منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المناسبات والإعلانات (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=175)
-   -   هنئ أئمتك وعرف إئمامك (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=7161)

منتظرة المهدي 13-Dec-2008 02:34 PM

هنئ أئمتك وعرف إئمامك
 
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم
الإمام علي الهادي عليه السلام



الإمام علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ((عليه السلام)) هو عاشر أئمة أهل البيت ((عليهم السلام)) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً .

ولد في المدينة يوم الجمعه ثاني من شهر رجب
وقال الكليني يوم النصف من شهر ذي الحجة سنة مائتين واثني عشرة ، وصيل مائتين وأربع عشرة ، في ملك المأمون . (خاص بمواقع الميزان )

ألقابه عليه السلام :

الهادي وهو الأشهر ، والناصح ، والمتوكل ، والفتاح ، والنقي ، والمرتضى .

كنيته :

أبو الحسن

أبواه :

فأبوه هو الإمام المعصوم والمسدَّد من الله محمّد الجواد((عليه السلام))
واُمّه الطاهرة التقيّة سمانة المغربية .

نقش خاتمه :

( حفظ المعهود من أخلاق المعبود )
ومعناه أن حفظ الأمور التي عهد الله بها إلينا من فعل وترك من الأخلاق التي يحبها الله ، وفي بعض النسخ ( حفظ العهود ) بغير الميم .

نساؤه :

نقل في بعض التواريخ أنه كان له سرية لا غير .


أولاده :

خمسة .
الحسن العسكري عليه السلام ، والحسين ومحمد وحكيمة وجعفر الكذاب وهو الذي ادعى جرأة على الله ، وأضل خلقا كثيرا ، وقد أخبر به زين العابدين عليه السلام في زمان حياته .

بوابه :

عثمان بن سعيد

فمعدنه هو معدن الرسالة والنبوة وهو فرع هذا البيت النبوي الطاهر الذي جسّد للانسانية خطّ محمد خاتم الأنبياء((صلى الله عليه وآله)) وجمع كل المكارم والمآثر الزاخرة بالعطاء والهداية الربّانية مؤثراً رضا الله تعالى على كل شيء في الحياة . ( خاص بمنتديات مواقع الميزان )
ونشأ على مائدة القرآن المجيد وخلق النبي العظيم المتجسّد في أبيه الكريم خير تجسيد .
لقد بدت عليه آيات الذكاء الخارق والنبوغ المبكر الذي كان ينبئ عن الرعاية الالهية التي خُصّ بها هذا الإمام العظيم منذ نعومة أظفاره .
وقد تقلّد منصب الإمامة الإلهي بعد أبيه في الثامنة من عمره الشريف فكان مثالاً آخر للإمامة المبكّرة التي أصبحت أوضح دليل على حقّانية خط أهل البيت الرسالي في دعوى الوصية والزعامة الدينية والدنيوية للامة الإسلامية خلافة عن رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) ونيابة عنه في كل مناصبه القيادية والرسالية .


أعاده الله علينا وعليكم بخير والعافيه

زهراء 14-Dec-2008 01:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


من مواعظ الإمام الهادي عليه السلام نذكر منها :

الموعظة الأولى :

الموت والسيّئات :

عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) قال : دخل علي بن محمّد ( عليه السّلام ) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت ، فقال له :
( يا عبد الله تخاف من الموت لأنّك ﻻ تعرفه ، أرأيتك إذا اتّسخت وتقذّرت وتأذّيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أنّ الغسل في حمّام يزيل ذلك كلّه ، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك ؟ أو ما تكره أن ﻻ تدخله فيبقى ذلك عليك ) ؟

قال : بلى يا بن رسول الله .

قال : ( فذاك الموت هو ذلك الحمّام ، وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيّئاتك ، فإذا أنت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كلّ غمّ وهمّ وأذى ووصلت إلى كلّ سرور وفرح ) ، فسكن الرجل ونشط واستسلم وغمض عين نفسه ومضى لسبيله ) .

الموعظة الثانية :

دار البلوى :

قال ( عليه السلام ) : ( إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى ، والآخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً ، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً ) .

الموعظة الثالثة :

الدنيا سوق :

قال ( عليه السلام ) : ( الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون ) .

الموعظة الرابعة :

اذكر مصرعك :

قال ( عليه السلام ) : ( اذكر مصرعك بين يدي أهلك ، ولا طبيب يمنعك ، ولا حبيب ينفعك ) .

الموعظة الخامسة :

حسرات التفريط :

قال ( عليه السلام ) : ( اذكر حسرات التفريط تأخذ بقديم الحزم ) .

ومتباركين بلمولد

وكـــــــل عــــــــام وأنتـــــــم بخيــــــــــــر

اسألكم الدعاء

خادمة العباس (ع) 14-Dec-2008 09:08 AM

منتظرة المهدي
زهراء


.....................................

كانَ المتوكِّلُ من امكر الخلفاء العباسيين ، وأشدِّهم عِداءً للإمام علي الهادي ( عليه السلام ) ، فَبَلَغه مقام الإمام علي ‌الهادي ( عليه السلام ) بالمدينة ، ومكانته ، وميل الناس إليه ، فخاف منه ودَعَا ‌يحيى بن هرثمة ، وقال له : اِذْهب إلى المدينة ، وانظر في حالِهِ وأشخِصْه إلينا .

قال يحيى : فذهبتُ إلى المدينة ، فلمَّا دخلتُها ضَجَّ أهلُها ضجيجاً عظيماً ما سَمِع ‌الناس بمثله ، خوفاً على عليٍّ ، وقامت الدنيا على سَاق ، لأنه كان محسناً إليهم ، ملازماً للمسجد ، ولم يكن عنده مَيل إلى الدنيا .

فجعلتُ أسكِّنُهم وأحْلف لهم أنِّي لم أؤمَر فيه بِمَكروه ، وأنَّه لا بأس عليه ، ثُمَّ فتَّشتُ منزلَه فلم أجد فيه إلاَّ مصاحف وأدعية ، وكتب العلم ، فعظُم في عيني ، وتولَّيتُ خدمتَه بنفسي ، وأحسنتُ عِشرتَه .

فلما قدمت به بغداد ، بدأتُ ‌بإسحاق بن إبراهيم الطاهري ، وكان والياً على بغداد ، فقال لي : يا يحيى إن هذا الرجل قد ولده رسول الله ، والمتوكِّل من تعلم ، فإن حرَّضتَه عليه قتله ، و كان ‌رسول الله خصمَكَ يوم القيامة .

فقلت له : والله ما وقفت منه إلاَّ على كلِّ أمر جميل .

ثمَّ سِرتُ به إلى ( سُرَّ مَنْ رَأى ) ، فبدأت بـ( وصيف ) التركي ، فأخبرتُه بوصوله ، فقال : والله لَئن سَقطَ منه شعرة لا يُطالَبُ بها سواك .

فلمّا دخلت على المتوكِّل سألني ‌عنه ، فأخبرته بِحُسن سيرته ، وسلامَة طَريقته ، وَوَرعه وزهادته ، وأني فتَّشت داره فلم أجد فيها إلا المصاحف وكتب العلم ، وإنَّ أهل المدينة خافوا عليه ، فأكرمه ‌المتوكِّل ، وأحسن جائزته ، وأجزل برَّه ، وأنزلَه معه سَامرَّاء .

ومع أنَّ الإمام ( عليه السلام ) كان يعيش في نفس البلد الذي يسكن فيه المتوكِّل ، وكانت العيون والجواسيس تراقبه عن كثب ، فقد وُشي به إلى المتوكِّل بأن في منزله كتباً وسلاحاً من شيعته وأنه عازم بالوثوب على الدولة .

فبعث إليه جماعة ‌من الأتراك ، فهاجموا دار الإمام ( عليه السلام ) ليلاً ، فلم يجدوا فيها شيئاً .

ثم وجدوا الإمام ( عليه السلام ) في بيت مغلق ‌عليه ، وعليه مدرعة من صوف ، وهو جالس على الرمل والحصى ، متوجِّه إلى الله تعالى ، يتلو آيات من القرآن الكريم ، فحمل على حاله تلك إلى المتوكِّل ، وقالوا له : لم ‌نجد في بيته شيئاً ، ووجدناه يقرأ القرآن مستقبل القبلة .

وكان المتوكِّل جالساً في ‌مجلس الشراب فأُدخِل عليه ، فلمَّا رأى المتوكل الإمام ( عليه السلام ) هَابَهُ ، وعظَّمه ، وأجلسه إلى ‌جانبه ، وناوله الكأس التي كانت في يده .

فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( وَاللهِ مَا خَامَرَ لَحْمِي ‌وَدَمِي قَط ، فَاعْفِنِي ) ، فأعفاه وقال له : أنشِدْني شعراً .

فقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) : ( أنَا قَليلُ الروَايَةِ ‌لِلشِّعْرِ ) ، فقال : لابُدَّ .

فأنشده الإمام ( عليه السلام ) وهو جالس عنده ، فقال :

باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم ** ** ** غُلْبُ الرجالِ فلم تنفعهمُ القُلـلُ

و استنزلوا بعد عزّ عـن معاقلهـم ** ** ** و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا

ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا ** ** ** أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ

أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً ** ** ** من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ

فافصـحَ القبـرُ عنهم حيـن ساءلـهـم ** ** ** تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ

قد طالما أكلوا دهراً و ما شربـوا ** ** ** فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا

و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم ** ** ** ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا

و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا ** ** ** فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا

أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً ** ** ** و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا

سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ ** ** ** أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ

اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ ** ** ** لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ

أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا ** ** ** أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ

هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا ** ** ** عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ

فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً ** ** ** من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ

فبكى المُتوكِّلُ حتى بَلَّتْ لِحيَتَهُ دموعُ عَينَيه ، وبكى الحاضرون ، ثُمَّ ردَّ الإمام ( عليه السلام ) إلى منزلِهِ مكرَّماً .

http://www.mezan.net/forum/imotion/813.gif

منتظرة المهدي 14-Dec-2008 01:30 PM

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

أختي زهراء

و خادمة العباس
أحسنتم وجزيتم خيرا
وجعلها الله في موازين أعمالكم

وكل عام وأنتم بخير
وأعاده الله علينا وعليكم بخير وعافية


الساعة الآن »03:21 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc