منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - دموعنا سيدي ضاقت بها المقلُ.. الى مولاي علي الهادي ع
عرض مشاركة واحدة

ابومحسد
الصورة الرمزية ابومحسد
شاعر موالي من العراق
رقم العضوية : 8358
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 656
بمعدل : 0.12 يوميا
النقاط : 211
المستوى : ابومحسد is on a distinguished road

ابومحسد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابومحسد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
افتراضي دموعنا سيدي ضاقت بها المقلُ.. الى مولاي علي الهادي ع
قديم بتاريخ : 05-Jun-2011 الساعة : 07:22 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إلى سيدي ومولاي أبي الحسن علي الهادي
عليهما السلام
دُمــــــوعُنا سَيِّدي ضاقَتْ بِــــهــــا المُقـَـــــلُ
بـــالحُــــــْـزنِ والـــــَّهمِ وَالآلامِ تَـــــكْتـَـــحِلُ
أَدْمى مُصـــابَ أَبِـــيِّ الضَّــــيْمِ مُهْجَــــــتنـــا
رُؤوسُـــنـــا عُـــــــفِّـــــرتْ بالشَّيـــْبِ تَـــشْتَعـِــلُ
قـَــــدْ أَقْـــدَمـــوا وَعـَــلـــى فـِــــعـْــلٍ وَلَيْسَ لَهُ
فـِـــعْــــلٌ كَــــــفِعْلِهُم يــــــا بِئْسَ مــــا فَــــعـَــلوا
ظُلْمــــاً فَهُمْ قَــتـَـــلوا سِبـْـطَ الَرســُـــولِ هُدًى
وَإِنـَّــــــــهُمْ لِرَســـُـــولِ اللهِ قَـــــــْد قَتَـــلــــــــوا
تـَـــــْدري أَبـــــا الحَــــَسنِ الهـــــادي بَمقْــــتَلِهِ
بِـــــــالْدَّمِ عَــــــْـينُ الــــــسَّماوالاَرْضِ تــَـــنْهَمِلُ
أَبـْـــــكى حُسَيــْـنـــاً مِــــــلاكُ اللِه كـُـلـَّـــــُهــــــمُ
شَــــــعْثى الرُؤوسِ وَحَوْلَ القَبـــــْرِقـَـــدْنَزَلوا
إِنِّــــــــي أُعَزِّيـــــكَ في شِــــعْري وَذي صِفَــة
فــــي مــــــاكَتَبْتُ لِحـُــــْزنٍ لَيْسَ يَـــرْتَـــــحــِلُ
ياأَيُّهـــــا النــُــــــور ُيَزْهـُـــــو فـــــي تــَـــــأَلُّــــــقِهِ
وَأَطْيَبَ النَّــــــاسِ يَسْمـــــوحِـــــــينَ يَـــنْــعَزِلُ
بالقـُـــــــْربِ أَمْــلَحَهُـــمْ بـــالُبْعدِأَكْــمَلَــــــُهــــــمْ
فـِـــــيهِ صِــــفـــــــاتٌ لأَهْــــلِ البَـــيْتِ َتــكْـــتَـمِلُ
إذاتـَـــَكلَّــــَم يَـــعــْلـــــوهُ البــــــَهـــــــاءُ سَنــــــــاً
وَحــِــــينَ يَـــصْمِتُ مَهْــــــيــــوبـــاً لَــــهُ الخَجَلُ
يــــــا مُحْسِنــــــاً وَجَمـــــــيعُ النـَّــــــــاسِ تعْرِفــهُ
أَهْـــلُ الَمديــــنَــــةِ لَمـَّــــا اُسْتُدْعـِــيَ انْـــذَهَـلوا
دَعــــــاهُ مـَــنْ كــــانَ مَعروفـــــــاً وَمُنْتـــــَهِــــكاً
حَـــــقُّ الَــــــوصـِـــيِّ عّلِـــــــيٍّ ذلِـــكَ الــبَطَـــلُ
َفـــــأَيْنَ انتَ مـــن الحبــلِ المتينِ تكـُـــنْ
مَــــهْــــــما يكنْ فعَـــــلِيٌّ شـــــــاِمخٌ جَـــــَبلُ
وَشَــــــْـوا عَلـَــــيْهِ ِلمَنْ باعـُـــــوا ضَمـــــائرهُمْ
قـــــــالــوا لَـــهُ إِنَّ جَــمـْـــعَ النّـــــاسِ مُنْشَغـِـلُ
بــِـحـُـــِّبهِ شُـــــغِــــــفْــــوا وَالكُــــــــــلُّ يَتـْـــــــبَعهُ
حَتْــــمـــاً سَيَسْحَبُ مِنـــْكَ الُمـلـــكُ والحِـــلَــلُ
غَــــاضَ الـَّــذي أَسـْــوءُ الأَنــْــــذالِ قاطِبَة
وَانْـتـــــابَــهُ الحـِـــقْـد قَـــدْ ضاقَـتْ بــــِهِ الُسبــــُلُ
ضَجُّــــــــوا ضَــجِيجـــــــاً وَسِخْطــًا قـــالَ عامِلُه
لا لا تــَــــخــــــافـُـــوا وَتـــــَرْتــابوا وَتَنْخَــــذِلـــوا
إِنَّ الخـَــــــليــــــفَـــةَ مُهْـــــــــتَمٌ بِــــــــهِ وَلـَـــــــهُ
قـَــــــرابـَـــةٌ مِــــــْنهُ فَــــــهْــــــوَ الـــعِـــــزُّ وَالأَمـَلُ
ِلسُرَّ مَنْ رَاءَى جَــــــــاءَ المَــــجْدُ أَكــْـــــمَلــهُ
طِيـــــبي أُهِـــــلَّ بِـــكِ الإِيمـــــــانُ والـمُثـــُلُ
لكِـــــــنَّـــــــهُ (المتوكل) وَهْــــــوَ ذو سَـــفَـــهٍ
كُرْهــــــــاً وَبُــــغْـضـــاً لِمَنْ مـــاشـــابَــــهُ الَزلــَلُ
هـــــــــذا سَمِّيــــكَ بَــــيْنَ البُغــْـض اَجْــــمَعه
وَهْـــــوَ اُبْـــنُ مَــــنْ بَيْنَهُمْ ثـــارات فاَقـْـــتَــتَــلوا
دَعــــــــا جَــــواسِيَسهُ تَرْقــَـــــــبْهُ أَعيْـــُـــــــــنِهْم
جَـــــــاءوا جَــــــلاوِزَة للبَيــْتِ قَــــْد دَخَــــلــــوا
عَلــــــــــى حَصـــــــيرٍ كِتـــــــابُ اللِه في يَــدِهِ
يتـــلو بِـــهِ وِالـــى الَمــــــعْبـــــــودِ يَبْـتــَهـِـــــــلُ
دَعــــــــاهُ يـــَـــــْـومـــــاًأَتى قَسْراًلِمجـــــلِــــــسِهِ
وَالـْـــــَـكأْسُ فــــي يَـــــــدِهِ ماهــــابَـــــهُ الوَجَلُ
بــِــــــلاحــَـــيـــــــاءٍيــــُـــقَدِّمْ كَأَسُـــــُه ثَمـِــــــلاً
إِلــــــى النَـــقِّـــي فـــــَمــــا اَخْساكَ يــــا نَــذِلُ
وَاللهِ لا ما خامَرَتْ لَحْـــمي ولا لـــدمـي
فنــحــن ُآل رســـول الله يـــــا رَجــــُـــلُ
قــَـــــالَ اِنْـــــــِشدْ الشِّعـــــــر لا تَأْتي بِمعـْــذِرَةٍ
قــَـــالَ الإِمـــــــامُ دِرايــــاتي لـــــــــَهُ قـِـلَــــــــلُ
وَعِنْــــــدَهُ جــــــــالِسٌ أَبـْيـــــاتْ اَنـْــشَدَهـــــــا
بــَــــكى الَّلعـــــينُ وَدَمْـــــعُ العَـــــينِ مُنــْهَمِــلُ
(أَيـــــــْـنَ الوُجــــــوه التَّـــــي كانْتْ مُنَّعَــــــمَةٌ )
مِــــــــــنْ دونِــــــها تــــــُضْربُ الأَســــتارُ والكِلَلُ )
(فَــأَفـْــــصَحَ القَـــــــبْرُ عَنْهُم حِــــــينَ سَـــــاءَلهُمْ!
تِلـــــكَ الوُجــــــوهْ عَلَيــــــــْها الـــــدودُ يَـــــقْــتَتِلُ)
(قَـــــــْد طالَـــــما أَكلوا دَهْــــــَراً وَمـــــا شِرِبـــوا
فأَصْبحوا بَـــــــــعْدَ طُولِ الأَكْــــلِ قَـــــْد أُكِــــــلوا )
الشاعر ابو محسد النجفي
خادم اهل البيت
ملاحظة : الابيات بين قوسين لسيّدي ومولاي علي الهادي

</b></i>

رد مع اقتباس