|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
بتاريخ : 23-Jul-2011 الساعة : 07:39 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن النبي قال : مما أعطى الله به أمتي وفضلهم به على سائر الأمم ، أعطاهم ثلاث خصال لم يعطها إلا لأمتي : وذلك أن الله تبارك وتعالى كان يبعث نبيا يقول له : اجتهد في دينك ولا حرج عليك ، وان الله تبارك وتعالى أعطى أمتي ، حيث يقول : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) المؤمنون \ 78 . وكان إذا بعث نبيا قال له إذا أحزنك أمر تكرهه فادعني استجب لك ، وان الله أعطى أمتي ذلك حيث يقول ادعوني استجب لكم ) غافر \ 60، وكان إذا بعث نبيا جعله شهيدا على قومه وان الله تبارك وتعالى جعل أمتي شهداء على الخلق حيث يقول ليكون الرسول عليكم شهيدا وتكونوا شهداء على الناس) بحار الأنوار ج93
قال رسول الله وسلم:« أفضل العبادة الدعاء، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة، إنّه لن يهلك مع الدعاء أحد».
عن أبي جعفر قال : إن الله عز وجل يقول “ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين “ غافر\ 60 ، قال : هو الدعاء ، وأفضل العبادة الدعاء ، قلت : “ إن إبراهيم لأوّاه حليم “ التوبة \ 114 ، قال : الأوَّاه الدعَّاء ) .
سئل الإمام الباقر : أي العبادة أفضل ؟ فقال : ما من شئ أفضل عند الله عز وجل من أن يسأل ويطلب ما عنده ، وما احد ابغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل ما عنده .
أخي الفاضل ناصر حيدر ، إن الدعاء علاقة عبادية حميمة تتصل بين الرب والمربوب وله الأثر العظيم في توطيد العلاقة بين الخالق والمخلوق وهذه العلاقة الحميمة التي تحتوي على أسرار عميقة تنقل المخلوق إلى عالم الشفافية والمشافهة مع الخالق رغم انه لا يدركه بحواسه بل يرتبط به بشئ أسمى واجل من الحواس الظاهرية ألا وهي الروح التي تبعث على تحريك الحواس ودفعها نحو الله لتعبر عن المكنونات الداخلية في الإنسان المرتبطة بالخالق .
كل الشكر لك اخي لتصفحك هذا الموضوع ولتعقيبك
وبهذه المناسبة ندعي للسيد علي السيد حسين يوسف مكي بطول العمر والصحة لوضعه كتاب تأملات في دعاء كميل بين أيدينا وأجره على الزهراء في هذا العطاء
|
آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 23-Jul-2011 الساعة 07:41 AM.
سبب آخر: خطأ املائي
|
|
|
|
|