقى السؤال هل يستحق مقام خلافة النبي صل الله عليه وآله من نال غضب الله وهو في الآخرة من الكافرين . والمقام الثاني في قول النبي صل الله عليه وآله إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذ الله وفي الآية الشريفة : {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57 فالقوم حاولوا بشت الوسائل أن يختبؤا وراء إصبعهم ولكن {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32 أحسنت أخي الفاضل حبيب الزهراء ونشكر لكم اختياركم للموضوع الأهم اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
ذكر الاسم
ma3ak 7a2 a5ty
lazam ndal nsami al asam bas walal ana bhma2az mn asmo bas yalla sho mana na3mal la3nat al lah 3lak ya fadlalahhh:) wa alalh yahdik kaman bs ma al hy2a :) |
| الساعة الآن »06:23 PM. |