سؤال وأريد الجواب
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)

وقال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)


عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )رواه البخاري (3470 ) ومسلم (2540) واللفظ له .



أريد أن أسألكم عدة أسئلة وأتمنى منكم الجواب

لوكان عمر ملعون هل أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من العشرة المبشرين بالجنة ؟!

لوكان أبو بكر منافق برأيكم هل خاطر وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم أو قال عنه الرسول (( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر ولكن أخي وصاحبي )) ؟


لو كانوا منافقين مثل عبدالله بن سلول هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيستمر بصحابتهم ؟


وأخيراً الله العادل العليم الذي يعلم ماتخفيه الأنفس والصدور كان سيفضحهم لو كانوا منافقين ولم يجعلهم من العشرة المبشرين بالجنة ولم يقل بأنه رضي عنهم



فهذه هي الأسئلة واتمى منكم الجواب
اعتبروها من أخت محبة لكم

أللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها

الأخت الكريمة ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث العشرة المبشرة لم يرويه الثقاة وما هو إلا بدعة ابتدعها أهل الإلحاد والعناد , وإلا كان رواها لنا البخاري ومسلم فلم يتحدثوا عنها أبدا بأن لها أساس مع العلم أنهما نقلا الحديث عن النبي بالتواتر والدليل دون لعب وتحريف .
وهذه الروايات المنحرفة نسبت لأبو هريرة الذي اشتهر في الكذب والتحريف
وعلى سبيل المثال : كما أورد ابو هريرة ان النبي ابراهيم كذب ثلاث مرات ولم يكذب إلا ثلاث مرات فأخرج الحديث البخاري \ 4\ 112 وبين كذبته ,
فأبو هريرة كان من رواة الحديث الذي يضع من شأن الأنبياء ومقامهم العظيم عند الله تعالى ,
كما ونسب تهمة لنبي الله موسى عليه السلام تضع من شأن نبوته , راجعي البخاري \ 4\ 129\
بدء الخلق - 2 -247 دار المعرفة ليتبين لكم عظمة وهول تحريف وتخريف المدعو أبو هريرة .
وأما بالنسبة لعمر فقد اشتهر هذا بمنع الحديث عن النبي (ص) وقد عاقب من روى الحديث الصحيح والمتواتر عن النبي (ص) وهذا بإعتراف علمائكم السنة الأفاضل ربيع الأبرار4\ 172
فهل يمنع حديث النبي إلا ملعون ؟وهل يحرف حديث النبي إلا ملعون ؟
أتيتكي يا اختنا برواية تصدقون راويها وأخي العزيز خادم الزهراء أجابكم بالفيض والخير المسنود فلعلكم لا تحبون روايات البخاري ومسلم اطلب منكم مراجعة المصدر الذي أوردته ,