![]() |
افتراق الأمة إلى 73
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين افتراق الأمة إلى 73 بعد ثبوت الشواهد ، وصدق الشاهد بهذه المشاهد ، أن أهل الإسلام افترقوا على ثلاث وسبعين فرقة ، وأصل هذه الثلاث والسبعين ثلاثة : الأشعرية ، والمعتزلة ، والإمامية . والأشعرية ، والمعتزلة أنكروا الإمامة من أصول الدين ، وأثبتها الإمامية الاثنا عشرية من الشيعة ، لأن الله اختار محمدا واختار شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ، وآل محمد سفينة النجاة . فالشيعة كسفينة النجاة راكبون وراءهم ، قالوا إن الإنسان لو آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، ووالى عليا وعترته ، فإنه ناج بالإجماع ، لأن خلافة الرجلين لم يأت بها الكتاب ولا السنة ، لكنها بزعمهم إجماع من الناس ، وما لم يأمر الكتاب ولا السنة باتباعه فلا يضر جهله ، لكنه لو عرف الأول ووالاه ، ولم يعرف عليا وعاداه ، فإنه هالك بالإجماع ، وإليه الإشارة بقوله : فمن تبعني فإنه مني ، وإليه الإشارة بقوله : ( أنت مني وأنا منك ) ، ( حزبك حزبي وشيعتك شيعتي ) ، فمن كان من علي كان من محمد عليهما السلام ، ومن كان من شيعة محمد كان من حزب الله الناجي . ومما يعاضد هذا ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لرجل من همدان وقد تعلق بثوبه وقال : حدثني حديثا جامعا أنتفع به ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله : إني أورد أنا وشيعتي الحوض ، فيصدرون رواء ، ويمرون مبيضة وجوههم ، ويرد أعداؤنا ظماء مظمئين مسودة وجوههم ، خذها إليك قصيرة من طويلة يا أخا همدان ، أنت مع من أحببت ، ولك ما كسبت ، ألا وإن شيعتي يناديهم الملائكة يوم القيامة : من أنتم ؟ فيقولون : نحن العليون ، فيقال لهم : أنتم آمنون ادخلوا الجنة مع من كنتم توالون . وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا أهل الموقف هذا علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة الله في أرضه وحجته على عباده ، فمن تعلق بحبه في الدنيا فليتعلق به اليوم ، ألا من ائتم بإمام فليتبعه اليوم وليذهب إلى حيث يذهب . يؤيد هذا قوله عليه السلام : كما تعيشون تموتون ، وكما تموتون تبعثون ، وكما تبعثون تحشرون . والإنسان مع من أحب ، وشيعة علي عاشوا على حبه فوجب أن يموتوا عليه ، فوجب أن يبعثوا عليه . أصدق الحديث وحب علي الصراط المستقيم ، والنجاة من العذاب الأليم . فالشيعة على الصراط المستقيم ، وهذه فرقة النجاة ، وشيعة الحق أجمعوا على أن الإمامة فرض واجب تعيينه على الله ورسوله لإجماع الناس على الحق ، وميلهم عن الباطل ، مع وجود السياسة الشرعية والسياسة الإلهية ، وحيث إن الإمام المعصوم فيهم فالإجماع فيهم ، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وآله : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) . فتعين لصدق البرهان أن الحق معهم ، وأن الباطل في الطرف الآخر . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .. أخي الكريم خادم الزهراء .. ان العقل السّليم؛ هو العقل الذي يدلّك على ولاية وصيّ الرّسول الأمين صلّى الله عليه وآله، الإمام أمير المؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين عليّ بن أبي طالب، وأولاده المعصومين عليهم السّلام. وكل من ينكر الولاية فهو في هذه الدنيا اعمى وسيحشر في الاخرة اعمى ... وفي نهاية مطافهم سيقولون: ياليتني كُنت علويّاً! والحمدلله على نعمة الولاية لان فيها نعمة الهداية .. |
بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا صدق الله العلي العظيم الله صل على محمد وآل محمد السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك في آناء الليل وأطراف النهار السلام عليك وعلى عباد الله الصالحين والسلام على الموالين والمواليات لأمير المؤمنين علي عليه السلام وهاكم بشارة أخرى عن نبأ شيعة علي عليه السلام يوم القيامة ففي كتاب تفسير فرات الكوفي الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي في معرض شرح آية كمال الدين وتمام النعمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ر ، ب ] بمكة أيام الموسم إذا التفت النبي [ صلى الله عليه وآله ____________ وسلم . أ ] إلى علي [ عليه السلام . ب ] وقال [ أ : فقال : ] هنيئا لك وطوبى لك يا أبا الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ذكري وإياك فيها سواء فقال : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) بيوم عرفات [ ر : عرفة ] ويوم جمعة . هذا جبرئيل [ عليه السلام . ر ، ب ] يخبرني عن الله ان الله يبعثك [ أنت . أ ] وشيعتك يوم القيامة ركبانا غير رجالة [ ر : رجال ] على نجائب [ ب : النجائب ] فرحلها ! من النور [ ب : نور ] فتناخ عند قبورهم فيقال لهم : اركبوايا أولياء الله فيركبون صفا معتدلا أنت أمامهم إلى الجنة حتى إذا صاروا إلى الفحص ثارت في وجوههم ريح يقال لها المثيرة فتذري في وجوههم المسك الاذفر فينادون بصوت لهم نحن العلويون فيقال لهم : إن كنتم العلويون فأنتم الآمنون ( ولا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) [ ب ، أ ( خ ل ) : الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ] . ___________________________________ يا مولاي يا أمير المؤمنين فزنا ورب الكعبة فمن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة اعمى يا مولاي يا أمير المؤمنين الجنة لمن عرف حقك فاتبعك وسقر لمن عرف حقك وجحدك تحيتهم فيها سلاماً و آخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ولعن الله اعداءهم من الاولين والآخرين إلى يوم يبعثون |
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم اجعلنا من شيعة امير المؤمنين والموالين له و لا تجعلنا من الذين يقولون يوم القيامة يا ليتني كنت ترابا |
الساعة الآن »03:22 AM. |