منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - أسئلة: حول العقائد والتاريخ؟
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 196
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مؤمن الحق المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Jun-2011 الساعة : 11:24 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخ الكريم (مؤمن الحق) دمتم بخير وعافية..

ستتم الإجابة عن كل سؤال بمشاركة منفصلة، لكي نتمكن من مراجعة الجواب من جانبكم، واستفادة منها وإن خلصنا إلى نتيجة ننتقل إلى الإجابة عن سؤال آخر، مع توخي الاختصار والإفادة.

اقتباس
السؤال الأول: أريد مصدر حديث (كتاب الله وسنتي)، والخلل في هذا الحديث؟!



لقد ورد الحديث بلفظين:
الأول: كتاب الله وسنة نبيه.
الثاني: كتاب الله وسنتي.
في بعض المصادر وبعدة طرق ولكن نقتصر على ذكر المشهور منها فقط. مع أن البعض قد ذكره ولكن بدون إسناد، ما عدا ما قد رواه مالك في (موطئه) بلاغاً، وهو أقدم الكتب الحديثة التي ذكرته ولكن من دون سند. وكل من يعتمد هذه الطريقة في الرواية ـ أي بذكرها دون سند ـ هو حديث غير ثابت ولا يمكن أن يحتج به بإنه مجمع عليه إذ لربما يكون موضوعاً أو مكذوباً.
وقد حكم العلماء والمحدثون على هذا الطريق بأنه معضل، وهو ما سقط من سنده اثنان فأكثر.

أما عن بقية الطرق التي ذكر فيها إسناد، فهي على الشكل الآتي:
ألف: رواية الحاكم في المستدرك (ج1 ص93). وإسناده لا يمكن أن يصح لوجود عكرمة المتهم بالكذب والمتهم أيضاً بكونه من الخوارج.
وفيه أبو أويس كذلك الأمر المتهم بالكذب أيضاً، وإبنه إسماعيل إبن أبي أويس المتهم بالكذب.


ب: رواية الحاكم في المستدركه (ج1 ص93) عن أبي هريرة: يرفعه إلى النبي (). وهذا الإسناد لا يعول عليه أيضاً، لأن فيه صالح بن موسى الطلحي وهو متفق على ضعفه وأنه ليس بثقة.
أضف إلى ذلك: أن هناك الكثير من الريبة حول طريق الحديث، فقد يكون لا يخلو من التحريف أو التصحيف، والسبب أنه قد روي عن البزار بنفس الإسناد ولكن مع تعديل أن النبي () قال: خلفت فيكم كتاب الله ونسبي... بخالف ما تم نقله: "وسنتي".


ج: رواية الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه (ج1 ص94) عن أبي سعيد الخدري. والإسناد فيه لا يصح أيضاً لأن فيه سيف بن عمر التميمي الذي كان مشهوراً بالكذب ووضع الحديث واختلاق الحكايات والأحداث والأشخاص.
بالإضافة إلى وجود شخص آخر متهم بالضعف الحديث والرواية قد ذكر في السند وهو: شعيب بن إبراهيم التميمي.



ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..



رد مع اقتباس