[انوار الزهراء]

إن تسبيح الزهراء من أفضل تعقيبات الصلاة، وهي هدية النبي إلى ابنته فاطمة ، وهديتها إلى محبيها إلى يوم القيامة.. فلولا مراجعتها للنبي (ص) وحاجتها للخادمة، وعدم تلبية طلبها، وتعويضها بهذه الهدية؛ لما استمتعنا بهذه التسبيحات.. قال الإمام الصادق : (مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ يالتكبير)..
ثواب تسبيح الزهراء

- الذكر الكثير.. روي عن الصادق في فضيلة تسبيح فاطمة قبل النوم: (من بات على تسبيح فاطمة كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات).
2- سبيل إلى الجنة..إن من امتيازات هذا التسبيحات أنها مرتبطة بالكوثر، يقول تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، والمصداق الأتم لهذه الآية هو فاطمة وتسبيح فاطمة سبيل إلى الجنة، عن الإمام الصادق : (من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة، من قبل أن يبسط رجليه؛ أوجب الله له الجنة).
3- أفضل من ألف ركعة..قال الصادق (تسبيح الزهراء فاطمة -- في دبر كلّ صلاةٍ، أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم)..
4- رضا الرحمن.. قال الباقر(من سبّح تسبيح فاطمة -- ثم استغفر، غُفر له.. وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، ويطرد الشيطان، ويرضي الرحمن).
5- المغفرة.. روي عن الإمام الصادق (مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء -- قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ يالتكبير)..
6- يثقل الميزان.. فقد روي عن الصادق أنه قال: (قال أمير المؤمنين (): التسبيح نصف الميزان، والحمد للَّه يملأ الميزان، واللَّه أكبر يملأ ما بين السماء والأرض).
نسالكم الدعاء ..