منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - باب شدّة ابتلاء المؤمن
عرض مشاركة واحدة

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي باب شدّة ابتلاء المؤمن
قديم بتاريخ : 26-May-2011 الساعة : 05:50 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يآآكريم

ـ عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر () يقول :
( في قضاء الله عزّ وجلّ كل خير للمؤمن ) .

ـ وعن الصادق () :
( إنّ المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ قضاء إلاّ كان خيراً له ، [ وإنّ ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له ] .

ثمّ تلا هذه الآية : ( فوقاه الله سيّئات ما مكروا ) ، ثمّ قال :
( أما والله لقد تسلطوا عليه وقتلوه ، فأمّا ما وقاه الله فوقاه الله أن يعتو في دينه ) .

ـ وعن الصادق () ، قال :
( لو يعلم المؤمن ما له في المصائب من الأجر ، لتمنّى أن يُقرَض بالمقاريض ) .

ـ عن سعد بن طريف ، قال : كنت عند أبي جعفر () فجاء جميل الأزرق ، فدخل عليه ، قال :
فذكروا بلايا الشيعة وما يصيبهم ، فقال أبو
جعفر (
) : إنّ أُناساً أتوا علي بن الحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن عباس ؛ فذكروا لهما نحواً ممّا ذكرتم ، قال : فأتيا الحسين بن علي(عليهما السلام) فذكرا له ذلك ، فقال الحسين () : ( والله ، البلاء والفقر والقتل أسرع إلى مَن أحبّنا مِن ركض البراذين ، ومن السيل إلى صمره ، قلت :
وما الصمرة ؟ .
قال :
منتهاه ، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنّكم لستم منّا ) .

ـ وعن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت عند أمير المؤمنين () قاعداً ، فجاء رجل فقال :
يا أمير المؤمنين ، والله إنّي لأُحبّك [ في الله ]

فقال : ( صدقتَ ، إنّ طينتنا مخزونة ، أخذ الله ميثاقها من صلب آدم فاتخذ للفقر جلباباً ، فإنّي سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم
)
يقول :
والله يا علي إنّ الفقر لأسرع ( أسرع ـ خ ) إلى محبّيك من السيل إلى بطن الوادي ) .

ـ عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله (
) يقول : ( إنّ الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم ) .

ـ
وعن أحدهما (عليهما السلام) قال :
( ما من عبدٍ مسلمٍ ابتلاه الله عزّ وجلّ بمكروه وصبر إلاّ كتب الله له أجر ألف شهيد ) .

ـ وعن أبي الحسن () قال :
( ما أحد من شيعتنا يبتليه الله عزّ وجلّ ببليّة فيصبر عليها إلاّ كان له أجر ألف شهيد ) .

ـ وعن أبي جعفر () قال :
( إنّ الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ابتلاه بالحاجة ،
فإن هو لم يفعل شدّد عليه ( عند | خ ) الموت ، وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة أصحّ بدنه ، فإن هو لم يفعل وسّع في معيشته ،فإن هو لم يفعل هوّن عليه الموت ) .

ـ وعن أبي جعفر () قال :
( قال الله تبارك وتعالى : وعِزّتي لا أُخرج لي عبداً من الدنيا أُريد رحمته إلاّ استوفيت كل سيّئة هي له ،
إمّا بالضيق في رزقه ، أو ببلاءٍ في جسده ، وإمّا خوف أُدخله عليه ، فإن بقي عليه شيء شدّدت عليه الموت ) .

ـ وقال () ـ
( وقال الله : وعِزّتي لا أُخرج لي عبداً من الدنيا وأُريد عذابه إلاّ استوفيته كل حسنة له ، إمّا بالسعة في رزقه ،
أو بالصحّة في جسده ، وإمّا بأمنٍ أُدخله عليه ، فإن بقي عليه شيء هوّنت عليه الموت )


رد مع اقتباس