![]() |
استجابه دعاء الانبياء و دعاء يوسف فى السجن بفاطمه
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية . ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي . استجابه دعاء الانبياء و دعاء يوسف فى السجن بفاطمه اسحاق بن يسار، عن ابى عبدالله عليه السلام انه قال: ان الله بعث الى يوسف و هو فى السجن: يابن يعقوب! ما اسكنك مع الحطائين؟ قال: جرمى. قال: فاعترف بجرمه فاخرج، فاعترف بمجلسه منها مجلس الرجل من اهله!! فقال: فقال له: ادع بهذا الدعاء: «يا كبير كل كبير، يا من لا شريك له و لا وزير، يا خالق الشمس و القمر المنير، يا عصمه المضطر الضرير، يا قاصم كل جبار عنيد، يا مغنى البائس الفقير، يا جابر العظيم الكسير، يا مطلق المكبل الاسير اسالك بحق محمد و آل محمد ان تجعل لى من امرى فرجا و مخرجا، و ترزقنى من حيث احتسب و من حيث لا احتسب». قال: فلما اصبح، دعاه الملك، فخلى سبيله، و ذلك قوله: (و قد احسن بى اذ اخرجتنى من السجن ) تفسير المنسوب الى الامام العسكرى عليه السلام: قوله عز و جل: (و اذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم و اغرقنا آل فرعون و انتم تنظرون). قال الامام عليه السلام:... فاوحى الله الى موسى: ان اضرب بعصاك البحر، و قل: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين لما فلقته، ففصل فانفلق .. الى قوله: قل: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين جففها، فقالها فارسل الله عليها ريح الصبا فجفت.. الى آخر الروايه. قال الامام عليه السلام:... فاوحى الله الى موسى: ان اضرب بعصاك البحر، و قل: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين لما فلقته، ففصل فانفلق .. الى قوله: قل: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين جففها، فقالها فارسل الله عليها ريح الصبا فجفت.. الى آخر الروايه. اقول: و بهذا المعنى روايات اخرى كثيره: منها؛ ما رواه العلامه المجلسى رحمه الله فى باب نزول التوراه و فيها: كيف اخذ عنهم العهد و الميثاق لمحمد و على و آلهما الطيبين- يعنى من بنى اسرائيل و امه موسى عليه السلام-؟ و منها؛ ما رواه فى باب قصه ذبح البقره؛ و فيها: قالوا: «اللهم اليك التجانا و على فضلك اعتمدنا، فازل فقرنا، و سد خلتنا بجاه محمد و على و فاطمه والحسن والحسين و الطيبين من آلهم.. الى آخر الروايه، فراجع فهى كثيره الفائده. ( خاص بمواقع الميزان ) الثعلبى فى قصصه- فى قصه يوسف (ص 157)- قال: فلما كان فى اليوم الرابع اتاه جبرئيل عليه السلام قال: يا غلام! من طرحك هاهنا فى هذا الجب؟ قال: اخوتى لابى. قال: لم؟ قال: حسدونى على منزلتى من ابى. قال: اتحب ان تخرج من هذا الجب؟ قال: نعم. قال: قل: يا صانع كل مصنوع، و يا جابر كل مكسور، و يا حاضر كل ملا، و يا شاهد كل نجواء، و يا قريبا غير بعيد، و يا مونس كل وحيد، و يا غالبا غير مغلوب، و يا علام الغيوب، و يا حيا لا يموت، و يا محيى الموتى. لا اله الا انت سبحانك اسالك يا من له الحمد، يا بديع السماوات و الارض، يا مالك الملك، و يا ذالجلال و الاكرام، اسالك ان تصلى على محمد و على آل محمد، و ان تجعل لى من امرى و من ضيقى فرجا و مخرجا، و ترزقنى من حيث احتسب و من حيث لا احتسب. فقالها يوسف عليه السلام، فجعل الله له من الجب مخرجا، و من كيد اخوته فرجا، و أتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب. ( خاص بمواقع الميزان ) اخبرنا الحسن بن على، عن ابيه، عن اسماعيل بن عمر، عن شعيب العقرقوفى، عن ابى عبدالله عليه السلام قال: ان يوسف اتاه جبرئيل عليه السلام الى ان قال شعيب: قلت: جعلت فداك؛ اتدعون نحن بهذا الدعاء؟ فقال: ادع بمثله: اللهم ان كانت ذنوبى قد اخلقت وجهى عندك، فانى اتوجه اليك نبيك نبى الرحمه محمد صلى الله عليه و آله و على و فاطمه والحسن والحسين و الائمه عليهم السلام. تفسير العياشى: عن العقرقوفى (مثله). |
الساعة الآن »03:54 AM. |