منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في حديقة الميزان ( الجوري )
عرض مشاركة واحدة

زهرة الحبأ
الصورة الرمزية زهرة الحبأ
عضو مميز
رقم العضوية : 6780
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 378
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 204
المستوى : زهرة الحبأ is on a distinguished road

زهرة الحبأ غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهرة الحبأ



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي في حديقة الميزان ( الجوري )
قديم بتاريخ : 19-May-2011 الساعة : 06:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


شجرة الورد متعددة الأصناف والأنواع و الألوان فمنها شجرة متساقطة الأوراق ومنها المتسلق وكلها تتمتع بورودها الجميلة

التي تصلح لتقديمها كهدية لشخص محبب إليك، فمن الألوان المتعارف عليها والمنتشرة اللون الوردي الشائع والأصفر والأبيض

وكذلك الوردة قرمزية اللون ذات الملمس المخملي ، وتتميز ورود الجوري بأنها تعيش طويلا بعد القطف

مما يساعد مربي الجوري لتزيين بيوتهم أو مكاتبهم بورود الجوري المقطوفة.

الورد يتكون من البتلات والسبلات والأسدية وتحمل الأفرع أشواك مؤلمة تعمل على حماية الشجرة من الحيوانات والأيدي العابثة

ولكن للأشواك فوائد أخرى تستفيد منها الشجرة ، حيث أن الشوك يساعد الشجرة على التسلق والنمو .

يوجد نوعان من ورود الجوري فهناك ورد يزهر مرة واحدة في العام وهناك جوري يزهر مرتين ،

تتم عادة زراعة الجوري إما عن طريق البذور ولكن نتيجة هذه الطرقة ضعيفة ، أو عن طريق التطعيم بالعين ( التبرعم ) أو عن طريق الترقيد الهوائي.

أغلب الورود لها خمس سبلات وخمس بتلات وأسدية وكرابل محمولة كلها قاعدة تسمى التخت،

تنمو شجرة الورد وتزهر تحت الدرجات المعتدلة من 20 إلى 25 درجة ورغم رقة الورد وجماله إلا انه يتحمل الجفاف والرياح ،

وأصغر نوع من الورد اسمه ( الورد الشجيري ) وتخرج فيه الأفرع إلى الساق قريبا من التربة .

أما وردة دمشق فتزرع في معظم بلدان العالم لإنتاج العطور ، تستخدم شجيرات الورد للزينة في الحدائق والبساتين والبيوت والمدارس

بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية في استخلاص ماء الورد وصناعة العطور من الورود.

والجوري ورد له أنواع لا تحصى، وهو ورد مضمخ بالعبير، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة أيضًا:

وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر أجواء البساتين العتيقة".

واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا إلى جانب روح الورد، على أنه ترياق لكل الأمراض.

ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطًا وذلك لوجود مادة قابضة فيه.

عشرات زهرات الجوري أنثرها عليكم أعزائي روّاد منتدى الميزان .....

وتفضلوا بالمتابعة .....






















رد مع اقتباس