|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان شهر رمضان المبارك
بتاريخ : 09-Aug-2011 الساعة : 09:14 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل 2
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَديداً (70)
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً (71)(الاحزاب)
وَ الَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)(المؤمنون)
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلينَ (55)(القصص)
لاحظ هذه الآيات المباركة فانها لم تمنع الانسان عن الكلام وانما تطلب منه ان يقول قولا سديدا ويعرض عن اللغو ؛ والنتيجة ان الكلام جميل اذا كان حقا وبعيدا عن المعصية .
والآن ناتي الى الايات الكريمة في سورة الاحزاب فان فيها وعدين عظيمين لمن لم ينطق الا بالسداد من القول وهو ما كان حقا ؛ بعيدا عن الباطل .
لو ان انسانا يعد آخر بوعد لفرح بوعده وانتظر رفده ولكننا لا نرجو لله وقارا حيث يعدنا ولا نبالي ولا نطير فرحا بوعده وهو اصدق القائلين حيث يقول : من قال القول السديد يصلح له عمله ويغفر له ذنوبه واي امنية للانسان اعظم من اصلاح اعماله للدنيا والاخرة واي فرحة اكبر من غفران الذنوب لان من قبل الله استغفاره نزلت عليه الرحمات المتتالية المتواترة وهاك اتلو الآيات الكريمة من سورة نوح :
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً (10)
يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً (11)
وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (12)
ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (13)
يتبع
|
|
|
|
|