الموضوع:
مفاخرة الامام الحسين مع ابيه امير المؤمين عند النبي صلوات الله عليهم
عرض مشاركة واحدة
موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط :
10
المستوى :
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
مفاخرة الامام الحسين مع ابيه امير المؤمين عند النبي صلوات الله عليهم
بتاريخ : 05-Jul-2011 الساعة : 07:26 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مفاخرة الإمام الحسين مع أبيه أمير المؤمنين عند النبي صلوات الله عليهم
شاذان بن جبرئيل : قيل إن رسول الله
كان جالسا ذات يوم وعنده الإمام علي بن أبي طالب
إذ دخل الحسين بن علي
، فأخذه النبي
وأجلسه في حجره وقبل بين عينيه وقبل شفتيه ، وكان للحسين
ست سنين ، فقال علي
: يا رسول الله ! أتحب ولدي الحسين ؟ قال النبى
: وكيف لا أحبه ، وهو عضو من أعضائي .
فقال علي
: يا رسول الله ! أيما أحب إليك ، أنا أم حسين ؟ فقال الحسين
: يا أبت ! من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي
وأقرب إليه منزلة .
قال علي
لولده : أتفاخرني يا حسين ؟ ! قال : نعم ، يا أبتاه ! إن شئت .
فقال له الإمام علي
: يا حسين ! أنا أمير المؤمنين ، أنا لسان الصادقين ، أنا وزير المصطفى ، أنا خازن علم الله ومختاره من خلقه ، أنا قائد السابقين إلى الجنة ، أنا قاضي الدين عن رسول الله
، أنا الذي عمه سيد الشهداء في الجنة ، أنا الذي أخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة ، أنا قاضي الرسول ، أنا آخذ له باليمين ، أنا حامل سورة التنزيل إلى أهل مكة بأمر الله تعالى ، أنا الذي اختارني الله تعالى من خلقه ، أنا حبل الله المتين الذي أمر الله تعالى خلقه أن يعتصموا به في قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) .
أنا نجم الله الزاهر ، أنا الذي تزوره ملائكة السماوات ، أنا لسان الله الناطق ، أنا حجة الله تعالى على خلقه ، أنا يد الله القوى ، أنا وجه الله تعالى في السماوات ، أنا جنب الله الزاهر ، أنا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفي حقي : ( بل عباد مكرمون * لا يسبقونه وبالقول وهم بأمره يعملون ) .
أنا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم ، أنا الذي باب الله الذي يؤتى منه ، أنا علم الله على الصراط ، أنا بيت الله من دخله كان آمنا ، فمن تمسك بولايتي ومحبتي أمن من النار ، أنا قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، أنا قاتل الكافرين ، أنا أبو اليتامى ، أنا كهف الأرامل ، أنا ( عم يتسآءلون ) عن ولايتي يوم القيامة .
وقوله تعالى : ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) ، أنا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه ، أنا الذي قال الله تعالى في وفي حقي : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ، فمن أحبني كان مسلما مؤمنا كامل الدين . أنا الذي بي اهتديتم ، أنا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفي عدوي : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) أي عن ولايتي يوم القيامة ، أنا ( النبأ العظيم ) ، أنا الذي أكمل الله تعالى بي الدين يوم غدير خم وخيبر ، أنا الذي قال رسول الله
في : من كنت مولاه فعلي مولاه .
أنا صلاة المؤمن ، أنا حي على الصلاة ، أنا حي على الفلاح ، أنا حي على خير العمل ، أنا الذي نزل على أعدائي : ( سأل سآئل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع ) بمعنى من أنكر ولايتي ، وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى ، أنا داعي الأنام إلى الحوض ، فهل داعي المؤمنين إلى الحوض غيري ؟ أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي ، أنا ميزان القسط ليوم القيامة ، أنا يعسوب الدين ، أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربي ، أنا الذي أصحابي يوم القيامة من أوليائي المبرؤون من أعدائي ، وعند الموت لا يخافون ولا يحزنون ، وفي قبورهم لا يعذبون ، وهم الشهداء والصديقون ، وعند ربهم يفرحون .
أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم ، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب ، أنا الذي ( عندي ) ديوان الشيعة بأسمائهم ، أنا عون المؤمنين وشفيع لهم عند رب العالمين .
أنا الضارب بالسيفين ، أنا الطاعن بالرمحين ، أنا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين ، أنا مردي الكماة يوم أحد ، أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب ، أنا قاتل عنترة ومرحب ، أنا قاتل فرسان خيبر .
أنا الذي قال في الأمين جبرئيل
: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .
أنا صاحب فتح مكة ، أنا كاسر اللات والعزى ، أنا الهادم الهبل الأعلى ومنات الثالثة الأخرى ، أنا علوت على كتف النبي
وكسرت الأصنام ، أنا الذي كسرت يغوث ويعوق ونسرا ( عليهم لعنة الله ) ، أنا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله ، أنا الذي تصدق بالخاتم ، أنا الذي نمت على فراش النبى
ووقيته بنفسي من المشركين ، أنا الذي يخاف الجن من بأسي ، أنا الذي به يعبد الله .
أنا ترجمان الله ، أنا خازن علم الله ، أنا ( عيبة ) علم رسول الله ، أنا قاتل أهل الجمل وصفين بعد رسول الله ، أنا قسيم الجنة والنار . فعندها سكت علي
، فقال النبى
للحسين
: أسمعت يا أبا عبد الله ! ما قاله أبوك ، وهو عشر عشير معشار ما قاله من فضائله ، ومن ألف ألف فضيلة ، وهو فوق ذلك أعلى ؟ فقال الحسين
: الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين ، وخص جدنا بالتنزيل والتأويل والصدق ومناجاة الأمين جبرئيل
وجعلنا خيار من اصطفاه الجليل ، ورفعنا على الخلق أجمعين .
ثم قال الحسين
: أما ما ذكرت يا أمير المؤمنين ! فأنت فيه صادق أمين . فقال النبى
: اذكر أنت يا ولدي ! فضائلك . فقال الحسين
:
يا أبت ! أنا الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، وجدي محمد المصطفى
سيد بني آدم أجمعين لا ريب فيه ، يا علي ! أمي أفضل من أمك عند الله وعند الناس أجمعين ، وجدي خير من جدك ، وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين ، وأنا في المهد ناغاني جبرئيل ، وتلقاني إسرافيل ، يا علي ! أنت عند الله تعالى أفضل مني وأنا أفخر منك بالآباء والأمهات والأجداد . قال : ثم إن الحسين
اعتنق أباه وجعل يقبله ، وأقبل علي
يقبل ولده الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو يقول : زادك الله تعالى شرفا وفخرا ( وتعظيما ) وعلما وحلما ، ولعن الله ظالميك ، يا أبا عبد الله ! ثم رجع الحسين
إلى النبى
.
المصدر
موالية صاحب البيعة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى موالية صاحب البيعة
البحث عن المشاركات التي كتبها موالية صاحب البيعة
البحث عن جميع مواضيع موالية صاحب البيعة