![]() |
تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم للفقير
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم للفقير (24 /ذي الحجة / السنة العاشرة للهجرة ) جاء في تفسير مجمع البيان ، وتفاسير وكتب أخرى ، نقلا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في حوار جرى بينهما في المسجد الحرام أمام الناس أنه قال : أيها الناس من لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأذني هاتين وإلا صمتا ، ورأيت بعيني هاتين وإلا كفتا ، أنه قال ( علي قائد البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ). وأضاف أبو ذر رضي الله عنه أنه كان في أحد الأيام يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخل سائل إلى المسجد وطلب إعانه من الناس ، ولكن لم يقدرم له أحد شيئا ، فرفع هذا السائل يده إلى السماء وقال ( الله اشهد بأني طلبت العون في مسجد رسولك ولم يرد علي أحد بشئ ) ، وكان علي عليه السلام يصلي في ذلك الوقت وهو في حالة الركوع ، فأشار بخنصره الأيمن ، فتقرب السائل فانتزع خاتما كان في تلك الخنصر ، وقد شاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك وهو في حالة الصلاة وما أن فرغ صلى الله عليه وآله وسلم من صلاته حتى رفع رأسه إلى السماء وناجى ربه قائلا ، بما مضمونه ( اللهم إن أخي موسى سألك أن تشرح له صدره وتيسر له أمره ، وتحلل عقدة من لسانه ليفقه الناس قوله وسألك أن تجعل هارون أخاه وزيرا له ليشد أزره ويشاركه في أمره ، اللهم وإني نبيك الذي اصطفيته ، فاشرح لي صدري ويسر لي أمري ، واجعل لي من أهلي عليا عليه السلام وزيرا لتشد به أزري .....) . قال أبو ذر : ( وما كاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينهي دعاءه حتى نزل عليه جبرائيل وقال له : اقرأ ... فسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ماذا أقرأ ؟ قال : اقرأ : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } . وقيل في حق أمير المؤمنين عليه السلام : فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خـــــــــــير ولاية وبينها في محكمــــات الشرائع |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. تسلم الايادي اخت منتظرة المهدي على هذا الموضوع المبارك والذي نذكره في كل عام وفي هذه الايام بالذات فهي حادثة خلدها التاريخ.. قال تعالى :-{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }.. فبدء بولاية الله جل جلاله بالآية التى هي شاملة على جميع الخلائق ثم لحقها بولاية رسوله صلوات الله عليه على ذلك الوصف السابق ثم بولاية الذى تصدق بخاتمه وهو راكع ، على الوصف الواضح اللاحق . الحمدالله على نعمة الولاية ..... |
السلام عليك يا أبا الحسن تستاهل يا أبو الحسنين تستاهل تستاهل يا ضي العين تستاهل تسلم يدك الحيدرية التي مرت ودونت تعليقها بأريج العطر العلوي موفقه للخير |
الساعة الآن »12:13 PM. |