[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

تُحفةٌ الهادي

حـَيـُّــوا الـنـبـيّ بـمـولـدِ الـزَّهـراءِ ** صَـلَّـى الإلــهُ فـكـبَّـرَتْ أعْـضـَائـِـيْ

عِـطـرٌ يـفـوحُ لـزهــرةٍ مـِـنْ جـنَّـةِ ** يـَـا تـُحـفـة َالـهـَـاديْ وأمَّ الـعـتــرةِ

جـئـنـاكِ جَـمـعا مُـقـتـَـدِيـنَ بــآيــةِ ** ودا يـبـاركُ ذا الــلـقـاءَ بـتـحـفــــةِ

يـا خـيـرَ مَنْ خـُلقـتْ لتهـديْ أمـتي ** زهـراءُ تـشـفـعُ عـنـدَ كـلِّ بَـلاءِ

يَـامَـنْ يُـقـدِّمُـهـا الإلـهُ فـي الـكِـسَـا ** شـَرفـا ًلـهَـا مَـا نـَالهُ أهــلُ الـرَّجـا

أنـتِ المُحـدِّ ثـة ُالعـَلـيــمـة ُوالـنَّـقـا ** أنـتِ المُـطهــرة ُالجـلـيـلـةُ والعـلـى

أم ُّ الإئـمـةِ بـضـعـة ٌللـمـصـطـفــى ** حَـلَّـتْ بـأرضـيْ فـكـانَ يـوم بهائـي

مـاذا أرددُّ مـِـنْ مَـنـاقِـب صِهْـرهِ ** حـتـى الفـضائـلَ ترتجـي مـمـا بـــهِ

هـديُ الإلــهِ ورحـمـةُ فـي آلـــهِ ** ديــنُ الـنـبـيِّ لإ ســتـقـامَ بـسـيـفـهِ

كـانتْ لـهُ الـزهـراءُ جـنـة عـمــره ِ ** نـوران قـد جـُمـعَـا فـشـعَّ سـمـَائـي

ياكـوثرا في الأرض ِتَزهـرُ أنجـمـا ** فـهـمُ الهـداة ُبغـيـرهم لـنْ تـَنـْعـَمَـا

روضُ الرياض ِفهلْ وجـدتمْ مغنمَا ** يُنجـيـك َمِـنْ نـارِ السموم ِفـتسْـلمَا

إلا هـمُ يـا خـيــرَ مـَنْ كـانـُـوا فـَمَـا ** لـلـحـق ِّثـمَّ الـهـــديَ فـي الأرجـاءِ

هــذي الـولادة ُشـرَّفـتْ أركـانـَنـَـا ** نـغـفـوُ ونصحـوُ فـي أمـان ٍمُعْـلـنـَا

قـلـبٌ لـَيـُلـْهـَم ُ حـبَّـكـم يـَا أ مَّـنـَا ** يا نورَ هذي الأرض مـا فيها سنى

هـاكــم قـلوبــاً مـزهـراتٍ عـنـد نـا ** يبـقـى عـلى عـهـدِ الإمـام ِ ولائـي

الشاعـر عدنان لطيف الحلي – بغداد

(بمناسبة ولادة الصديقة الكبرى مولاتنا وسيدتنا ام ابيها وسيدة نساء العالمين
فــــــــاطمة الزهراء ويكفيها كونها الفاطمة عليها الف تحية وسلام)