منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فلسفة مظلومية الزهراء عليها السلام
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 176
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المظلومة المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي الهجوم على دار فاطمة
قديم بتاريخ : 05-Jun-2011 الساعة : 06:52 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





بعد وفاة الرسول تفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء وناداهم وهم في دار علي ، فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفس عمر بيده ، لتخرجن أو لأحرقها على من فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن . . . . . ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم ، نادت بأعلى صوتها ( ( يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ) الإمامة والسياسة 1 / 12 ، ويمكنك ان تراجع حديث إحراق دار الزهراء سلام الله عليها في المصادر ( ( تاريخ الطبري 3 / 198 ، تاريخ أبي الفداء 2 / 64 ، العقد الفريد 5 / 12 ، أعلام النساء 4 / 114 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 126 ، الفتوح ، ابن أعثم 1 / 13 ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 65 ) ) . حتى قال حافظ إبراهيم : وقوله لعلي قالها عمر . أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أبقي عليك بها . ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص بقائلها . أمام فارس عدنان وحاميها إن المرء ليقف مذهولا من موقف الصحابة هذا ، أيصل الأمر إلى أن يقسم صاحبهم على إحراق بيت الزهراء وهم مقرين له ، هذا البيت الذي كان رسول الله نفسه لا يدخل إلا بعد استئذان .

إن مواقف الزهراء أكبر سند حي بعد النبي على انحراف الأمة ، وخطة قريش فرض حصارها الجديد على بني هاشم ، في مساحة أقل من شعب أبي طالب ، ولمدة أطول من مدة سنوات الحصار الخمس ، وباسم الإسلام ومصلحة الإسلام ، وأن قبائل قريش لا ترضى أن يجمع بنو هاشم بين النبوة والخلافة ! ! إن السر في حساسية أتباع الخلافة القرشية من قضية الزهراء ومسائل ظلامتها . . أنهم يسهل عليهم أن يلووا أعناق نصوص الآيات والأحاديث ، وربما المواقف . . ولكنهم لا يستطيعون أن يلووا أعناق مواقف الزهراء العظيمة ، والمبتكرة ! ! من أبسط الأمثلة ، أنهم يقولون بشرعية خلافة أبي بكر وعمر ، ووجوب بيعتهما على الأمة ، وأن من لم يبايعهما فهو عاص خائن ، في النار . . وعندما يصلون إلى إدانة الزهراء لمؤامرتهما ، ورفضها بيعتهما ، ورفضها الكلام معهما ، ودعائها عليهما ، وقسمها أن تشكوهما إلى رسول الله . . تقف سفينتهم . . وتغرق حججهم ! !

فلماذا إذ جهزت للقاء الله ؟ ؟ عند الممات لم يحضراها
شيعت نعشها ملائكة الرحمن ؟ ؟ رفقا بها وما شيعاها
كان زهدا في أجرها أم عنادا ؟ ؟ لأبيها النبي لم يتبعاها
أم لأن البتول أوصت بأن لا ؟ ؟ يشهدا دفنها فما شهداها
أم أبوها أسر ذاك إليها ؟ ؟ فأطاعت بنت النبي أباها
كيف ما شئت قل كفاك فهذي ؟ ؟ فرية قد بلغت أقصى مداها
أغضباها وأغضبا عند ذاك ؟ ؟ الله رب السماء إذ أغضباها
وكذا أخبر النبي بأن الله ؟ ؟ يرضى سبحانه لرضاها


رد مع اقتباس