[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

أقفو ديارَ بني الأطهارَ أندُبُهاُ = ندبَ اليتامى فأُبكيها وتُبكيني


حتى المنابرَ في جنبيكِ باكيةٌ = تشكو الأمرّينِ مِنْ قلبِ الموازينِ

الشاخصِ الرّمحَ في زرعي وباديتي = والجاعلِ السّهمَ في نحري ليُرْديني


والباذلِ الخيرَ للأعداءِ ليلتها = بذلَ القرابين في عيد ِ السلاطينِ


والمانعِ الماءَ عَن قومٍ بملْحَمَةٍ = مُسْتعصمينَ بحبلٍ قبلَ تكويني


الصابرين لأحداثٍ تمُرُّ بهِمْ = لا ما تصبّرَ في بلواهُ ذو النونِ


والواثبين إلى الهيجاءِ في عجلٍ = والهادمينَ عروشاً للشياطينِ


سيدي الربيعي ...ها قد ضمئت من فرط الهاجرة ....بين ابيات شوامخ ...وكلمات نوابغ

نعم ابدعت ...صورا ...ونسجت املا جديدا ...لكربلا
قصيدة ...ساحرة المعاني ...مكتنزة الصور ...
...نعم دجلتهم فراتنا ....دجلتهم للخير وفراتنا للعطاشى ...الاطهار...
نعم لقد وائمت وابدعت ...بين شطآن دجلة ....وهجران الفرات
بوركتم موالين