[خادم الزهراء المظلومة]

يا حرماً للصلاة وموضوع السجود لديه محرابها ... بل بك الصلاة مقرونة القبول فأنت إلى معراج الله بابها
ولدت من حسين ومالك الحسن وصفاً عن جدك طه ... وجدك المولى حيدر أبي الأشبال وجدتك الزهراء طاب مآبها
ماذا لمثلي في أن يتخطى مواضع الحروف حتى ينتقي ... من أكملها ما بك يليق حاشا وأنت لأمة جدك حامل كتابها
أن جئت إلى صور الجمال لطفق البصر خسئ الرجيع ... وهل للتراب أن يقابل تبر الشمس أو أن يتخطى حجابها
ولو أن زرت زينة ما لك من أخلاق رحت أدور ... في ليالي طيبة ولحظت شخصاً فضحه نوره يستوقفه جوده على أعتابها
تضع اليمين منه مذاخر الله ولا تدري الشمال ما ألقت يمينه ... حتى يرتفع الظلام فيأوي للصلاة وكل نفس أخذت كسابها
هذا من جود وذاك من جمال فماذا عن جلال جلالك يا راهبا ... إذا أمَّ الصلاة اصطكت له رجل وكأن القيامة قام حسابها
خوفاً من الله لا تدري حولك ما يكون وكأنك بعت الخلق ... لرب الخلق وخلصت لطاعة الله وخضت في لج رحابها
هذا أنت وما قدر لقولي وأنت فوق سمو ما أسميت وأعلى ... يا بن علي وسميت علي كرماً وجود حتى يكتمل بمجموعة الشمس نصابها

حرم الصلاة ومحرابها
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
غرة شعبان 1432 هجرية