الفيدراليه ومبادء الامامية
 

بسم الله الرخمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
من العجيب اننا كطائفه اماميه نؤمن ا ن القانون السماو ي هو الذي يجب ان يقود العالم ثم نجد ان هنك احزاب وشخصيات اسلاميه تدعو وبشكل ملفت للنضر الى الفدراليه والانضمة الوضعيه والسياسات الدنيويه التي يعترف مؤسسوها انها مجموعه اقصد السياسه الوضعيه الدنيويه مجموعه من اساليب المكر والخداع وتزيف الحقائق او بمعنى اخر قانون الغايه تبرر الوسيله او هو اسلوب معاويه في الوصول الى مئاربه
والمفروض ان جميع بل الواجب على كل من انتهج منهج اسلامي امامي اثنا عشري ان يقتدي بسياسه امير المؤمنين عليه السلام تلك السياسه القئمه على العدل بين الرعيه وعلى عكس ما تنص عليه الاساليب الوضعيه من ان الغاية تبرر الوسيلة فا لغايه لاتبرر الوسيلة حيث يقول عليه السلام لو شات قومتكم بسيفي وسوطي ولاكن هيهات ان اصلحكم بفساد نفسي وانه عليه السلام اشير عليه ان يعطي بعض الواجهات امولا فقال عليه السلام لو كان المال مالي لسويت بينهم فكيف والمال مال الله وفي قبال ذالك كان معاويه يوزع الاموال على الواجهات من اجل شراء الذمم ..
افبعد كل هذه السنين التي عاشتها الطائفه الاماميه وبعد كل ذالك العناء الذي تحمله علماء المذهب من اجل ايصال مبادء اهل البيت احكامهم انوارهم فكرهم ليسعد به العالم تحت رايه الاسلام بقيادة قائم ال محمد ,بعد ذلك كله تخرج ومن قلب الطائفه التي تحمل نور الاسلام مجموعت وتكتلات واحزاب لتجعل من قيم الغرب المنقذ بدلا عن القائم المهدي عليه السلام وتستخدم تلك الفئات والاحزاب اسلوب معاويه في العطاء من اجل شراء الذمم ثم بشكل عجيب يدعون الى فيدرالية تمزق اوصال الجسد الواحد لاجل ان يقتطع كل واحد من هؤلاء من هذه الكعكة التي صنعوها باقذر الوسائل فانا لله وانا اليه راجعون
المفروض انه بفضل علماؤنا الذين اعطوا حياتهم للدين واخرجو الفكر الامامي الى النور كالسيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان اله عليه والسيد الخميني رضوان الله عليه والسيد الشهيد محمد صادق رضوان اله عليه الصدر وغيرهم من الذين بذلوا مهجهم للدين الحنيف المفروض ان الفكر الامامي وصل الى مستوى الذروة في التعامل مع معطيات هذه المرحلة الزمنيه بل ان ما اوصلوه الينا من احكام ومناهج اجتماعية واقتصادية وسياسه مثلت قيم اهل البيت عليهم السلام كفيلة ان نتحدى بها العالم بل ان نضع بها المنهج الذي يصلح العالم بل انها الخطوات الاولى لظهور دوله العدل الالهى
العالم يشهد مرحله انتكاسه في قيمه القائمه على اساس الفكر الوضعي فهناك مشاكل اقتصاديه وسياسيه واجتماعيه فهل ناتي بعد هذا الصبر الطويل لنزج بانفسنا في تلك القيم الباليه واسالب وحيات الغابه التي ياكل فيها القوي الضعيف .
كيف تترك شخصيات اسلاميه تلك المبادء والقيم العضيمة وتذهب تطالب وتتحايل وتزج احزابها لاجل تقسيم العراق والذي نامل في كل يوم ان يتوحد تحت عدل الاسلام ليكون امثولة ومنارا يوحد العالم الاسلامي ثم العالم باجمعه ان الذي يدعو الى فيدرالية البصره او فيدرالية الوسط والجنوب انما يسعى لهدم بنية الاسلام
واعتقد ان بيان سماحة السيد محمود الحسني الصرخي بشان فيدرالية البصرة وباقي المحافضات صيحة وحجة على كل من سمع به وهو هداية لكل من اراد ان يستبين الرشد من الغي والحمد لله رب العالمين