[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين



اطلَّ علينا هاشميّاً و اشــرقـــا *** فبــورك هذا اليـــوم بالغيثِ ابــرقـا
عـليٌّ سليــلُ الآل فــرعاً ونبـعــةً *** معَ المجدِ في شعبانِ نـوراً تـألّـقــا
فهلَّ فتى الفتيانِ والاكبر الّذي *** شبيـهُ رســول اللهِ خُلقا ومنـطِـقــا
تبَرعمَ غـصن الهــاشميّن طيبة *** فاثمرَ في النعمى وبالخيرِ اغــدقــا
وسُرّ الحُسين السبط فيه مُبشّراً*** سيرقى فتى عدنـــان شبلاً موفـّـقــا
ففي عينهِ الا هدابُ رفّتْ الى العلا** فــأبـصر َمجداً ثُـمَّ للنـورِ حَــدّقـا
هنيئاً لكُــلّ الطــالبيّـــنَ من لـــهُ*** شمائـلُ اخــلاقٍ وحلم بها ارتــقى

فَهلَّ ابن ليلى والحُسين يزّقــهُ *** من العــلمِ حتّــى قد زهــا ثُم ّاورقـــا
تجــذّر بــالأصلِ الكـــريمِ كــــرامة ***وشَبَّ على حُبّ البطــولـة ِمعــرقــا
ابــيٌّ حمــيٌّ ضـَـيغـميٌ مُسلّــــحٌ *** بحبـــلٍ متينٍ من عليٍّ ابــو التـقـى
وفعلاً بدا يـــوم الطفوفِ صُميدعاً *** وفــارس فـــرسانٍ فـــصالَ وحلّـــقــا
فقالوا ابوالحسنين في حومةِ الوغى*** وقالوا هو الكرّارُ في ساحةِ اللّـقا
وابكى حسيناً حينَ ارهقهُ الظّما **** ولــكنّهُ بـــالصّبرِ عــــزماً تمنطــقــــا
فجادَ بنفسٍ غـايةالجـــودِ معــلنا ً **** بأنَّ الدنـــا تفــنى وللواحــدِ البقـــا
سقـــاهُ رسول اللهِ كـــأ ســاً مزاجها **** مــن السلسبيلِ العذب مــاءً مرقرقا




شاعرنا القدير أبو محسد :
نبارك لكم ميلاد سليل الدوحة العلوية علي الأكبر سلام الله عليه

بأبياتك هذه ترتل ويرتل معك الموالون أسمى أيات الحب والولاء لحبيب الحسين وفلذة كبده

لاشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسول الله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

طيب الله انفاسكم وحفظكم الله بعين رعايته وسدد خطاكم ببركات مولاي صاحب العصر والزمان

نسالكم الدعاء لنا ولوالدينا