منتديات موقع الميزان - من فقه فاطمة عليها السلام الجزء1

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي .

مسألة: المتردد والشاك نجس أيضاً ـ على أحد المعنيين أو كليهما ـ لا المنكر فحسب، كما دل عليه العقل والنقل، فقد قالت (عليها السلام): (جعل الله الإيمان تطهيراً) والشاك كالمنكر ليس بمؤمن، كما يشهد به اللغة والعرف، وأن الإيمان صفة ثبوتية وجودية وكلا المذكورين فاقد لها، فتأمل..( خاص بمواقع الميزان)

و قد قال (عليه الصلاة و السلام): (لا ترتابوا فتشكوا ولا تشكوا فتكفروا).

وفي القرآن الحكيم: (فهم في ريبهم يترددون).

إلى غير ذلك مما دل على هذا المبحث، كمالا يخفى على مـن راجـع الكتـب الكلامية والأحاديث المتواترة الواردة في هذا الباب.

قال علي (عليه السلام): (شر القلوب الشاك في إيمانه).

وقال (عليه السلام): (أهلك شيء الشك والارتياب).

وقال (عليه السلام): (الشك يفسد اليقين ويبطل الدين).

وقال (عليه السلام): (الشك يحبط الإيمان).

وقال (عليه السلام): (الشك كفر).

وقال (عليه السلام): (ما آمن بالله من سكن قلبه الشك).

والصلاة تنـزيهاً لكم

رجحان الصلاة

مسألة: الصلاة بمعناها الاصطلاحي واجبة، وبمعناها الأعم راجحة مطلقاً.

فإن الصلاة عطف وميل وتوجه نحو الله سبحانه و تعالى، وهي بين واجبة و بين مستحبة، أما حرمة الصلاة في بعض الأحيان مثل صلاة الجنب والحائض وما أشبه، فلمقارن لها أوجب مرجوحيتها إلى حد المنع من النقيض، وأما كراهة الصلاة، كالصلاة في الحمام وصلاة المسافر إذا اقتدى بإمام ليس بمسافر أو بالعكس، فالمقصود أقل ثواباً كما هو المقرر في محله.( خاص بمواقع الميزان)

تنـزيه النفس

مسألة: ينبغي تنزيه النفس من الرذائل، وبعض مراتبها واجب كما لا يخفى، قال تعالى: (ونفس وما سواها* فألهما فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها).