منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   قطرة تطفئ نار جهنم (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=7344)

خادم الزهراء 26-Dec-2008 12:24 AM

قطرة تطفئ نار جهنم
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

كامل الزيارة : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله الأصم ، عن مسمع كردين قال : قال لي أبو عبد الله : يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين ؟

قلت : لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا علي [ حالي ] عند ولد سليمان فيمثلون علي .

قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : بلى ، قال : فتجزع ؟ قلت : إي والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي .

قال : رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون في أهل الجذع لنا والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون لحزننا ، ويخافون لخوفنا ، ويأمنون إذا أمنا أما إنك سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ، وما يلقونك به من البشارة : ما تقربه عينك قبل الموت ، فملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها .

قال : ثم استعبر واستعبرت معه ، فقال : الحمد لله الذي فضلنا على خلقه بالرحمة وخصنا أهل البيت بالرحمة ، يا مسمع إن الأرض والسماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين رحمة لنا وما بكى لنا من الملائكة أكثر ، وما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا ، وما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه ، فإذا سال دموعه على خده فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لأطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر .

وإن الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يرد علينا الحوض ، وإن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه ، حتى أنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه .

يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ويمر بأنهار الجنان تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة ، يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغى بهذا بدلا ، ولا عنه تحويلا .

أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه ، من أحبنا فان الشارب منه ليعطى من اللدة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا .

وإن على الكوثر أمير المؤمنين عليه السلام وفي يده عصا من عوسج ، يحطم بها أعداءنا ، فيقول الرجل منهم : إني أشهد الشهادتين ! فيقول : انطلق إلى إمامك فلان فاسأله أن يشفع لك ، فيقول : يتبرأ مني إمامي الذي تذكره ، فيقول : ارجع وراءك فقل للذي كنت تتولاه وتقدمه على الخلق فاسأله إذ كان عندك خير الخلق أن يشفع لك ، فان خير الخلق حقيق أن لا يرد إذا شفع ، فيقول : إني أهلك عطشا ؟ فيقول : زادك الله ظمأ ، وزادك الله عطشا .

قلت : جعلت فداك وكيف يقدر على الدنو من الحوض ولم يقدر عليه غيره ؟ قال : ورع عن أشياء قبيحة ، وكف عن شتمنا إذا ذكرنا ، وترك أشياء اجترئ عليها غيره ، وليس ذلك لحبنا ، ولا لهوى منه ، ولكن ذلك لشدة اجتهاده في عبادته وتدينه ، ولما قد شغل به نفسه عن ذكر الناس ، فأما قلبه فمنافق ، ودينه النصب باتباع أهل النصب وولاية الماضين ، وتقدمة لهما على كل أحد .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

خادمة المرتضى 26-Dec-2008 05:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

http://up100.arabsh.com/files/tr97wc0lgag1wbqv9duy.gif

---- في الحديث الصحيح عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين (عليهما السلام ) يقول :
أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا
و أيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق
و أيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار


البكاء على الحسين ينعش قلب الزهراء
قصة يرويها أحد الخطباء في يوم عاشر وقد انكشفت له واقعة الطف أمام عينه
ورأى فيها الشهيدة الصديقة وهي تنظر لولدها الحسين عليه السلام في ميدان كربلاء
ويروي تفاصيل هذه الرؤية ننصحكم بالاستماع إليها


جزيل الشكر اخي "خادم الزهراء" نسأل الله ان يجعلنا واياكم من خدام ابي عبد الله الحسين عليه افضل الصلوات والتسليم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء

منتظرة المهدي 26-Dec-2008 02:00 PM

السلام عليك يا أبا عبد الله

http://up100.arabsh.com/files/333pf8btvrl50tftbygu.jpg

وهناك أخبار كثيرة تدل على أنّ الله لم يبعث على وجه الأرض نبياً ووصياً إلا ذكّره بمصاب الحسين (عليه السلام) فبكى عليه قبل استشهاده، وإنّ النبي (صلى الله ليه وآله ) والزهراء وجميع الأئمة (عليهم السلام) بكوا على الحسين (عليه السلام) بكاءً شديداً حتى كان من ألقاب الحسين (عليه السلام) (صريع الدمعة الساكبة) و (عَبرة كل مؤمن ومؤمنة) وحتى بكته أسرته يوم ميلاده، وحتى قال الإمام الرضا (عليه السلام): ((إنّ يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء)).

وقال الإمام المنتظر (عج) في زيارة الناحية مخاطباً جده الشهيد: ((فلئن أخّرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محارباً ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنك صباحاً ومساء، ولأبكينّ لك بدل الدموع دماً)).

وفي المستدرك بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ((نظر النبي (صلى الله عليه وآله ) إلى الحسين بن علي (عليه السلام) وهو مقبل، فأجلسه في حجره وقال: إن لقتل الحسين (عليه السلام) حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ثم قال عليه السلام: ((بأبي قتيل كل عبرة)) قيل: وما قتيل كل عبرة يا ابن رسول الله؟ قال: (لا يذكره مؤمن إلا بكى).

وأما الأخبار الصادرة في فضل البكاء على الإمام الشهيد فهي كثيرة نذكر منها ما يلي:

في كامل الزيارة عن أبي حمزة، عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((أن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام): ((من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتن يوم القيامة، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)).

وروى علي بن إبراهيم عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)).

وروى الشيخ في الآمالي بإسناده عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من دمعت عينه دمعة لدم سفك لنا أو حق لنا أنقصناه أو عرض انهتك لنا أو لأحد من شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة حقباً)).

وروى أبو هارون المكفوف عن الصادق (عليه السلام): ((من ذكر الحسين (عليه السلام) عنده فخرج من عينيه مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله عزّ وجلّ، ولم يرض له بدون الجنة)).

فهذه الأخبار والمئات من أمثالها تكشف عن الجانب الأخروي لفضل البكاء على سيد الشهداء بصورة خاصة، وأهل البيت (عليهم السلام) جميعاً بصورة عامة.

وكان الأئمة (عليهم السلام) يشجعون البكاء على الحسين (عليه السلام) بكل ما أمكنهم من أساليب، فربما كانوا يذكرون ثواب البكاء على الإمام الشهيد، وحيناً كانوا يدعون لهم، ومن الدعوات التي دعا بها أهل البيت للباكين على الإمام الحسين (عليه السلام) ما رواه في الكافي وكامل الزيارة مسنداً عن معاوية بن وهب أنّه سمع الإمام الصادق (عليه السلام) يقول في سجوده: ((فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تتقلب على حفرة أبي عبد الله (عليه السلام)، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إنّي أستودعك تلك الأبدان وتلك الأنفس حتى توافيهم من الحوض يوم العطش)).

ولما استكثر معاوية بن وهب هذا الدعاء لزوار قبر الحسين (عليه السلام) والباكين عليه قال له الإمام الصادق: ((يا معاوية، من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم الأرض)).
وللبكاء على أهل البيت جميعاً وعلى الحسين (عليه السلام) بصورة خاصة جوانب دنيوية قد يكون أبرزها الجانب التربوي، لأنّ البكاء على شيء ـ أي شيء ـ لا يكون إلا بعد انفعال الباكي بالحادث الأليم الذي اكتنف ذلك الشيء حتى يبكي عليه، ولكل حادث مجرم وضحية، ومن الطبيعي أن يؤدي الانفعال إلى تحيز الباكي للضحية ومعاداة المجرم، فتهيج فيه الثورة على الظالم والإشفاق على المظلوم، وحيث إنّ الإمام الحسين (عليه السلام) ويزيد لم يكونا بطلين وقفا على نقطتي نقض فاشتبكت مصالحهما وتصارعا على حكم مثل كرة الطراد، وإنّما كان كل واحد منهما يمثل جبهة بلغ فيها الذروة، فتوفر في معركتهما من المعاني الحيوية ما لم تتوفر في أية معركة أخرى.

كان البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) يعني توجيه الباكي نحو جميع الفضائل وإثارته ضد جميع الرذائل، ومثل هذه الفائدة السخية لا يمكن أن تحصل من البكاء على أي شهيد آخر، ولا من أي شيء آخر سوى البكاء على الإمام الشهيد، كان حرياً بتأكيدات الأئمة الأطهار، والمكافأة بذلك الثواب العظيم، فثواب البكاء على الحسين (عليه السلام) الجنة، لأنّه يدفع إلى انتزاع صفات أهل النار وتقمص صفات أهل الجنة ولو بعد حين، حين يتاح للبكاء أن يتفاعل مع الباطن ويخلف فيه أثره التربوي.

وهكذا لا تبدو الأحاديث السابقة مبالغة في تكثير ثواب البكاء على الإمام الشهيد، ولا تكشف عن مجازفة في جعل الثواب إزاء البكاء عليه، وإنّما تعبر عن ثواب البكاء بمقتضى أثر البكاء.


اللهم اجعل من كتب هذه السطور في سجل الباكائين على الحسين عليهالسلام
وتفضل عليه بشفاعته يوم القيامة

عاشق نور الزهراء 26-Dec-2008 04:38 PM

مثابين ومأجورين إن شاء الله


الساعة الآن »03:03 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc