منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الإمام الرضاعليه السلام في السطور
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادمة العباس (ع) المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي السلام عليك ياضامن الجنة
قديم بتاريخ : 24-Feb-2008 الساعة : 11:47 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليك يا غريب
السلام عليك يا مسموم
السلام عليك يا شمس الشموس
السلام عليك يا ساكن طوس
السلام عليك يا ضامن الجنة
السلام عليك يا علي ابن موسى الرضا

انطباعات عن شخصيّة الإمام الرضا ()


إنّ شخصيّة الإمام أبي محمّد الرضا () قد احتلت عواطف العلماء والمؤلّفين في كلّ جيل وعصر، وتمثّل ذلك في جمل الثناء والتعظيم على شخصيّته، وإليك بعض ما ورد من الثناء عليه :

الإمام الكاظم () :

لقد أشاد الإمام الكاظم () بولده الإمام الرضا ، وقدّمه على السادة الأجلاّء من أبنائه ، وأوصاهم بخدمته ، والرجوع إليه في اُمور دينهم، فقال لهم :

«هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد ()، سلوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمد () يقول لي : إنّ عالم آل محمد () لفي صلبك، وليتني أدركته فإنّه سميُّ أمير المؤمنين...» [

المأمون :

وأعلن المأمون العباسي فضل الإمام الرضا() في كثير من المناسبات:

1 ـ قال المأمون للفضل بن سهل وأخيه : «ما أعلم أحداً افضل من هذا الرجل ـ يعني الإمام علي بن موسى ـ على وجه الأرض» .

2 ـ اشاد المأمون بالإمام الرضا () أيضاً في رسالته التي بعثها للعباسيين الذين نقموا عليه بولاية العهد للإمام () قائلاً :

«ما بايع له المأمون ـ أي للإمام الرضا ـ إلاّ مستبصراً في أمره عالماً بأنّه لم يبق أحد على ظهرها ـ أي على ظهر الأرض ـ أبين فضلاً، ولا أظهر عفّة، ولا أورع ورعاً، ولا أزهد زهداً في الدنيا، و لا أطلق نفساً، ولا أرضى في الخاصّة والعامّة، ولا أشدّ في ذات الله منه، وانّ البيعة له لموافقة لرضى الربّ»

قال أبو الصلت عبدالسلام الهروي ، وهو من أعلام عصره:

«ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا، ولا رآه عالم إلاّ شهد له بمثل شهادتي، ولقد جمع المأمون في مجلس له عدداً من علماء الأديان، وفقهاء الشريعة والمتكلمين فغلبهم عن آخرهم، حتى ما بقي منهم أحد إلاّ أقرّ له بالفضل وأقرَّ على نفسه بالقصور...»

وقال زعيم الشيعة الشيخ محمّد بن محمّد النعمان العكبري البغدادي الملَقَّب بالشيخ المفيد :

«وكان الإمام القائم بعد أبي الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام) ابنه أبا الحسن علي بن موسى الرضا(عليهما السلام) لفضله على جماعة اخوته، وأهل بيته، وظهور علمه وحلمه وورعه، واجتماع الخاصّة والعامّة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه»

وقال جمال الدين أحمد بن علي النسّابة، المعروف بابن عنبة :

«الإمام الرضا يكنى أبا الحسن ولم يكن في الطالبيّين في عصره مثله، بايع له المأمون بولاية العهد، وضرب اسمه على الدراهم والدنانير، وخطب له على المنابر».

وقال جمال الدين، أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي : «الإمام أبو الحسن الهاشمي العلوي، الحسيني، كان إماماً عالماً. وكان سيد بني هاشم في زمانه، وأجلّهم، وكان المأمون يعظّمه ويبجّله ويخضع له، ويتغالى فيه، حتى جعله وليّ عهده ..»

وقال ابن ماجة : «كان ـ أي الإمام الرضا ـ سيد بني هاشم، وكان المأمون يعظّمه، ويبجّله، وعهد له بالخلافة، واخذ له العهد ..»

قال ابن حجر : «كان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب..»

قال اليافعي : «الإمام الجليل المعظَّم، سلالة السادة الأكارم: علي بن موسى الرضا، أحد الأئمة الإثني عشر، أولي المناقب الذين انتسبت الاماميّة إليهم، وقصروا بناء مذهبهم عليهم ..»

والذهبي الذي عرف بالبغض والعداء لأهل البيت() لم يسعه إلاّ الاعتراف بفضل الإمام الرضا ()، بقوله:

«الإمام أبو الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي ..وكان سيد بني هاشم في زمانه، وأحلمهم، وأنبلهم، وكان المأمون يعظّمه ، ويخضع له ويتغالى فيه، حتى انه جعله ولي عهده..».

قال الشبراوي: «كان رضي الله عنه كريماً جليلاً، مهاباً موقّراً وكان أبوه موسى الكاظم () يحبّه حبّاً شديداً»

مدحه أبو نؤاس ـ الشاعر المشهور ـ الذي ترك مدحه إعظاماً له، وقد أجاد فيما قال، حين عوتب على عدم مدحه الإمام الرضا() بعد توليته لولاية العهدفقال مجيباً:

قيل لي أنت أوحد الناس طرّاً*** في فنون من المقال النبيه

لك من جوهر الكلام نظام *** يثمر الدر في يدي مجتنيه

فلماذا تركت مدح ابن موسى *** والخصال التي تجمّعن فيه

قلت : لا اهتدي لمدح إمام *** كان جبريل خادماً لأبيه

وخرج الإمام الرضا() يوماً على بغلة فارهة، فدنا منه أبو نؤاس، وسلّم عليه وقال له : «ياابن رسول الله! قلت فيك أبياتاً أحب أن تسمعها مني»

فقال له : «قل». فانبرى ابو نؤاس قائلاً :

مطهّرون نقيّات ثيابهم*** تجري الصلاة عليهم كلّما ذكروا

من لم يكن علويّاً حين تنسبه*** فما له في قديم الدهر مفتخر

اولئك القوم أهل البيت عندهم ***علم الكتاب وماجاءت به السور

وأعجب الإمام () بهذه الأبيات فقال لأبي نؤاس :

«قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد ..».

ثم التفت الى غلامه فقال له : ما معك من فاضل نفقتنا ؟ فقال : ثلاثمائة دينار، قال : ادفعها له. فلما ذهب الى بيته ، قال لغلامه : لعلّه استقلّها، سق إليه البغلة.

وهام دعبل الخزاعي في الإمام الرضا()، وكان مما قاله فيه :

لقد رحل ابن موسى بالمعالي***وسار بيسره العلم الشريف

وتابعه الهدى والدين طرّاً***كما يتتبع الالف الأليف


إلهي إضمن لها جنتها بحق ضامن الجنان

تسلمي يا غاليتي خادمة العباس

رزقك الله شفاعته



رد مع اقتباس