![]() |
ماهو دور الامة الاسلامية الشريفه قبيل ظهور الامام هل هو هذا
الامة شرف المشاركة في انجاز اليوم الموعود ، وتوطيد دعائم الدولة العالمية العادلة .جهود الانبياء والأولياء والشهداء . اولئك الاعاظم الذين لم تتكمل جهودهم بالنتيجة الاساسية اومن هنا كان لا بد ان تمر الامة الاسلامية بخط طويل من التربية ، وبظروف معينة من الامتحان والتمحيص ، من الناحيتين الفكرية والعاطفية . أما من الناحية الفكرية ، فتتربى الامة ، وبشكل غير مباشر كل البشرية . بما يقدمه لها المفكرون الاسلاميون من بحوث وتدقيقات لدينهم الحنيف ، لكي تكون الأمة ، ومن ثم : البشرية كلها ، على مستوى تفهم الافكار والتشريعات الجديدة التي تعلن في اليوم الموعود . وأما التربية من الناحية العاطفية ، أي من جهة تعميق الايمان والاخلاص فالاسلوب الرئيسي لذلك : هو ان تمر الامة بظروف صعبة من الظلم والمصاعب والانحراف ، ويكون رد فعلهم تجاه هذا الظلم والانحراف ، ويكون لدى النخبة الصالحة منها من الاخلاص والايمان وقوة الارادة ، بحيث يكون رد فعلهم تجاه هذا الظلم والانحراف رد فعل مخلص متضمن للتطبيق الكامل للاطروحة الكاملة ، او الإطاعة التامة للاسلام . وتستمر التربية جيلا بعد جيل على هذا الاساس ، يتزايد خلالها هؤلاء المخلصون ، كما يتطرف العديدون إلى جانب الظلم والانحراف ، حتى يأتي اليوم الذي يتوفر العدد الكافي من هؤلاء المخلصين لقيادة اليوم الموعود وتنفيذه . وعندئذ يكون الوعد الإلهي ضروري التطبيق . بعد توفر شرائطة الثلاثة . ومعه نستطيع ان نفهم بكل وضوح ، مدى ارتباط يوم الظهور الموعود بالتخطيط العام للبشرية ، فانه في الحقيقة هو اليوم الذي يتحقق فيه السبب الرئيسي لايجاد العبادة الكاملة لله تعالى في خلقة . . . وبايجاده يتحقق الهدف الاسمى لخلق البشرية ككل . إذاً فيوم الظهور ، ليس يوماً ولا عرضاً عارضاً ، ولا ظاهرة موقتة ، وانما هو النتيجة الطبيعة المقصودة لله عز وجل من خلقة . وعلى طريقة كانت لمأمولة في عصورهم ، بل بقيت مذخورة ومخططة لليوم الموعود . وعلى طريقة كانت تضحيات البشر والآمهم ، وما قاسوه من المصاعب والمصائب على مر التاريخ . وما مروا فيه من ظروف الظلم والعسف والنحراف . فهو غياث المستغيثين وامل الآملين ورافع كرب المكربين وظلم المظلومين ، ومحقق العدل العظيم اللهم عجل لوليك الفرج |
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتم عزيزي على هذه السطور المفييييييييدة ولا شك أن الأمة الإسلامية بحاجة كبيرة إلى التمسك بأصول دينها ومبادئ شريعتها. أخوكم: شعاع المقامات |
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم تسلم أخي على هذه السطور جعلك الله من أنصاره وأعوانه موفق في خدمة آل محمد |
احسنت اخي الكريم ..........ولكن ان هذه التربية تحتاج الى المرشد والمربي في كل جيل الذي يعي ويعلم ويعرف ويحيط كل الاحاطة بقضية الامام المعصوم (ع) وهذا ما لم نجده في الواقع ...فمع وجود العلماء نجدهم يختلفون بالفهم والتنظير والاطروحات في ظهور الامام (ع) ومعاني الروايات الرمزية وغيرها ........فما هو الحل وكيف تتم التربية والنصرة وكلا يرى رؤية تختلف عن الاخرى ؟؟؟؟؟!!!!
|
نتقدم بأحر التعازي الى مولانا نبي الرحمة الرسول الأكرم (صلى الله عليهـ وآله) والى أئمة الهدى وأعلام التقى ( عليهم صلوات ربي وسلامه) والى مولانا ومنقذنا الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجهـ الشريف) المرجعية الدينية..... ودورها المهم في عصر الظهور الدور الرئيسي للعلماء في قضية الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) روي عن الامام علي الهادي(عليه السلام) أنه قال: «لولا مَن يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومَردته، ومِن فخاخ النواصب; لما بقي أحد إلاّ ارتدّ عن دينه. ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله .............................. .................... لاحضوا اعزائي ان الامام يبين لنا دور العالم الاعلم في قضية الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وخطورة ترك خط العلماء المستمر الى ظهور الامام (ع) والذي يتسبب بالارتداد لاسمح الله اي بترك خط التقليد للعالم الجامع للشرائط يكون الارتداد كما يشر الامام (عليه السلام ) في كلامه ،ومن الواضح ان هذا الشرط الاساسي في الحفاظ على الاسلام وعدم ضياع الامة وهو الالتزام بخط المرجعية المباركة؛ لذى نرى الانحراف وبجميع اشكاله العقائدي والفكري والاخلاقي والمادي وهذا كله وكما اشرنا يعود الى ترك التقليد الذي يعبر عنه بأنه دين الانسان به تصح العبادات والمعاملات ومن يترك هذا الخط فهو في سفال والى سفال اعذنا الله واياكم من هؤلاء المرتدين . |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد و عجل فرجهم بارك الله فيك اخي الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أحسنتم ورحم الله والديكم
|
الساعة الآن »03:02 AM. |