منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - المَرأة البنت
الموضوع: المَرأة البنت
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-Jun-2011 الساعة : 12:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أهلا بك أختي Reem888

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته



لآن ولادة الزهراء


في كشف الغمة : ذكر ابن الخشاب ، عن شيوخه يرفعه ، عن أبي جعفر محمد بن علي قال :

ولدت فاطمة بعد ما أظهر الله نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين وقريش تبني البيت .



لآن عند نزول جبرائيل للوحي ذكر في روايات


الإمام أبو محمد الحسن بن علي في تفسيره عن أبيه قال : وأما تسليم الجبال والصخور والأحجار عليه فإن رسول الله لما ترك التجارة إلى الشام ، وتصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات ، كان يغدو كل يوم إلى حراء ، يصعده وينظر من قلته إلى آثار رحمة الله ، وأنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته ، وينظر إلى أكناف السماء ، وأقطار الأرض ، والبحار ، والمفاوز ، والفيافي ، فيعتبر بتلك الآثار ويتذكر بتلك الآيات ، ويعبد الله حق عبادته .
فلما استكمل أربعين سنة نظر الله إليه وإلى قلبه فوجده أفضل القلوب ، وأجلها ، وأطوعها ، وأخشعها وأخضعها ، أذن لأبواب السماوات ففتحت ، ومحمد ينظر إليها ، وأذن للملائكة فنزلوا ، ومحمد رسول الله ينظر إليهم ، وأمر بالرحمة فأنزلت عليه لدن ساق العرش إلى رأس محمد وغمرته ، ونظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوق بالنور ، طاووس الملائكة فهبط إليه فأخذ بضبعه وهزه .
وقال : يا محمد إقرأ ، قال : وما أقرأ ؟ قال : يا محمد ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم ) .

ثم أوحي إليه ما أوحى إليه ربه عز وجل ، ثم صعد إلى العلو ، ونزل محمد من الجبل ، وقد غشيه من تعظيم جلال الله ، وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه الحمى والنافض وقد اشتد عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره ، ونسبتهم إياه إلى الجنون وأنه يعتريه شيطان .


وكان من أول أمره أعقل خليقة الله ، وأكرم براياه ، وأبغض الأشياء إليه الشيطان وأفعال المجانين وأقوالهم ، فأراد الله عز وجل أن يشرح صدره ، ويشجع قلبه ، فأنطق الله الجبال والصخور والمدر ، وكلما وصل إلى شئ منها ناداه : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا رسول الله ، أبشر فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك وزينك وأكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين ، لا يحزنك أن تقول قريش ، إنك مجنون وعن الدين مفتون .

فإن الفاضل من فضله رب العالمين ، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين ، فلا يضيق صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ، فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات ، ويرفعك ربك إلى أرفع الدرجات .
وسوف ينعم الله ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب .
وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفتاحك وباب مدينة حكمتك علي بن أبي طالب .
وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة .
وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة .
وسوف ينشر في البلاد دينك .
وسوف يعظم أجور المحبين لك ولأخيك ، وسوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد أخيك علي ، فيكون تحته كل نبي وصديق ، وشهيد ، يكون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم .



بأمكانك يا أختي مراجعة موسوعة النبي الأكرم وابنته الصديقة الزهراء عليهما الصلاة والسلام في مكتبة الميزان

رد مع اقتباس