![]() |
وجدانيات في استشعار آلام الإمام المهدي عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك في آناء ليلك واطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في ارضه الإمام المهدي سلام الله عليه عمره الآن 1139 سنة ولكننا لو رجعنا إلى الوراء كثيراً وحاولنا ان نتصور ونصور الإمام المهدي عليه السلام بعد شهادة ابيه عليه السلام وعمره آنذاك يقارب الخمس سنوات, شخص أو بالاحرى صبي صغير وإن كانت هذه الكلمة غير مناسبة ولكنني اريد ان اتحدث عن الإمام واصور ما مر به من ظروف في تلك السنين العجاف فاتحدث بهذه الكيفية وبهذه اللغة وان كانت لا تناسب ولا ترضي الكثير من المؤمنين ولكنني اريد ان اتحرك بمشاعري واحاسيسي وانطلق بها لانتقل إلى تلك السنين التي اعقبت شهادة الإمام العسكري عليه السلام مباشرة لاستوحي الصور في تلك الحقبة التي عاشها الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من خلال الوجدان ومن خلال ما احمله من احاسيس ومشاعر ولائية فلندقق جميعاً ولنتصور جميعاً أن شخص عمره خمس سنوات يتسلم الامامة وهو اهل لها ولكن العمر هو خمس سنوات يقتل ابيه شهيداً مسموماً وهو بعمر الخمس سنوات ويهجم على داره وتنتهك حرمته وينكره اقرب الناس اليه عمه وبعض من ينتسبون اليه في الدين من شيعته لنتصور حال الإمام في هذه الظروف وهو يرى ويسمع ويعلم ويطلع على ما في نفوس هؤلاء ويعرف الحقيقة ويعرف حقيقتهم وفي نفس الوقت يعلم ان مكانه مكاناً سامياً وعالياً إذ هو مجرى فيض الوجود ولولاه لساخت الارض بمن عليها ولكن هو في عمر لا ننسى انه شخص في عمر الخمسة سنوات لنستشعر بوجداننا ونحاول ان نتصور تلك الساعات التي مرت على الإمام عليه السلام وان امه في حبس الطغاة وان بيته منتهك من الجبابرة والسلاطين وان عمه ينكر وجوده ويحرض السلطان على هتك حرمة منزله لنتصور أو لنحاول ان نتصور وننتقل بوجداننا إلى تلك المرحلة ونحاول ان نعيش مع الإمام عليه السلام تلك الساعات والايام كيف كان يمر الليل على الإمام عليه السلام وكيف يمر عليه النهار نحن نعلم ان بيده ملكوت كل شيء ولكنه في نفس الوقت جرد من كل شيء فكيف نتصور شخصاً بهذه المكانة ويحدث فيه كل هذا ومع ذلك نجده صبوراً ولكن لا ننسى ان عمره خمس سنوات. اطفال الحسين عليه السلام وعياله نعم انتهكت حرماتهم وشردوا وخوفوا وذعروا ولكنهم كان من يواسيهم كانت زينب عليها السلام وكان عمرها ينيف عن الستين ولم يدم اساهم وذعرهم طويلا لكن الإمام المهدي عليه السلام إلى يومنا هذا تنتهك حرماته وإلى يومنا هذا غريباً وحيداً ولا ننسى ان عمره خمس سنين, لنستحضر في وجداننا حال صبي يجلس فوق سطح الدار أو في فنائها يرى الناس ولا يرونه يرى عمه وهو يغتصب ارثه وينتهك حرمته ويرى شيعته الذين لولاه لما كان لهم من وجود يتعدون عليه وينتقصون من قدره يرى ذلك ويشاهده وله القدرة على ان يذب عن نفسه ويدافع عنها ويبين حقيقة الامر ويجلي إلى الناس الصورة ويعكس واقع الحال ولكنه لم يفعل لحكمة اخفاها الله لنستشعر حال هذا الصبي الذي بيده مقاليد الكون كيف كان كيف تعامل ما حاله هل كان يبكي هل كان ساكتاً وينظر فقط, ما حاله وكيف نستشعر ونوجد في نفوسنا هذه الحالة؟ يسعدني جداً ان اسمع تعليقاتكم بهذا الخصوص وسانتقل ان شاء الله إلى مرحلة لاحقة من مراحل آلام الإمام عليه السلام تحت العنوان المتقدم . اللهم عجل لوليك الفرج. دمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين عذراً أخي الكريم احمد امين وتصحيحاً للمعلومة عمر الإمام صلوات الله عليه اليوم وعجل فرجه الشريف 1175 سنة . عذراً على التطافل عليكم نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. {ليت شعري اين استقرت بك النوى بل اي ارض تقلك او ثرى , ابرضوى او غيرها ام ذي طوى عزيز علي ان ارى الخلق ولا ارى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى ,عزيز علي ان تحيط بك دوني البلوى ولاينالك مني ضجيج ولا شكوى ,,,}... «.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى». أخي الكريم .. مشاعركم وخواطركم وكل كلمة كتبتموها او ستكتبونها لايستطيع احد ان ينقدها او يردها لانه سيضع نفسه في مقام الامام الحجة اللهم عجل فرجه الشريف (اعوذ بالله ) ..!! فهو الوحيد روحي له الفداء القادر على الحكم والقبول والرفض , وهو من تلك الشجرة الطيبة الكريمة التى لاترد محبا او عاشقا او ملهوفا مهما كانت بساطة كلماته او مشاعره وافكاره .. فالكلام اذا خرج من القلب يصل الى القلب وماخرج من اللسان يصل الى الاذان فقط .. الفكرة جميلة وهي استشعار المرحلة التي كان يعيشها الامام عج في صباه , والمعاناة وكظم الغيط والصبر , والبكاء , وغيرها من مشاعر الالم التي يعيشها امامنا , ,, كتب الإمام (عج) مخاطباً الشيخ المفيد ومن وراءه كل المؤمنين: «... أنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أي الشدائد واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله، وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حمّ أجله ويحمى عنها من أدرك أمله». ومن أقوال الامام عج :- «نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح». وانتم ونحن وغيرنا والكثيييرمن الموالين ممن يفكر ويستشعر الم الامام ويغتم من اجله , وهذا يعتبر عبادة كما اخبرنا امامنا .. شكراا اخي الكريم لكم لاتاحة الفرصة لنا للتعبير عما في خواطرنا من كلمات لاتفي حق الامام ولكن نسأل مولانا الحجة ابن الحسن ان يقبل منّا اليسير ويعفو عنا الكثيير .. ملاحظة*** من يريد ان يستشعر وجود الامام الحجة ابن الحسن اللهم عجل فرجه الشريف ؟؟ فليقرأ زيارة ال يس للامام الحسن العسكري صلوات الله عليه .. فنقول: السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد... الخ |
اللهم صلّي على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و عجل فرجهم و العن أعداءهم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخ احمد أمين و كأنك طلبت ما أطلبه ... أنا أجهل صاحب العصر و الزمان و لا اعلم معاناته و هذا ما يحزنني ...لا نعرف تفاصيل عن حياته ..لا يكفي فقط انه مغيب عنا بل ليس لدينا تفاصيل و قصص عنه كي نراه في تخيلاتنا و هذا محزن احيانا اتوسل لمن يرونه في الرؤيا كي يصفوا لي ما رؤوا حتى أجمع القليل من المعلومات و التفاصيل لاستعملها قلبيا حتى أصل اليه طبعا نحن بأمس الحاجة الى الطرح الذي تفضلت به..و أرجوا من الاخوة و الاخوات المشاركة بكل تفصي يعلمونه عن امام زماننا مأجور أخي الكريم عند الزهراء (ع) و رب الزهراء(ع) انشاء الله سبحانه و تعالى نكون من المناصرين له و الاخذين بالثأر اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا, برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين و السلام ياعلي |
الساعة الآن »04:21 PM. |