|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
منتظرة المهدي
المنتدى :
ميزان المناسبات والإعلانات
بتاريخ : 05-Jul-2011 الساعة : 06:46 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

أرفع آسمى آيات التبريكات بمولد سادتنا وموالينا صلوات الله وسلامه عليهم إلى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وإلى جميع الموالين المحبين لـ فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .
من الحكم المنقولة عن سيدي ومولاي الإمام الشهيد أبا عبد الله الحسين 
الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا محمد بن سعيد ابن يحيى البزوفري قال : حدثنا إبراهيم بن الهيثم [ عن أمية ] البلدي قال : حدثنا أبي ، عن المعافا بن عمران ، عن إسرائيل ، عن المقدام بن شريح بن هاني ، عن أبيه الشريح ، قال : سأل أمير المؤمنين ابنه الحسن بن علي عليهما السلام فقال :
يا بني ! ما العقل ؟ قال : حفظ قلبك ما استودعته . قال : فما الحزم ؟ قال : أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك .
قال : فما المجد ؟ قال : حمل المغارم وابتناء المكارم .
قال : فما السماحة ؟ قال : إجابة السائل وبذل النائل .
قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا .
قال فما الرقة ؟ قال : طلب اليسير ومنع الحقير .
قال فما الكلفة ؟ قال : التمسك بمن لا يؤمنك ، والنظر فيما لا يعنيك .
قال : فما الجهل ؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الإستمكان منها ، والامتناع عن الجواب ، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا .
ثم أقبل صلوات الله عليه على الحسين ابنه فقال له :
يا بنى ! ما السؤدد ؟ قال : اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة .
قال : فما الغنى ؟ قال : قلة أمانيك والرضى بما يكفيك .
قال : فما الفقر ؟ قال : الطمع وشدة القنوط .
قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه .
قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك .
ثم التفت إلى الحارث الأعور فقال : يا حارث ! علموا هذه الحكم أولادكم ، فإنها زيادة في العقل والحزم والرأي .
|
|
|
|
|