![]() |
آيات في فضل آل محمد صلوات الله عليهم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين آيات في فضل آل محمد صلوات الله عليهم فهؤلاء سادة الأنام ، ومصابيح الظلام ، وكعبة الاعتصام ، وذروة الاحتشام ، وأمناء الملك العلام ، الذين اصطفاهم للخطاب وارتضاهم بميراث الحكمة والكتاب ، وإليهم الإشارة بقوله : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فهم السادة الأبرار والمصطفون الأخيار ، الذين وصفهم بالطهارة والعصمة في الكتاب ، فقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم الذرية الفاخرة ، وسادة الدنيا والآخرة ، الذين دل الكتاب على أنهم الهداة المهديون . فقال في وصفهم رب العالمين : ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) ثم شهد الرسول بأنهم سفينة النجاة ، فقال وقوله الحق صلى الله عليه وآله : ( أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تأخر عنها ضل وغوى ) . ثم أبان لنا رب الأرباب ، أنهم ورثة الحكمة والكتاب ، فقال : ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ، فهم الذرية الطاهرون ، والعترة المعصومون . ثم صرح الذكر المبين أنهم ولاة يوم الدين ، فقال : ( إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم ) ، فإليهم الإياب ، وعليهم الحساب ، يوم الحساب أنتم أعلم أن حكم يوم المعاد إليهم ، وحساب العباد عليهم ، فقال : وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد فالشهيد محمد النبي ، والسائق علي الولي . ثم أبان للخلق عددهم ونبأهم فقال : وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا فمنهم السادة النقباء ، والأسباط الأوصياء ، ثم خصهم بالشرف والفخار ، وحصر فيهم العلم والافتخار ، فقال : ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم فآباؤهم محمد وعلي وفاطمة ، وإخوانهم الحسن والحسين ، وذرياتهم الخلفاء من عترة الحسين إلى آخر الدهر عليهم السلام . ثم قال : واجتبيناهم فتعين شرفهم وفضلهم ووجب إتباعهم ، وانقطاع الكل عن مرتبتهم ونزول الخلائق عن رفعتهم . ثم أكد ذلك وعينه ، وأشاع فضلهم وبينه ، وأن الإمامة لا تكون إلا في المعصوم البرئ من السيئات ، المطهر من الخطيئات ، وأخرج من سواهم من دائرة الشرف والحكم ، وأشار إلى ذلك رمزا ، فقال لنوح إذ قال : ( رب إن ابني من أهلي * إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ) ، ثم بين لعباده أنهم أئمة الحق ، وأوضح لهم أنهم الداعون إلى الصدق ، وأن من تبع غيرهم ضل وزل ، فقال : ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون . ثم توعد عباده وخوفهم أن يتبعوا غيرهم فقال : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) والصدق فيهم ومنهم . ثم أمر عباده أن يدينوه بطاعتهم ، فقال : يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة فجعل ولايتهم السلم والسلام . ثم بين في الآيات أنه اصطفاهم على الخلائق ، وارتضاهم للغيب والحقائق ، فقال : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) . ثم بين أنهم بنعم الله محشورون ، وعلى فضل الله محسودون ، فقال : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما والملك العظيم هو وجوب الطاعة على سائر العباد . ثم أوجب على العباد طاعتهم بالتصريح فقال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) يعني الذين قرنهم بالكتاب والرسول . ثم نهى عباده أن يتفرقوا عنهم فقال : وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه يعني عليا وعترته ، ثم قال : ( ولا تتبعوا السبل - يعني غيرهم - فتفرق بكم عن سبيله ) - يعني : فتضل بكم عن سبيله ، فجعلهم سبيله الهادي إليه ، وطريقه الدال عليه . ثم جعل من مال عنهم تابعا للشيطان ، ومخالفا للقرآن ، وعاصيا للرحمن ، فقال : ( ولا تتبعوا الشيطان وهي طريق أعدائهم ) . ثم بين أن من اتبعهم نال الرضوان ، وفاز بالغفران ، ونجا من النيران ، فقال : ( وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ) ومعناه قفوا عند علي وعترته فهم الباب وتمسكوا بحبهم تأمنوا العذاب ، واتبعوا سبيله فهو أم الكتاب ، واعلموا أن عليا مولاكم يغفر لكم خطاياكم . ثم عدد مقاماتهم في الكتاب وعينهم بالخص والنص ، فقال : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) يعني رهطك المصطفين . ثم خصهم بجوامع الشرف والتفضيل والتطهير ، وهذا هو الفضل الذي لا يجحد والشرف الذي لا يحد . ثم باهل بهم الأعداء فجعلهم على إثبات دينه شهداء ، وعلى نبوة نبيه أدلاء ، فقال : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) . ثم خصهم بالمقام الخاص ، وجعلهم قنطرة الإخلاص ، ونهج النجاة والخلاص ، فقال : وآت ذا ، القربى حقه ) وهي خصوصية خص بها الرب الكريم فاطمة الزهراء بضعة الرؤوف الرحيم . ثم أوجب محبتهم على العباد ، وجعلهم الذخر يوم المعاد ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) . ثم ذكر قصة نوح فقال : وما أسألكم من أجر وقال ، عن هود : يا قوم لا أسألكم عليه أجرا ، وقال لمحمد صلى الله عليه وآله : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فلم يفرض لهم المودة إلا لأنهم نجوم الولاية ، وشموس الهداية ، لم يرتدوا عن الملة ، ولم يفارقوا الكتاب والسنة ، لا بل هم الكتاب والسنة ، ففرض مودتهم وطاعتهم ، فمن أخذ بها وجب على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يحبه لأنه على منهاجه ، ومن لم يأخذ بها وجب على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يبغضه لأنه ضيع فريضة أمره الله والرسول بها ، لا بل هي رأس الفرض وتمام كل سنة وفرض ، فأي شرف يعلو على هذا المقام . ثم إن الله لم يبعث نبيا إلا وأمره أن لا يسأل أمته أجرا على نبوته ، بل الله يوفيه أجره ، وفرض لمحمد صلى الله عليه وآله مودة أهل بيته عليهم السلام ، وأمره أن يبين فضلهم ، فمن أخذ بهذه المودة فهو مؤمن مخلص قد وجبت له الجنة . ثم قرن ذكر محمد بذكره في الصلاة وقرن ذكرهم بذكر نبيه فدل بذاك على رفيع شرفهم ، وبين ذلك الصادق الأمين من قوله : اللهم صل على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد . ثم أعطاهم من الفضل ما لم يبلغ أحد وصفه ، فسلم على الأكثر من رسله ، ولم يسلم على آلهم فقال : سلام على نوح في العالمين ، ثم قال : سلام على إبراهيم ثم قال : ( سلام على موسى وهارون ) ، ثم سلام على آل محمد صلى الله عليه وآله ، فقال : ( سلام على إل ياسين وياسين اسم محمد بلغة طي ) . ثم أنزل في كتابه ما فرق به بين الآل والأمة ، فقال : واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى فرضي لهم ما رضي لنفسه فبدأ لنفسه ثم بدأ برسوله ، ثم بآل رسوله فجعل لنفسه نصيبا ، ثم للنبي ثم لآله ثم قربهم إليه في الطاعة فقال : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فبدأ بنفسه ثم برسوله المخبر عنه ثم بالهداة المهتدين ين من عترته ، ثم أكد لهم الولاية فقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) فجعل ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بولايته ، كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا لسهمه في القسمة ( الغنيمة خ ل ) فسبحان من فضلهم ورفعهم واختارهم على العالمين . فصل ثم إنه لما أنزلت آية الصدقة نزه نفسه ورسوله ونزه أهل بيته ، فقال : ( إنما الصدقات للفقراء ) والمساكين إلى آخر الآية ، فلم يجعل له سهما ولا لرسوله ولا لآل رسوله من الصدقات ، لأنها من أوساخ الناس ، وهم مطهرون من الأدناس ، فهم الآل الذين أمر الله بطاعتهم ، وذوو القربى الذين أمر الله بمودتهم وصلتهم ، والموالي الذين أمر الله بطاعتهم ومعرفتهم ، وأهل الذكر الذين أمر الله بمسألتهم ، ورضي لهم ما رضي لنفسه ، ونزههم مما نزه منه نفسه ، وجعلهم آل الرسول خاصة فقال : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا * رسولا ) . فهم آل الرسول وعترته ، وأهل الله وخاصته ، ومعهد التنزيل ونهايته ، وسدنة الوحي وخزنته ، كما قال أبو الحسن الرضا عليه السلام في مشاجرته : أيحل لرسول الله صلى الله عليه وآله لو كان حيا أن يتزوج إليك ؟ فقال المأمون : نعم . فقال الرضا عليه السلام : لكنه لا يحل له أن يتزوج إلي ، فقال المأمون : نعم . لأنك ابنه . وهذا هو الفرق ما بين الآل والأصحاب ، لأن المأمون كان يزعم أن آل رسول الله أصحابه وأمته ، فأبان لهم الإمام من آله وأصحابه . ثم أنه قال له سبحانه في لفظ التخصيص : ( وأمر أهلك بالصلاة ) فلفظ الأمر هنا خص ومعناه عام ، لأنه أدخله مع الأمة لعموم الأمر ، وميزهم عنهم بتخصيص لفظ الأهل ، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد نزول هذه الآية يأتي إلى باب الزهراء عليها السلام فيقف هناك ويقول : الصلاة يا آل محمد الصلاة . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
ma2jour nchallah 3ala haza al moidou3 al ra2e3
|
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
|
موفقين لكل خيروصلاح وبارك الله بك على مابذلته من صرح عظيم فجزاك الله خير
|
احسنت اخي خادم الزهراء الموضوع حلو اشكرك
|
بسم اللة الرحمن الرحيم و بة نستعين
اللهم صلى على محمد و آل محمد صلاة لا يقوى على إحصائها إلا أنت أخى خادم الزهراء سلمت يداك و أدامك اللة لنا و للأمة الأسلامية ذخرا محبا و مواليا و مدافعا عن العترة الطاهرة صلوات اللة و سلامة عليهم أجمعين و اللعنة الدائمة على أعدائهم من المعاندين و الجاحدين بولايتهم ما دامت السموات و الأرضين. |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين الصّلاة على النّبي (صلى الله عليه وآله ) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ، وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَعَلَّمَ كِتابَكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكاةَ، وَدَعا اِلى دينِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ، وَاَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ، وَاَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ، وَنَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ، وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ، وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ، وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ، وَاَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ، وَكَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ، وَرَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ، وَاَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ، وَتَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ، وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَسَلِّمْ تَسْليماً . الصّلاة على أمير المؤمنين (عليه السلام) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ، وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ . الصّلاة على سيّدة النّساء فاطمة (عليها السلام) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَنَبِيِّكَ، وَاُمِّ اَحِبّائِكَ وَاَصْفِيائِكَ، الَّتِى انْتَجَبْتَها وَفَضَّلْتَها وَاخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّها، وَكُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها، اَللّـهُمَّ وَكَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى، وَحَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ، وَالْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى، فَصَلِّ عَلَيْها وَعَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَجْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها، وَاَبْلِغْهُمْ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ . الصّلاة على الحسن والحسين (عليهما السلام) اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَوَلِيَّيْكَ، وَابْنَىْ رَسُولِكَ، وَسِبْطَى الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلادِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ وَوَصِىِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً وَمَضَيْتَ شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّى فى هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، قَتيلِ الْكَفَرَةِ وَطَريحِ الْفَجَرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ موُقِناً اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَمَضَيْتَ شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ تَعالى الطّالِبُ بِثارِكَ، وَمُنْجَزٌ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَالتَّاْييدِ فى هَلاكِ عَدُوِّكَ وَاِظْهارِ دَعْوَتِكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ، وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ، اللهِ وَعَبْدتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ الْيَقينُ لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَلَبَّتْ عَلَيْكَ، وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِمَّنْ اَكْذَبَكَ وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى يا اَبا عَبْدِاللهِ لَعَنَ اللهُ قاتِلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ خاذِلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ وَلَمْ يَنْصُرْكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَبا نِساءَكَ اَنَا اِلَى اللهِ مِنْهُمْ بَرئٌ وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالاََهُمْ وَاَعانَهُمْ عَلَيْهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَبابُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِمَنْزِلَتِكُمْ موُقِنٌ، وَلَكُمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسى وَشَرايِعِ دينى وَخَواتيمِ عَمَلى وَمُنْقَلَبى فى دُنْياىَ وَآخِرَتى . خادمة العباس (ع) تسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »08:18 PM. |