بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
نقلاً عن كتاب "القطرة – الجزء الأول" للسيد أحمد المستنبط (رحمة الله عليه) يروي انه:
كان لرجل من محبي علي (
) ابن أخ وهو مبغض له (
) وكان يطلب منه أن يجعله من محبيه، ومضى كذلك الى أن اتُفق أن العم كان مع أمير المؤمنين (
) وهو مع صحبه ولما اجتازوا ولم يسلموا على علي (
) انفعل العم من ذلك، فنظر الأمام علي (
) اليه، فرجع واكب على قدمي أمير المؤمنين (
) وقال له: كنت أبغض الناس عندي والآن أنت من أحب الناس لدي.
يقول الشاعر:
به ذرّه گر نظر لطف بو تراب كند ••• به آسمان رود و كار آفتاب كند
ترجمة البيت للعربية: لو تطلّع أبو تراب بلطفه إلی ذرّةٍ ما، لَرَقَتْ إلی السماء فكانت شمساً...
ويقول شاعر آخر:
أي كريمي كه أز خزانة غيب ••• كبر وترسا وظيفة خور داري
دوستان را كجا كني محروم ••• تـو كــــــه بادشـمنان نـظر داري
ترجمته للعربية: أيها الكريم الذي ترزق من خزائن الغيب الكافر والمسيحي،
كيف يمكن أن تحرم المحبين وعينك ترعى الأعداء...
عسى الله تعالى أن يجعل أُمورنا في جميع العوالم مع أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)،
وأن ينظر إلينا أمير المؤمنين بنظره الملكوتيّ، فيقلب نُحاس وجودنا كفعل الكيمياء ذهباً...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
يا علي مدد