منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الامام الجواد وام الفضل (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=7094)

الموالي 03-Dec-2008 06:01 PM

الامام الجواد وام الفضل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثر الكلام على السنة الخطباء بأن ام الفضل سمت الامام الجواد بأمر من المعتصم ..
وهذا ما دلت عليه الروايات المتواترة

ولكن سؤالي :

3 ) هل أمرت ام الفضل خدمها أن يُصعد بالامام فوق سطح الدار بعد أن سمته ؟

2 ) طلب الامام الجواد الماء من عند ام الفضل ولكنها لم تأتي به بل أغلقت الباب عليه اثر دعاؤها عليها

3 ) بقاء الامام الجواد ( ع ) فوق سطح الدار لمدة ثلاثة ايام يجود بنفسه

المطلوب :
دليل على صحة الامور الثلاثة سواء دليل من الروايات أو أقوال علماء أهل البيت في هذا الشأن

وجزاكم الله خير الجزاء وعظم الله اجوركم في استشهاد الامام باب المراد محمد الجواد ( ع )

خادم الزهراء 04-Dec-2008 12:21 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سلام الله عليكم أخي الموالي

نقل العلامة المجلسي رحمه الله في بحاره عن عيون المعجزات : إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر عليه السلام وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفر عليه السلام وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضر بنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فما تت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصورا ، فأنفقت ما لها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجت إلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .

وقبض عليه السلام في سنة عشرين ومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنة وشهور لان مولده كان في سنة خمس وتسعين ومائة .

نقل العياشي رحمه الله في تفسيره : عن زرقان ، صاحب ابن أبي دؤاد ، وصديقه بشدة ، قال : رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم ، فقلت له في ذلك ؟ فقال : وددت اليوم إني قد مت منذ عشرين سنة ، قال : قلت له ولم ذاك ؟ قال : لما كان من هذا الأسود ، أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام ، اليوم بين يدي أمير المؤمنين . . . . فأمر يوم الرابع فلانا من كتاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله ، فدعاه ، فأبى أن يجيبه ، وقال : قد علمت أني لا أحضر مجالسكم . فقال : إني إنما أدعوك إلى الطعام ، وأحب أن تطأ ثيابي ، وتدخل منزلي ، فأتبرك بذلك . . . فصار إليه ، فلما أطعم منها ، أحس السم ، فدعا بدابته ، فسأله رب المنزل أن يقيم ؟ قال : خروجي من دارك خير لك ، فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفه حتى قبض صلى الله عليه وآله

وفي عيون المعجزات وأعلام الورى : لما خرج أبو جعفر ( عليه السلام ) وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه ( عليه السلام ) وهو صغير فخلفه في المدينة ، وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبذندون في رجب سنة ثمان عشرة ومئتين ، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر ( عليه السلام ) وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومئتين .

ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( عليه السلام ) وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه ؛ لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفر ( عليه السلام ) وشدة غيرتها عليه ؛ لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ؛ ولأنه لم يرزق منها ولدا ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه .

فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي ، فقال : " ما بكاؤك ؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر " ، فماتت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناصورا ، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجت إلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .

قبض ( عليه السلام ) في سنة عشرين ومئتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنة وشهورا ؛ لأن مولده كان في سنة خمس وتسعين ومئة .

وقال الطبرسي الفضل بن الحسن المتوفى سنة ( 548 ه‍ / 1153 م ) : وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومئتين ، وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته بعد أبيه سبع عشرة سنة ، وكانت في أيام بقية ملك المأمون ، وقبض في أول ملك المعتصم .

وقال ابن شهرآشوب محمد بن علي السروي المازندراني المتوفى سنة ( 588 ه‍ / 1192 م ) : ولما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله فكتب إلى عبد الملك الزيات أن ينفذ إليه التقي [ الامام الجواد ] وأم الفضل فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين إليه ، فتجهز وخرج إلى بغداد فأكرمه وعظمه وأنفذ أشناس بالتحف إليه وإلى أم الفضل ، ثم أنفذ إليه شراب حماض الأترج تحت ختمه على يدي أشناس وقال : إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد وسعد بن الخضيب وجماعة من المعروفين ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج . وصنع في الحال ، فقال : أشربها بالليل ، قال : إنها تنفع باردا ، وقد ذاب الثلج ، وأصر على ذلك ، فشربها عالما بفعلهم .

وروي أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل فلما أحس بذلك قال لها : أبلاك الله بداء لا دواء له ، فوقعت الأكلة في فرجها .

وكانت تنصب للطبيب فينظرون إليها ويسرون [ ويشيرون ] بالدواء عليها فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

الموالي 04-Dec-2008 09:38 AM

وعليكم السلام أخي العزيز / خادم الزهراء

بارك الله فيك على هذا المجهود ولكن :

ليس هذا الذي اعنيه
فأنا عندي يقين بهذه الامور المطروحة وقد تواترت الرويات عليها
ولكن الذي أعنية هو تواتر هذه الامور التاريخية على ألسنة الخطباء الا وهي

1 ) هل أمرت ام الفضل خدمها أن يُصعد بالامام فوق سطح الدار بعد أن سمته ؟
2 ) طلب الامام الجواد الماء من عند ام الفضل ولكنها لم تأتي به بل أغلقت الباب عليه اثر دعاؤها عليها
3 ) بقاء الامام الجواد ( ع ) فوق سطح الدار لمدة ثلاثة ايام يجود بنفسه
4 ) هل حضر الامام الامام الهادي عند احتضار أبيه
المطلوب :
دليل على صحة الامور الاربعة سواء دليل من الروايات أو أقوال علماء أهل البيت في هذا الشأن

خادم الزهراء 05-Dec-2008 10:11 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

أخي الكريم سألت سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي عن الموضوع فقال :

عندنا أخبار تقول بأن أم الفضل صعدت بالإمام الجواد صلوات الله عليه إلى السطح ولكن لم تحدد المدة الزمنية ولا ذكر لرقم ثلاثة أي ثلاثة أيام أو غير ذلك .

وحول أغلاقها الباب عليه صلوات الله عليه أيضاً وارد .

أما حضور الإمام الهادي صلوات الله عليه عند الإحتضار فليس من المؤكد ولكن نجزم بتغسيله وتجهيزه ودفنه صلوات الله عليه لأنه لا يغسل ويجهز ويدفن المعصوم إلا المعصوم مثله صلوات الله عليه .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

الموالي 13-Jan-2009 08:12 PM

أحسنت وبارك الله فيك أخي العزيز خادم الزهراء على هذه المعلومات وأسأل الله عزوجل أن يعطيكم الصحة والعافية وأن لا يحرمنا من فوائدكم

تحياتي الموالية لكم


الساعة الآن »04:08 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc