![]() |
الخصائص العباسية ...
بسم الله الرحمن الرحيم .. http://www.4shared.com/file/15200431.../__online.htmlالحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. ************************************************** ****** http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/lFx22154.jpg أحبتي الموالين والمواليات .. بما أننا نعيش أيام عاشوراء وأيام الحزن والبكاء ,, فيجب علينا أن نتعرف عن قريب عن الشخصيات التي رافقت الامام الحسين صلوات الله عليه وعاشت معه المحنة واستشهدت معه ومن أهم هذه الشخصيات هوقمر العشيرة ابو الفضل العباس عليه السلام (أخو زينب ع ).... يقول غريق بحر المعاصي «محمّد إبراهيم الكلباسي» : لمّا رأيت آثار الشيخوخة قد ظهرت عليّ ، وعلامات الضعف والنقاهة قد بدت فيّ ، فقواي الجسميّة نحو الإنحطاط ، وشمس عمري تقرب من الأفول والغروب ، ولم أر في ديوان عملي عملاً صالحاً مقبولاً ، ولا فيما سلف منّي أثراً خالصاً مفيداً ، فكدت آيس لولا أن تداركتني رحمة ربّي ، وإذا بي أتذكّر ما روي متواتراً عن الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «مثل أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ...» ، ولكن كيف لي الركوب في سفينتهم ؟ وأنّى لي الكون معهم صلوات الله عليهم أجمعين ؟ بلا وجاهة ولا لياقة منّي ، ولا وسيلة ولا وساطة من ذي وجاهة وكفاءة ، هذا وهم نور الله في الأرض ، وحجج الله على الخلق ، وأصحاب البسط والقبض ، ووديعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلفاؤه من بعده فينا ، فخطر على بالي قوله تعالى : ( فأتوا البيوت من أبوابها ) ورأيت أنّ أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو باب الإمام الحسين (عليه السلام) ، ومن استطيع بوسيلته التمسّك بحجزة خامس أهل الكساء ، وريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وألج عبره إلى سفينة نجاة أهل البيت (عليهم السلام) . فكما أنّ الإمام عليّاً أميرالمؤمنين (عليه السلام) باب مدينة علم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فكذلك أبوالفضل (عليه السلام) باب عناية أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) ، ولذلك قرّرت مع قلّة بضاعتي وضعف بياني أن أطرق باب الإمام الحسين (عليه السلام) بيراعي النحيف ، وجهدي الضعيف ، فأكتب في فضائل أبي الفضل العباس (عليه السلام) ومناقبه ، ما تيسّر لي انتقاؤه من كتب شتّى ، وما سمح لي التوفيق بجمع ما تفرق من خصائصه الكبرى ، وأنا أعترف بقصوري وعجزي عن درك ساحل يمّه الوارف ، ونيل قليل ممّا يحويه بحر وجوده الجارف ، وبلوغ وصف شيء ممّا يحمله من فضائل ومكارم ، ولكن ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه ، والميسور لا يترك بالمعسور ، فرتّبته على مقدمة ، وخصائص ، وخاتمة ، وسمّيته : «الخصائص العباسية» وأهديته على وضاعته إلى كبير سماحته ، راجياً من جنابه القبول ، والعفو عن التقصير والقصور ، والوساطة لي عند أخيه الإمام الحسين (عليه السلام)بالدخول إلى سفينتهم ـ علماً بأنّ سفينة الإمام الحسين (عليه السلام) أوسع وأسرع ـ والنجاة في زمرتهم ، فإنّه لا نجاة إلاّ بهم ، ولا خلاص إلاّ عن طريقهم ، ولا سعادة إلاّ باتّباع مسيرتهم وأخلاقهم ، وانتهاج نهجهم وتعاليمهم ، ورجائي منه القبول والوساطة ، فإنّه خير مرجوّ ومأمول للوساطة والشفاعة . أحبتي الموالين .. هذه مقدمة لكتاب (( الخصائص الحسينية )) .. المؤلف :- محمد إبراهيم الكلباسي النجفي .. أقدمه بين يديكم لتعيشوا قلبا وقالبا مع قمر بني هاشم ,, وهو كتاب قيّم وممتع ويجعلكم تحلقون في سماء أبا الفضل العباس صلوات الله عليه ... يمكنكم الاطّلاع على الكتاب من خلال هذا الرابط .... |
ماجوووووووووووووورة حاجة موالية جعلع في موازين حسناتكم
نسالكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام الله عليك يآ سآقي عُطآشى كربلآ .. لكـِ كل الشكر غاليتي(موالية) لا عدمنا مشاركاتكِ الرااااائعة كروعة وجودكِ بيننا " دمتي في حفظ الله ورعااااايته " |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... عاشقة حسينية .. أم كميل ... أخواتي المواليات .. أتشرف بمروركما .. وأسعدني تعليقكما .. وأفرحتني طلتكما النورانية .. اللهم اجعل قلوب أخواتي متيّمة بعشق الحسين وألسنتهم تلهج باسم الحسين صلوات الله عليه...... |
السلام على قطيع الكفين السلام على ساقي عطاشى كربلاء السلام على العباس ابن علي عليهما السلام وهو معروف دائما بـ .. 1 ـ الشجاعة: أمّا الشجاعة فهي من أسمى صفات الرجولة لاَنها تنمّ عن قوة الشخصية وصلابتها ، وتماسكها أمام الاَحداث ، وقد ورث أبو الفضل هذه الصفة الكريمة من أبيه الاِمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي هو أشجع إنسان في دنيا الوجود ، كما ورث هذه الصفة من أخواله الذين تميّزوا بهذه الظاهرة ، وعرفوا بها من بين سائر الاَحياء العربية. لقد كان أبو الفضل دنيا في البطولات ، فلم يخالج قلبه خوف ولارعب في الحروب التي خاضها مع أبيه كما يقول بعض المؤرخين ، وقد أبدى من الشجاعة يوم الطف ما صار مضرب المثل على امتداد التأريخ ، فقد كان ذلك اليوم من أعظم الملاحم التي جرت في الاِسلام ، وقد برز فيه أبوالفضل أمام تلك القوى التي ملاَت البيداء فجبَّنَ الشجعان وأرعب قلوب عامة الجيش ، فزلزلت الاَرض تحت أقدامهم وخيّم عليهم الموت ، وراحوا يمنّونه بإعطاء القيادة العامة إن تخلّى عن مساندة أخيه ، فهزأ منهم العبّاس ، وزاده ذلك تصلّباً في الدفاع عن عقيدته ومبادئه. ان شجاعة أبي الفضل ( عليه السلام ) ، وما أبداه من البسالة يوم الطفّ لم تكن من أجل مغنم مادي من هذه الحياة ، وانّما كانت دفاعاً عن أقدس المبادئ الماثلة في نهضة أخيه سيّد الشهداء المدافع الاَوّل عن حقوق المظلومين والمضطهدين. وقــع العــذاب على جيوش أميّة * من باسـل هو في الوقائع معلم ما راعهــم إلاّ تقحـم ضيغــم * غيران يعجـم لفظـه ويـدمدم عبسـت وجوه القوم خـوف الموت * والعبّـاس فيهـم ضاحك يتبسّم قلب اليمين على الشمال وغاص في * الاَوساط يحصد للرؤوس ويحطم ما كرّ ذو بــأس لـه متقـدمـاً * إلاّ وفــرّ ورأسـه المتقــدّم صبغ الخيول برمحـه حتى غـدا * سيـان أشقر لونهــا والاَدهم ما شدّ غضباناً على ملمومه * إلاّ وحلّ بها البـلاء المبـرم وله إلى الاقدام نزعة هارب * فكأنّما هـو بالتقـدم يسلــم بطل تورث من أبيه شجاعة * فيها أنوف بني الضلالة ترغم 2ـ الوفاء: ومن خصائص أبي الفضل ( عليه السلام ) الوفاء الذي هو من أنبل الصفات وأميزها ، فقد ضرب الرقم القياسي في هذه الصفة الكريمة وبلغ أسمى حدّ لها ، وكان من سمات وفائه ما يلي: أ ـ الوفاء لدينه: وكان أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) من أوفى الناس لدينه ، ومن أشدّهم دفاعاً عنه ، فحينما تعرّض الاِسلام للخطر الماحق من قبل الطغمة الاَموية الذين تنكّروا كأشدّ ما يكون التنكّر للاِسلام ، وحاربوه في غلس الليل وفي وضح النهار ، فانطلق أبو الفضل إلى ساحات الوغى فجاهد في سبيله جهاد المنيبين والمخلصين لترتفع كلمة الله عالية في الاَرض ، وقد قطعت يداه ، وهوى إلى الاَرض صريعاً في سبيل مبادئه الدينية. ب ـ الوفاء لاَمّته: رأى سيّدنا العبّاس ( عليه السلام ) الاَمّة الاِسلامية ترزح تحت كابوس مظلم من الذلّ والعبودية قد تحكّمت في مصيرها عصابة مجرمة من الاَمويين فنهبت ثرواتها ، وتلاعبت في مقدراتها ، وكان أحد أعمدتهم السياسية يعلن بلا حياء ولا خجل قائلاً: (إنما السواد بستان قريش) فأي استهانة بالاَمة مثل هذه الاستهانة ، ورأى أبو الفضل ( عليه السلام ) أن من الوفاء لاَمّته أن يهبّ لتحريرها وإنقاذها من واقعها المرير ، فانبرى مع أخيه أبي الاَحرار والكوكبة المشرقة من فتيان أهل البيت عليهم السلام ، ومعهم الاَحرار الممجدون من أصحابهم ، فرفعوا شعار التحرير ، وأعلنوا الجهاد المقدّس من أجل إنقاذ المسلمين من الذلّ والعبودية ، وإعادة الحياة الحرّة الكريمة لهم ، حتى استشهدوا من أجل هذا الهدف السامي النبيل ، فأي وفاء للاَمة يضارع مثل هذا الوفاء؟ ج ـ الوفاء لوطنه: وغمرت الوطن الاِسلامي محن شاقّة وعسيرة أيام الحكم الاَموي ، فقد استقلاله وكرامته ، وصار بستاناً للاَمويين وسائر القوى الرأسمالية من القرشيين وغيرهم من العملاء ، وقد شاع البؤس والحرمان ، وذلّ فيه المصلحون والاَحرار ، ولم يكن فيه أي ظلّ لحرية الفكر والرأي ، فهبّ العباس تحت قيادة أخيه سيّد الشهداء ( عليه السلام ) إلى مقاومة ذلك الحكم الاَسود وتحطيم أروقته وعروشه ، وقد تمّ ذلك بعد حين بفضل تضحياتهم ، فكان حقاً هذا هو الوفاء للوطن الاِسلامي. د ـ الوفاء لاَخيه: ووفى أبو الفضل ما عاهد الله عليه من البيعة لاَخيه ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والمنافح الاَول عن حقوق المظلومين والمضطهدين. ولم يرَ الناس على امتداد التاريخ وفاءً مثل وفاء أبي الفضل لاَخيه الاِمام الحسين ( عليه السلام ) ، ومن المقطوع به أنه ليس في سجلّ الوفاء الانساني أجمل ولا أنظر من ذلك الوفاء الذي أصبح قطباً جاذباً لكل إنسان حرّ شريف. تسلمي أختى مواليه 5 لا عدمنا جديدك |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... أختنا الغالية منتظرة المهدي.. دائماا تزيدون الموضوع ثراءا وغزارة في المعلومات , ومروركم يشرف الموضوع وينور المنتدى , مانستغني عن تعليقاتكم ... أجركم على الزهرة صلوات الله عليها .... |
الساعة الآن »06:21 PM. |