|
فوائد في علاج الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم فوائد في علاج الغيبة .1- لو أن صديقك سرق منك 100 فلس ألا تنهره ؟00 فما بالك في حديث هاتفي ، وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ .. فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أو غيِّر مجرى الحديث حِفاظاً على الحسـنات 0 .2- لو أن من سياسة المصارف البنكية هي أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ، وتضـعها في حسـاب من اغتابوهم 0 0 ألا يصمت الذين يغتابون بعد ذلك في مجالسهم حفاظاً على أموالهم من الضياع ؟ 0 0 3- إن معرفتك بأن جهازاً يسـجِل عليك كل كلـمة تصدر عنك 00 تجعلك ممسـكا عن الكلام ، أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها : موجباً لأن تكون أكثر إمسـاكاً وصمتاً ؟. .4- لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للّـعب معهم 00 وتكرر نصحك له دون جدوى، ألا تحبِسه وتحرِمهُ من الّلعب ؟.. فما أشبه اللسان بالطفل 00 فأطبق على كل كلمة بشـفتيك 00 قبل أن تخرج فتندم. .5- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حساباً عسيرا كما تحاسب على أموالك .. والحال أنّ المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك 00 ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى في القيامة من دون قدرة على التعويض ؟!. 6 - إذا سـافرت إلى بلدٍ بعيد 00 وتحمّلت مشاق السفر ، وعند الوصول لِلحدود أعادوا لك الجواز وقالوا لك: ليست لديك تأشيرة دخول 00 ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟ .. !فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة 00 لِكلمة تهتك بها مؤمناً ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس إلى الأبد ؟! 00 .7- أفلا تُسـارِع في سَتْر عورة رجلٍ إذا حصل له حادث في الطريق.. إذ لا حول له ولا قوة في إعانة نفسه ، فـما بالك لو أن أحداً إغتاب رجلاً أمامك 00 أي كشـف عن عيوبه 00 ألا تحاول تغطيته وفاءً لمسلمٍ كُشِفت عورته؟! .8- أتقبل أن تأكل جِيفة حمار ؟!! 00 بالطبع كلاّ ، فما بالك بالّذي إغتبته 00 فهو أشدّ من أكلك لتلك الجيفة !! لان تلك جِيفة حيوان محلّل الأكل 00وبالغيبة تأكل جِيفة إنسانٍ لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال منقول اسألكم الدعاء |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ... الغييييبة .... الغييييبة ....وما ادراك ما الغيبة ... احسنت اخت زهراء على اختيارك هذا الموضوع , نعم الفكرة ليست جديدة ولكن الانسان دائما يحتاج ان يسترجع المعلومات ليتذكرها ومن ثم ينتبه ..! فلا يغفل ولا يقع بالغيبة .. نعم اختي.. لو وضعنا بعين الاعتبار كل كلمة نقولها وكل حرف يصدر من افواهنا لكان الصمت عندنا هو الغالب وكنا من الناجين والفائزين .... الذكرى تنفع المؤمنين .. |
اللهم العن ظالمي آل محمد وصل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم إضافة أختي زهراء لعلاج هذا الداء من الصفات القبيحه . أن يعلم الإنسان أنه حين يغتاب غيره فكأنه يأكل لحمه وهوه ميت وليعلم أنه كما يكره هو أن يتكلم عنه الناس بما يكره كذلك يجب عليه أن لا يتكلم عليهم بما يكرهونه وليحاول أن يكون لسانه لسان نصح وإرشاد وإصلاح وليعلم أن ثلث عذاب القبر من الغيبة ، وإن كان في مجلس أو في مكان يذكر فيه الناس بما يكرهونه فليحاول أن يغير الحديث أو يذكرهم بعذاب الله أو ليخرج من المجلس . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " كفارة الإغتياب أن تستغفر لمن اغتبته " . وعنه أيضا: " من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والأخرة " . فإن لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوز من اغتاب . وقال : " من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فلم ينصره خذله الله في الدنيا والآخرة " . " من رد عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة " . تسلمي على هذه السطور المنقولة فجزاك الله خير الجزاء في دنيا والأخرة |
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم من كلام امام المتقين أمير المؤمنين عليه السلام : " يستدل على عقل كل امرئ بما يجري على لسانه " .. كل إنسان يتمنى أن تحتويه صفات الكمال فإذا كانت هذه هي امنياته وغاياته عليه مراقبة نفسه وأن يترفع عن مايبعده عن هذا الكمال بارك الله بكِ أختي الكريمة على طرحكِ المفيد |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم شكراً جزيلاً لكم على مروركم .. وإضافاتكم القيمة ودمتم موفقين لكل خير |
| الساعة الآن »05:18 AM. |