![]() |
قصة أنا الباقر !!
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم قصة أنا الباقر !! قصة قصير سميت أنا الباقر هذه القصة حدثت مع الإمام الباقر عليه السلام وتتحدث عن خلق عظيم وهو ( الحلم ) . فالحلم هو : ضبط النفس عند هيجان الغضب فيكسر شوكة الغضب من غير ذل وهو صفة تحمل صاحبها على ترك الانتقام ممن أغضبه مع قدرته على ذلك . قال نصراني للإمام الباقر ‹ عليه السلام › مستهزءا به : أنت بقر! الإمام ‹ عليه السلام › - بكل برودة وبسط وجه : لا ، أنا الباقر ! النصراني - تنقيصا من كرامة الإمام ‹عليه السلام › : أنت ابن الطباخة ! الإمام ‹ عليه السلام › - بكل طلاقة وجه : ذاك حرفتها ! النصراني – شتما للإمام ‹ عليه السلام › وتهيجا لغضبه – أنت ابن السوداء الزنجية البذية ! الإمام ‹عليه السلام › صفحا : إن كنت صدقت غفر الله لها ، وإن كنت كذبت غفر الله لك ! النصراني أسلم مما رآه من حلم الإمام الباقر ‹عليه السلام › ومن هنا دلالة على كمال العقل وقوة الإرادة للسيطرة على النفس الأمار ة بالسوء . وهو من صفات الأنبياء والأئمة الأطهار ‹عليه السلام › والحلم يزين صاحبه حتى يصبح محبوبا من الجميع . وعن سيد الكائنات ‹ صلى الله عليه وآله وسلم › : ( إن الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم ) . و قال : ( إن الله يحب الحليم ) . إننا يجب علينا أن نقتدي بهؤلاء الأئمة ، ونبني على سيرتهم مناهج حياتنا ، ونسير على هداهم ... ولكن هل ترى ذلك في واحد منا ؟؟ إننا لو قيل لنا : من أنت ؟ نتحدم غيظا ، ونجعل هذه الكلمة سواء من عدو ، ننتقم ممن فه بها ملأ إستطاعتنا وقدرتنا . |
ما دُرج أعلاه يدخل ضمن ( كونوا لنا دعاة صامتين ) أو ( كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا ) ..
أعاننا الله ووفقنا على أن نلتزم بأوامرهم نجتنب نواهيهم ، ونسير بسيرتهم سلام الله عليهم و شكراً جزيلاً أختي الكريمة |
اللهم صلّي على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
اللهم اجعلنا من كاظمي الغيظ يا رب العالمين
شكرا لك اخت منتظرة المهدي على موضوعك الرائع نسالكم الدعاء |
|
|
الساعة الآن »02:58 AM. |