منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - استنهاض للحجة
الموضوع: استنهاض للحجة
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 178
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
Unhappy استنهاض للحجة
قديم بتاريخ : 02-Sep-2011 الساعة : 07:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






يا أيها المهدي متى ... أتراك أغضيت عما أتى
في سالفات الزمان ... عليكم من ظلمٍ وجورٍ بآنِ
يوم أمك الزهراء غدت ... بين الجدار والباب قضت
بعد كسر الضلوع وسقوط الجنين ... وصدرٌ تخرم يبث الزفير والأنين
وقبر تعفى عن عيون المحبين ... تبحث عنه في كل آن وحين
وهل نسيت يوم جدك الكرار ... غدا بالمحراب جريحاً فاطلب له الثار
ولما الزكي قضى مسموم ... وقبره هاك إلى اليوم مهدوم
والذبيح بكربلا بالعرى ... مجدلاً بلا رأس فوق الثرى
وزينب تسبى بين اللئام ... وقد أحرقوا عليها الخيام
وعليل مكبل بالأصفاد والحديد ... يجر بالبوادي بظلم شديد
وعيال جدك الحسين قد تفرقوا ... تحت حوافر الخيل قضوا ومزقوا
وكم بين كربلاء والبقيع دمٌ ساح ... قد أملى الخافقين من طعونٍ وجراح
ويوم للسجاد بعد الطفوف ... فيه وثم الباقر قد قضى الحتوف
وصادق الأنباء بالسموم قضى ... مرة أخرى فضج له كل الفضا
وثم عرج إلى بغداد والسجون ... للكاظم قتيلا بظلم وسم هارون
وانظر الرضا في القصي البعيد ... وقد دعاه المأمون بن اللا رشيد
وسقاه كأس سمٍّ دس في الرمان ... وقد زاد كم الجوى والأحزان
وللجواد يوم مضى بزهر الشباب ... يذكرك عمر البتول يوم وسدت في التراب
وحال النقي قتيلا على يد ابن عباس ... أظلم القوم جوراً وأخبث الناس
في سر من رأى يا لحال الرؤى ... وجنبه العسكري أحزن سر من رأى
يوم قضى بسمٍ وألحد بالضريح ... وعليه للصلاة كل راح ينتخي ويصيح
فجئت وصليت وأبلغت وغبت ... لله صبرك في الطفولة وقد شبت
من حال ما تراكمت عليك الهموم ... حتى فاقت الحد وجازت التخوم
فقم يا بن البتول واطلب الثار ... وانعى من جنزت ليلاً دون النهار
هذه تنخاك النفوس فانظر بها ... تذوب من حالٍ يرثى لها
إليكَ شرعنا الأكف نبايع ... ودونك أبينا يا بن طه أن نشايع
قم ونحن إليك جندٌ نوالي ... ولو على الرقاب قط لا نبالي
هيأنا النفوس وشحذنا الفؤوس ... لبتر الشجرة الملعونة فثم ندوس
على رقاب الضلال حتى لا تتعال ... وحرم الإسلام بغيها كي ما تطال
طال انتظارك أما حان الظهور ... وتطوي به داهمات الدهور
حان حينك أم عليه الوقت لم يزل ... ولكن الصدور ضاقت وألبست من الأسى حلل
فاحلل بيننا وخفف الألم ... وأنر بوجهك حالكات الظلم
هاكَ شعري أستنهضك فيه ... والبقيع أما آن أن تبنيه
منه التراب ومني الدموع ... لنجبل طينة ما بين الضلوع
أفما آن لشمسك الطلوع ... يا بن الزكية بعد ما الجور عتى


مناهضة للحجة

لـ خادم الزهراء المظلومة
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 3 شوال 1432 هجرية


توقيع خادم الزهراء المظلومة

يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار






رد مع اقتباس