منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - يأجوج ومأجوج والفهم الرمزي
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 198
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسن علوان المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-May-2011 الساعة : 05:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخ الكريم (حسن علوان) دمتم بخير وعافية..
بخصوص ما كتبته ونقلته عن قوم يأجوج ومأجوج:
فقد جاء في الكافي ج8 ص220
عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن العباس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنين () عن الخلق.
فقال: خلق الله ألفا ومائتين في البر، وألفا ومائتين في البحر، وأجناس بني آدم سبعون جنساً والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج.
وهذا الحديث يعبر عن أنهم ليسوا من بني البشر.

وجاء في الخصال للشيخ الصدوق ص357
حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي باسناده رفعه إلى الصادق () قال:
الدنيا سبعة أقاليم: يأجوج ومأجوج، الروم، والصين، والزنج، وقوم موسى، وأقاليم بابل.
وفي هذا الحديث يحدد المعصوم أقاليم الدنيا وحدد لهم أنهم موجودون

جاء في كتاب كمال الدين تمام النعمة للشيخ الصدوق ص394:
في كلامه عن ذي القرنين:
عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله () يقول: إن ذا القرنين كان عبداً صالحاً جعله الله عز وجل حجة على عباده فدعا قومه إلى الله وأمرهم بتقواه...
إلى أن قال: وإذا بينه وبين الردم مشحون من أمة يقال لها: يأجوج ومأجوج أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث، وفيهم مشابه من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصا شديدا وهم في طول الغلمان، ليس منهم أنثى ولا ذكر يجاوز طوله خمسة أشبار، وهم على مقدار واحد في الخلق والصورة، عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل يواريهم ويسترهم من الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر، ظاهرهما وباطنهما، ولهم مخالب في موضع الأظفار، وأضراس و أنياب كأضراس السباع وأنيابها.
وإذا نام أحدهم افترش إحدى اذنيه و التحف بالأخرى فتسعه لحافا، وهم يرزقون تنين البحر في كل عام يقذفه إليهم السحاب فيعيشون به عيشا خصبا ويصلحون عليه ويستمطرونه في إبانه كما يستمطر الناس المطر في إبان المطر، وإذا قذفوا به خصبوا وسمنوا وتوالدوا وكثروا وأكلوا منه حولا كاملا إلى مثله من العام المقبل، ولا يأكلون معه شيئا غيره، وهم لا يحصى عددهم إلا الله عزو جل الذي خلقهم..الخ
وهذه هي صفاتهم التي جاءت في الرواية وعن أشكالهم وأحجامهم، وكيف يأكلون، وكيف ينامون وكيف يتناسلون؟!.

وجاء في شرح أصول الكافي للمازندراني ج11 ص329:
(ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا): لعله إشارة إلى خروج يأجوج ومأجوج وأكل بعضهما بعضاً فإنه من أشراط الساعة..
فإن كان سماحة آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر (قدس الله سره)، فإن غيره من العلماء قد أثبتوا لهم الصفة التي وصفوا فيها في الروايات وليس بالتعبير المجازي والرمزي الذي عبر عنه سماحته، فإن البحث في هذا المجال لا يمكن أن يكون نهائياً وقطعياً ما دام يحتمل عدة وجوه.
ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..



آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 18-May-2011 الساعة 08:10 PM.

رد مع اقتباس