![]() |
أمل العبد الذليل بالرب الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك ياااااااالله http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif قـــال العــبد المسكيـــن منــاجيا ربــه الرحيـــم : يارب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربّ كما أمرت تضرّعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلاّ محسن * فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ!؟ ما لي إليك وسيلة إلا الرجا * وجميل عفوك ثم إني مسلمُ http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif وقـــال آخــــر : من لي سواك فأدعوه وآمله * وغير نعماك أرجوها وأرتقب أو ليتني نعماً جَلَّت مواهبها * أضاء لي عندها المعروف والحسب أخرجتني بعظيم اللطف من عدم * معرّضاً لثواب منك يكتسب رفعتني بعد ماقد كنتُ منخفضاً * فصرت بين الورى تسمو بي الرتب http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif فلا أطيق لما أوليت من نعم * شكراً ولكنني أبكي وأنتحب ذلاً وخوفاً من التقصير ياملكي * فهب ، وشيمة أهل الفضل أن يهبوا لكنّ قلبي بما أجريتَ معترف * فرضاًعليه يراه لازماً يجب فاصفح إلهي، فهذا الظن فيك على * حسناك حتى يزول الهم والكرب http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif وقال اخريخاطب الله تعالى: أجلُكَ عن تعذيب مثلي على ذني * ولا ناصر لي غيرنصرك ياربي أنَا عبدك المحقور في عظم شأنكم * من الماء قد أنشأت أصلي ومن ترب ونقلتني من ظهرآدم نطفة * أجدّ وفي قعرحريج من الصلب وألقيتني من ضيقِ قعر بِمَنِّكُمْ * وإحسانكم أهوي إلى الواسع الرحب http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif فحاشاك في تعظيم شأنك والعلى * تعذب محقوراً بإحسانكم ربي لأنا رأينا في الأنام معظّماً * تجلى عن المحقورفي القتل والضرب وأرفده مالاً ولوشاء قتله * لقطعه بالسيف إرباً على إرب وأيضاً إذا عذبت مثلي وطائعاً * تُنَعِّمَه فالعفوفيكم لمن تحبي فإني متى مازنته بعقابكم * وأخذِكُمُ بالجرِم مِنّيَ يَرجُح بي فما هو إلا لي فمنذ رأيته * لكم شيمة أعددته المحوَ للذنب http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif وأطمعتني لما رأيتك غافراً * ووهاب قد سميتَ نفسك في الكَتب فإن كان شيطاني أعان جوارحي * عصتكم ، فمن توحيدكم ماخلا قلبي فتوحيد كم فيه وآل محمد * سكنتم به في حبّة القلب واللب وجيرانكم هذي الجوارح كلها * وأنتم فقد أوصيت بالجار ذي الجنب وأنصار أبنا العُرب تحمي نزيلها * وجيرانها والتابعين من الخطب فلم لا ارجّي فيك ياغاية المنى * حمىً مانعاً، إذ صح هذا من العرب http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين |
آجركم الله اختي .. لا حرمنا الله من باركاتكِ و تألقكِ الدائم
عفوك عفوك عفوك يا الله وأطمعتني لما رأيتك غافراً * ووهاب قد سميتَ نفسك في الكَتب فإن كان شيطاني أعان جوارحي * عصتكم ، فمن توحيدكم ماخلا قلبي فتوحيد كم فيه وآل محمد * سكنتم به في حبّة القلب واللب |
يــــــــا نفـــس رسول الله يــــــــا علـــــــي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك ياااااااالله http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif اللـــه يحفظك عزيزتي ...ولا يحرمني من طلتك.... والله رحمة ربنا واسعة ...والحكايات في هذا كثيرة جدا ...إليكِ واحدة منها... جاء في كتاب " عن التوبة والرحمة الإلهية " للسيد هادي المدرسي " الرجل .. الكلمات .. الجنة : كان الرجل .. يحمل بكل خلية من جسمه وزر معصية. في امتداد عمره لم توجد نقطة ضوء واحدة , فكل شيء فيه كان أسوداً: صفاته , نفسيته , مواقفه .. عندما كان يختار بين أمرين , كان يختار أبعدهما عن طاعة الله , وأقربهما إلى معاصيه. أما منطقهُ في ذلك فكان: إذا كان لا بدّ أن أحترق , فلا فرق أن كانت النيران فوقي شبراً أم متراً. وبمرور الأيام , أصبح مليئاً بالجريمة .. وعرف برجل الإجرام .. ومات .. : حمله أولاده إلى الصحراء , ليدفنوه هناك وليلّفه النسيان .. لقد كان كافراً بالعمل والسلوك.. فكيف يدفن في مقابر المسلمين؟ وهكذا حملوه إلى مكان بعيد في نقطة منسية من الصحراء. وبدأوا بحفر القبر. وبعد لحضات , كان القبر جاهزاً. وفيما كانوا يهمون بدفن الجنازة تذكروا أنهم لم مطلوبون بصلاة الجنازة. : قال أحدهم : لا يستحق الصلاة. وقال آخر : لا بد أن نصليّ هذا واجب علينا. أوقفوا العمل .. وضعوا الجنازة بإتجاه القبلة للصلاة. ولكن من يصلي؟ أنهم لا يعرفون الصلاة على الجنازة! : انتظروا هناك. حتى إذا ترائى لهم شبح قادم من بعيد اقتربوا إليه: كان بدوياً يركب على جمل. وهو يترنم بأبيات من الشعر. وبيده عصا طويلة. تقدموا إليه قائلين: - هل تعرف الصلاة على الميت ؟ - قال: نعم. وتقدم إلى الجنازة. وضع عصاه على الأرض. ثم وقف لحظات أمام الجثمان. تمتم بكلمات .. وأنصرف .. : في الليل , رأى أحد أبناء الرجل والده في المنام , كان عليه ثوب رائع. وأثار النعمة بادية عليه. - قال له ابنه: يا أبا ... هل أنت في الجنة ؟ - قال: نعم. - قال له ابنه: نحن نعرفك جيداً. إن كل حياتك معاصي , فكيف دخلت الجنة ؟ - قال: نعم. ولكن أنقذتني صلاة الأعرابي , واختفى الأب .. : ماذا ؟ صلاة الأعرابي ؟ ماذا قال الأعرابي حتى أنقذ المليء بالأجرام من نار جهنم ؟ انتشر الأولاد يبحثون عنه .. وبعد جهد كبير , وجدوه .. قالوا له: - ماذا قلت في صلاتك يوم أمس ؟ - قال: ولَمِ ؟ - قالوا: لأن صلاتك أنقذت أبانا من العذاب. - قال: في الواقع , أنا لا أعرف الصلاة على الجنازة. وعندما طلبتم منّي الصلاة عليها , لم أزد على قولي لله : يا رب .. يقولون أنك كريم .. وهذا ضيفك الفقير إليك .. أنه ينزل عندك اللّيلة.. " أنا لا أدري كيف ستتصرف معه .. أما أنا فإنه لو كان ينزل عندي لقدمت له كل ما أملك .. و لذبحت له جملي هذا , وأنا لا أملك سواه .. والآن أرجوك أن تكون أكرم منّي عليه ! " وانصرفت .. : كان رجل .. بكل خلية من جسمه , كان يحمل وزر معصية .. كان محكوم عليه بالنار مسبقاً .. ولكن أنقذته كلمات .. كلمات , خرجت من القلب الصادق والنية المخلصة , انقذته , ورفعته عند الله مكاناً علياً.. وتلك عينة أخرى من رحمة الله تعالى !!! http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/071.gif اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين |
الساعة الآن »10:33 AM. |