منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   اخلاقيات ..! (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=8574)

mowalia_5 19-Apr-2009 07:59 PM

اخلاقيات ..!
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..


أيها الأعزاء:-
هذه المواعظ العرفانية عبارة عن رشحات ملكوتية لروح الله السيد الخميني ق س , وقد اخترت لكم هذه العظة بالذات لاننا في زمن يندر فيه الاخلاص ..! فأحببت أن أنقلها لكم للإفادة, يقول السيد ق س:- ....

الإخلاص..


أطلب السمعة والذكر الحسن من الله ,التمس قلوب من مالك القلوب ,اعمل أنت لله وحده فستجد إن الله تعالى – فضلا عن الكرامات الأخروية – سيتفضل عليك في هذا العالم نفسه بكرامات عديدة ,فيجعلك محبوبا ,ويعظم مكانتك في القلوب ويجعلك مرفوع الرأس وجيها في كلتا الدارين ولكن إذا استطعت فخلص قلبك بصورة كاملة بالمجاهدة والمشقة ,من هذا الحب أيضا,وطهر باطنك كي يكون العمل خالص من هذه الجهة فيتوجه القلب إلى الله فقط ,وتنصع الروح وتزول أدران النفس .
فأية فائدة تجني من حب الناس الضعاف لك أو بعضهم , وما للشهرة والصيت عند العباد وهم لا يملكون شيئا من دون الله تعالى ؟وحتى لو كانت هناك فائدة من هذا الحب على سبيل الفرض فان هي فائدة تافهة ولأيام معدودة هذا الحب قد يجعل عاقبة عمل الإنسان إلى الرياء ,ويجعل الإنسان –لا سمح الله – مشركا منافقا وكافرا.
وإذا لم يفتضح الإنسان في هذا العالم ,فسيفتضح في العدل الرباني ,عند عباد الله الصالحين و أنبيائه العظام وملائكته المقربين ويهان ويصبح مسكينا.أنها فضيحة ذلك اليوم وما أدراك من تلك الفضيحة , الله يعلم أية ظلمات تلي تلك المهانة في ذلك المحضر! في ذلك اليوم –كما يقول الله تعالى في كتابه-يتمنى الكافر قائلا(يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً) ولكن لا جدوى لهذا التمني ايها المسكين ,انك ولأجل محبة بسيطة جزئية , ومنزلة عديمة الفائدة بين العباد أغفلت تلك الكرامات وفقدت رضا الله وعرضت نفسك لغضبه تعالى.

تحصيل العزم:

أيها العزيز , أجتهد لتصبح ذا عزم وإرادة فإنك إذا رحلت عن هذه الدنيا دون أن يتحقق فيك عزم فأنت إنسان صوري بلا لب ,ولن تحشر في عالم الآخر على هيئة إنسان,لان ذلك العالم هو محل كشف الباطن وظهور السريرة. إن التجرؤ على المعاصي يفقد الإنسان تدرجيا العزم ويختطف منه هذا الجوهر الشريف .إذاً تجنب يا أخي المعاصي,واعزم على الهجرة إلى الحق تعالى,واجعل ظاهرك ظاهرا إنسانيا ,وادخل في سلك أرباب الشرائع ,واطلب من الله في الخلوات أن يكون معك في الطريق إلى هذا الهدف. واستشفع برسول الله صل الله عليه واله وسلم وأهل بيته حتى يفيض ربك عليك التوفيق ويمسك بيدك في المزالق .

تهذيب النفس:

أيها العزيز,انهض من نومك ,وتنبه من غفلتك واشدد حيازيم الهمة واغتنم الفرصة مادام هناك مجال مادام في العمر بقية وما دامت قواك تحت تصرفك وشبابك موجودا ولم تتغلب عليك بعد الأخلاق الفاسدة ,ولم تتأصل فيك الملكات الرذيلة ,فابحث عن العلاج واعثر على الدواء لإزالة تلك الأخلاق الفاسدة والقبيحة,وتلمس سبيلا لإطفاء نائرة الشهوة والغضب .


هل نكمل ياجماعة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من كتاب رشحات ملكوتية من روح الله العرفانية ........

خادم الزهراء 19-Apr-2009 08:15 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

السلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

بارك الله بك أختي تفضلي بالمتابعة ........

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

mowalia_5 19-Apr-2009 08:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

التفكر:

ايتها النفس الشقية التي قضيت سني عمرك الطويلة في الشهوات ولم يكن نصيبك سوى الحسرة والندامة ,أبحثي عن الرحمة واستحي من مالك الملوك ,وسيري قليلا في طريق الهدف الأساسي المؤدي إلى حياة الخلد والسعادة السرمدية ,ولا تبيعي تلك السعادة بشهوات أيام قليلة فانية لا تتحصل إلا مع الصعوبات المضنية الشاقة.

اللذات الدنيوية :

أيها العزيز ! استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة واستغث بحضرة معبودك واطلب منه بعجز وإلحاح .. أنا أفترض لكم فرضية خيالية ،أفترض لكم عمراً هو مائة وخمسون عاماً ، مع توافر جميع أسباب الشهوة والغضب والشيطنة ، وأفترض بأنه لن يعترضكم خلاله أي شيء مرغوب فيه ، ولن يحدث أي شيء يخالف هدفكم ، ومع هذه الفرصة فأن هذه المدة ستنقضي وتمر مر الرياح ، فماذا ستكون عاقبتكم بعدها ؟ ماذا ادخرتم من تلك اللذات لأجل حياتكم الباقية ؟ لأجل يوم عجزكم ووحدتكم ؟ لأجل برزخكم وقيامتكم ؟ لأجل لقائكم بملائكة الله واوليائه وانبيائه ؟ هل ادخرتم سوى الأعمال القبيحة المنكرة التي ستقدم صورها لكم في البرزخ والقيامة وهي صور لا يعلم حقيقتها إلا الله تبارك وتعالى؟ !

التوجه إلى معاني الآيات الإلهية :

فكر يا عزيزي !القران ليس كتاب قصة وليس بممازح أحد , أنظر ما يقول.. أي عذاب هذا الذي يصفه الله تبارك وتعالى وهو العظيم الذي لا حد لعظمته ولا انتهاء لعزته وسلطانه , يصفه بأنه شديد وعظيم .. فماذا وكيف سيكون؟! الله يعلم لأن عقلي وعقول جميع البشر قاصرة عن تصوره.


الغفلة:

ويل لنا من غفلتنا , وويل لنا من شدة سكرات الموت ,وويل لحالنا في البرزخ وشدائده,وفي القيامة وظلماتها ,وياويل حالنا في جهنم وعذابها وعقابها.


(( ياحسرتي على مافرطت في جنب الله )) ...

طالما وجدنا المتابعين سنكمل ياأحبتنا .....

torbat karbala2 20-Apr-2009 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .


الف شكر لك اخت موالية على هذه الكلمات النورانية فنحن ننتظر المتابعة بشغف .

وعندي طلب يا ليت تكتبي لنا اسم الكتاب النوراني كي تتسنى لنا الفرصة لقرائته في اي وقت شئنا .


موفقة لكل خير

علي ويااك

خادم الزهراء 20-Apr-2009 10:48 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

نشكر الأخت موالية على هذه التحفة النورانية وبحسب فهمي القاصر ولا أفسر القرآن برأيي ولكنه تدبر في القرآن بموجب الأمر الإلهي أن الكافرين هنا هم من كفروا بولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه وفي آخر آية البلاغ إن الله لا يهدي القوم الكافرين أي الكافر بولاية أبو تراب يتمنى لو كان تراب يطأه شيعة أبو تراب صلوات الله عليه .

نعم أختي لا جدوى من هذا التمني يوم لا ينقع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بولاية علي صلوات الله عليه .

أختي مراتب سلوك في القرآن الكريم أربعة وهي التوبة والإيمان والعمل الصالح والهداية وكلهم تفصيل للولاية وننظر إلى ما رواه أخطب خوارزم ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال : الحمد لله ، فقال الله تعالى : " حمدني عبدي ، وعزتي و جلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك " .

فقال : " يا إلهي ! يكونان من مني " ؟ قال : " نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر " ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله نبي الرحمة ، علي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي وجلالي أن أدخل النار من عصاه ولو أطاعني ، وأقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه ولو عصاني .

سلام الله عليك يا روح الله الموسوي الخميني ما ذنبك إذا فهم المغرضون الجانب الظاهري من رسالتك وما ندائك المخالفين للوحدة إلا دعوة لولاية جدك أمير المؤمنين ولكن القاصرون أبوا إلا أن يفسروا دعوتك على مقاسهم ولو قرؤوا شيء من كتابتك لعرفوا من أنت وأنت القائل بفاطمة صلوات الله عليها لو كانت رجل ....... وبقول الشاعر:

ولو كان النساء بمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال
ولا التأنيث لاسم الشمس عيب * ولا التذكير فخر للرجال

ياحسرتي على مافرطت في جنب الله ... ما هو جنب الله ؟...

تابعي يرحمك الله

نسألكمالدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

mowalia_5 21-Apr-2009 10:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخي الكريم خادم الزهراء ..
سوف انقل ماتبقى من نقاط وفي النهاية سيكون لنا حوار على النقاط التي اثرتموها ونعرف ما هو جنب الله ومنكم نستفيد ؟؟!

*******************************************

الدقة في الأعمال :
أيها العزيز،
استيقظ وافتح أذنيك، وحرّم نوم الغفلة على عينيك، واعلم أن الله خلقك لنفسه كما يقول في الحديث القدسي " يا بن آدم خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي " واتخذ من قلبك منزلاً له ، فأنت وقلبك من النواميس والحرمات الإلهية، والله تعالى غيور فلا تهتك حرمته وناموسه إلى هذا الحد ، ولا تدع الأيادي تمتد إلى حرمه وناموسه. احذر غيرة الله وإلاّ فضحك في هذا العالم بصورة لا تستطيع إصلاحا مهما حاولت . أتُقَدم لغير الحق ما كان يشتبه به الأولياء بالحق تعالى من الأخلاق الفاضلة وتمنح قلبك لخصم الحق؟ وتشرك في باطن ملكوتك؟ كن حذر من الحق تعالى فإنه مضافاً إلى هتكه لناموس مملكتك في الآخرة وفضحه لك أمام الأنبياء العظام والملائكة المقربين، سيفضحك في هذا العالم ويبتليك بفضيحة لا يمكن تلافيها وبتمزيق عصمة لا يمكن ترقعيها.
إن الحق تعالى " ستار" ولكنه غيور أيضا .. إنه " أرحم الراحمين" ولكنه "أشد المعاقبين" أيضاً ، يستر ما لم يتجاوز الحد، فقد تؤدي هذه الفضيحة الكبرى- لا سمح الله – إلى تغليب الغيرة على الستر كما سمعت في الحديث الشريف.
فارجع نفسك قليلاً ، وعد إلى الله فإنه رحيم ، وهو يبحث عن ذريعة لإفاضة الرحمة عليك. وإذا أنبت إليه ، ويجعلك صاحب فضيلة ، ويظهر فيك الأخلاق الكريمة، ويجعلك مرآه لصفاته تعالى ويجعل إرادتك فعالة في ذلك العالم كما أن إرادته نافذة في جميع العوالم. وقد ورد في حديث منقول أن أهل الجنة عندما يستقرون في الجنة تبلغهم رسالة من الحق تعالى خلاصتها :" من الحي القيوم الذي لا يموت إلى الحي القيوم الذي لا يموت . إني أقول للشيء كن فيكون وقد جعلتك اليوم تقول للشيء كن فيكون."
لا تكن محباً لنفسك ،سلّم إرادتك للحق تعالى، فإن الذات المقدسة تتفضل عليك يجعلك مظهراً لإرادتها ومتصرفاً في الشؤون المختلفة، وتخضع لقدرتك مملكة الإيجاد في الآخرة ، وهذا غير التفويض الباطل ، كم هو معلوم في محله.
فيا أيها العزيز، أنت اعرف بنفسك فاختر إمّا هذا ذاك فالله غني عنا وعن كل المخلوقات . إنه غني عن إخلاصنا وإخلاص كل الموجودات.


توبيخ النفس:


ويل لأهل الطاعة والعبادة والعلم والديانة الذين عندنا يفتحون أبصارهم ويقيم سلطان الآخرة قدرته ، يرون أنفسهم من أهل كبائر المعاصي، لا بل أهل الكفر والشرك، بحيث أن صحيفة أعمالهم تكون أشد سواداً من صحائف الكفار والمشركين.
وويل لمن يدخل بصلاته وطاعته جهنم . الويل لمن تكون صورة صدقته وزكاته وصلاته أبشع مما يكون تصوره. أيها المسكين المرائي أنت مشرك وأما العاصي فقد يكون موحدا. إن الله يرحم بفضله العاصي فقد يكون موحدا. إن الله يرحم بفضله العاصي إن شاء، لكنه يقول إنه لن يرحم المشرك إذا رحل من الدنيا دون توبة.


أثبات جهنم :


أيها العزيز ..
إن وجود جهنم والعذاب الأليم من ضروريات جميع الأديان ومن البراهين الواضحة,وقد رأى نماذج لها في هذا العالم أصحاب المكاشفة وأرباب القلوب .ففكر وتدبر بدقة فإذا احتملت الصحة إلا ينبغي لك ان كان تهيم في الصحاري كمن أصابه المس ؟
ماذا حدث لنا لكي نبقى إلى هذا الحد في نوم الغفلة والجهالة؟
علي بن الحسين وهو إمام معصوم يقطع القلوب بنحيبه وتضرعه ومناجاته وعجزه وبكائه ,
فماذا دهانا حتى صرنا لا نستحي أبدا فنهتك في محضر الربوبية كل هذه المحرمات والنواميس الإلهية ؟

samar 22-Apr-2009 01:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
شكرا لك اختي الغالية موالية 5 مأجورة انشالله وننتظرالمزيد


مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْمَوْلَى، وَأَنَا الْعَبْدُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إلاَّ الْمَوْلى.
مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إلاَّ الْعَزِيزُ
ـ مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إلاَّ الْخَالِقُ
مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْباقِي وَأَنَا الْفَانِي، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانِي إلاَّ الْباقِي.
مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إلاَّ الْحَيُّ.
مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إلاَّ الْقَوِيُّ
مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْكَبِيرُ وَأَنَا الصَّغِيرُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إلاَّ الْكَبِيرُ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زهراء 22-Apr-2009 11:24 PM

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

جزاك الله خير الجزاء أختي موالية

أكملي هذه الدرر ونحن لكِ من المتابعين

ودمتِ موفقه لك خير

منتظرة المهدي 24-Apr-2009 09:44 PM

اللهم اللعن ظالمي آل محمد وصلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأللعن عدوهم

تعليقات رغم أنها لا تساوى ماكتبتي من كلمات ولكن ماخطر ببالي في قراءة هذه السطور :

الإخلاص :

وهو تجريد القصد عن الشوائب كلها .
والعمل الخالص هو الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل .

قول العزيز الجبار { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }

وقل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله : " إن الله لا ينظر إلى لصوركم وأعمالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم ونياتكم " .

وعن وصيه عليه السلام قال : " إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك ولكن وجدتك أهلا لعبادة عبدتك " .

وأختم سطوري بقول الشاعر

أبدأ باسم الملك العلام الله ذي الجلال والإكرام
مصليا على النبي الهادي وآله الأكارم الأمجاد
وبعد فالأخلاق يا إخواني دليل الإنسانية
فليس بلإنسان في الحقيقة من لا يكون طيب الخليقة
لأن من مبادئ الفضائل تزكية النفس من الرذائل
وإن من يرغب في التهذيب يسعى إلى معرفة العيوب
ويصحب الجمع من الأخيار ويقتدي بالنخبة الأبرار
وإن تعودت على المعالى تعيش هانئا بكل حال

تسلمي أختي موالية على هذه السطور النورانية
في ميزان حسناتك


الساعة الآن »01:25 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc