[كاظم الحسيني الذبحاوي]

السلام عليكم . لقد حان الوقت لأن يطلع العالم على حقائق التأريخ التي يرتبط بها مصير الملايين بأساليب حديثة يرتضيها الناس .فقد نقلت الأخبار قبل سنوات قلائل أن منظمة الأمم المتحدة أصدرت وثيقة تؤيد فيها أن الإمام أمير المؤمنين علي هو أعدل حاكم على الأرض . ينبغي على ذراري الإمام الكاظم في العالم أن يطالبوا بما ذكرتـُهُ لكم ،محكمة العدل الدولية في لاهاي بفتح الملفات لتتبين الصورة ليست لهم ولي ولك ؛وإنما لتتبين للعالم المغدور المخدوع برموز خلعت على أنفسها ألقاباً وأنواطاً ونياشين هي ليست لهم ،فنظر الناس لأولئك نظرة التقديس والتبجيل ،وهم ليسوا بمقدسين ولا مبجلين البتة !!
سمعت عن بعض الدول أن أجهزتها تشيع أكذوبة غلبة الحمى على سيدي شباب أهل الجنة وهما صبيان فماتا بها ،طمساً لكربلاء التي تخيفهم !! لابد أن يعرف العالم خطأ ما يروجه بعض شعراء المنابر من أنّ عم هارون سليمان حينما أمر غلمانه بتخريق سواد الشرطة والحمالين ورفع الجثمان الطاهر ؛ إنما لحمية عنده على سجين بغداد ،بقولهم [ دحجته عروك النجابه] أي نجابة هذه مسته ؟؟ ألم يعلم بموسى بن جعفر سجيناً لدى ابن أخيه كل هذه المدة الطويلة، كيف يكون ذلك ؟؟
لابد أن يطلع العالم أيضاً ما حقيقة الحروب الصليبية التي تجعل من الأيوبي صلاح بطلاً إسلامياً ،ولماذا اندلعت ؟؟
ولابد ولابد ،والقائمة تطول !!
يجب أن نفكر في طرق جديدة للتعبير عن انتمائنا لأئمتنا الأطهار بعيداً عما اعتدنا عليه لبث الوعي المطلوب فيما يتعلق بجملة قضايا يكون على رأسها غيبة الإمام الثاني عشر ومعرفة أعدائه الحقيقيين ومناصريه الحقيقيين ،وهل أن غيبته صلوات الله عليه طارئة ، أم أنها مفروضة فرضتها الظروف السياسية التي كانت سائدة آنذاك ولم تزل ؟؟
أتمنى أن أسمع من الأخوة ما يدخل عل قلب مولاتنا الزهراء سروراً ،وإنْ قل .