[ويطهركم تطهيرا]

بسم الله الرحمن الرحيم






قاطعوا السنه يا سنه ...




لان مقاطعة الدنمارك اليوم .. والنرويج بالامس .. ولا نعلم من سيكون على راس المقاطعة غداً .. انما يكشف على ان المشكلة فيكم لا فيهم .. وعلينا ان نجفف منابع المشكلة التي تولد الاهانات المتواصلة لنبي الاسلام ...
فعندما تتكرر الاساءات ويصبح العداء للاسلام ثقافة عامة في الغرب فانه يُنظر الى اصل المشكلة لا الى نتائجها .


ان منبع المشكلة واصلها هو الفكر الذي تستقون منه دينكم ...


فكر التكفير اليومي للمسلمين ..


فكر العنف والعصبية والجهل ..




ذلك الفكر هو النتيجة الطبيعية للابتعاد عن نهج الاسلام .. نهج محمد وآله الاطهار .... لانه هو الاسلام .. دين السلام والتسامح والتعايش .. دين العقل والمنطق والحوار ..


ولو كنتم مكان الاوروبيين والغربيين بشكل عام .. وتتابعون اعمال الذبح والارهاب والقتل على الهوية .. والمجازر التي ترتكبها قوى الارهاب باسم الاسلام في العراق وفي العالم بشكل عام لاتخذتم ذات المواقف من الاسلام ..وربما اكثر ..




المطلوب في المرحلة الاولى اعلان البراءة من الفكر الارهابي ورموزه لان هذا لم يحدث حتى الآن على الاقل من رموز السنه في العالم ..


ثم في المرحلة التالية مراجعة تامة للفكر السني الذي ثبت انه يولد العنف والارهاب بشكل طبيعي ..




وفي مرحلة متطورة نرجوها لكم .. مقاطعة هذا الفكر المنسوب الى الاسلام ظلماً وبهتاناً .. والبراءة منه .. والعودة الى دين الله .. الذي بلغه رسوله محمد .. ووصيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام واهل بيتهما الائمة الميامين .


فيا ايها السنه .. قاطعوا السنه : فكراً وسلوكاً ونهجاً وائمة ضلال .




اما نحن .. فلن نقاطعكم .. بل اننا نحرص على انقاذكم من هذا المستنقع الذي وضعكم فيه ائمة الضلالة الذين انحرفوا بسفينة الاسلام وذلك في مثل هذه الايام .. وانطلاقاً من اجتماع السقيفة الذي دفعنا واياكم بسببه الكثير الكثير من المآسي .. والآلام .


فتعالوا الى سفينة النجاة .. والهداية والرحمة .. فانكم اوشكتم على الغرق .. بل انتم تغرقون بالفعل .. ولا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم .