المحور الأخلاقي
 

[right][/rigالأخلاق هي التقاليد التي ترى الجماعة الاغنى عنها لسعادتهم وتقدمهم بعد ان تعلمت من الانتخاب الطبيعي الذي يبقي على الصالح ويزيل الفاسد خلال ما يصادفة الناس من تجارب يجرونها في الحياة فيخطئون هنا وهناك هذة التقاليد الحيوية او الاخلاق في الجماعات البدائية التي لا تعرف قانونا مكتوبا تنظم كل جانب من جوانب الحياة الانسانية وتكسب النظام الاجتماعي اطرادا وثباتا وهذة التقاليد أذا ما انقضى عليها الزمن وخلع عليها سحره شيئا فشيء فانها بطول تكرارها تصبح للفرد طبيعة ثانية ان جاوز حدودها شعر بالخوف او القلق او العار وذلك اصل الضمير او الحس الأخلاقي .
ان اهم امر بالحياة هو الايمان بحقيقة المعنويات وقيمة الاخلاق ولقد كان زوال هذا الأيمان سبب للحرب العامة واذا لم نجتهد الان لاكتسابه او لتقويته فلن يبقى للعلم قيمة بل يصير العلم نكبة على البشرية فالمجتمع البدائي كان يضع قانونا وفق متطلباته وبيده يصنع المنهج محاولا بذلك السير السليم في وحل من الطين ولكنه سعى محاولا التمييز بين الخطأ والصواب ومعرفة المعقول والاا معقول بحكم البداهة والتجربة والنتائج وفي عالم يسوده الظلم والقهر والانتقام .
[color="blue"]ان المقاييس الاخلاقية التي يصنعها المجتمع يفترض فيها ان تسري على جميع افراده اما ان تسري على جنس دون جنس اخر فانها تخرج عن كونها قيمة اخلاقية وتعتبر قانونا فرضه النطام الاجتماعي القائم واذا كان الرجال هم السادة في المجتمع فانهم دعوا النساء الى الالتزام بقيم الشرق والاستمتاع بكل ما حرموه على النساء فالواقع الحياتي في القانون البدائي كان يتطلب الخضوع للنظام القائم والالتزام الكامل بما تقتضيه الاعراف والتقاليد الضابطه للقيم الاخلاقية على الصعيدين العائلي والاجتماعي.[/color]. Ht]اسأل الله لي ولكم الاجر اخواني القراء في هذا المنتدى المبارك واساله ان يثبتنا جميعا على حب الولاية والعمل بها راجيا منه ان يوفقكم لكل خير ويقدرني على ان اعطي المزيد ان شاء جل وعلى.
أسألكم الدعاء يا اشرف الناس واطهر الناس واكرم الناس