|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 08-Sep-2011 الساعة : 07:13 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الدرس : 3
سؤال : هل ورد معنى السلام في كتب اللغة ؟
جواب : نعم لقد ورد عنه في
كتاب العين :ج : 7 ص : 265
و السلام يكون بمعنى السلامة. و قول الناس: السلام عليكم، أي: السلامة من الله عليكم.و قيل: هو اسم من أسماء الله، و قيل: السلام هو الله
وورد عنه فی کتاب لسان العرب : ج : 12 ص : 289
و يقولون: سَلامٌ عليكم، فكأَنه علامة المُسالَمَةِ و أَنه لا حَرْب هنا لك، ثم جاء اللَّه بالإِسلام فقصروا على السلام و أَمروا بإِفْشائِهِ، قال أَبو منصور: نَتَسَلَّمُ منكم سلاماً و لا نُجاهلكم، و قيل: قالوا سَلاماً أَي سَداداً من القول و قَصْداً لا لَغْو فيه.
و قوله: قالوا سَلاماً، قال: أَي سَلِّمُوا سَلاماً، و قال: سَلامٌ أَي أَمري سَلامٌ لا أُريد غير السَّلامَة
و قوله عزّ و جلّ: سَلامٌ هي حتى مَطْلَعِ الفَجْر، أَي لا داء فيها و لا يستطيع الشيطان أَن يصنع فيها شيئاً و قد يجوز أَن يكون السَّلامُ جمع سَلامة.
و السَّلامُ: التحية،قال: و يجوز أَن يكون السَّلامُ جَمع سَلامَةٍ، و قال أَبو الهيثم: السَّلامُ و التحية معناهما واحد، و معناهما السَّلامَةُ من جميع الآفات.
واما ما ورد عنه في كتاب الفقيه الجليل الشيخ الطريحي :
مجمع البحرين ج : 6 ص : 83
(سلم) قوله تعالى: و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [25/63] أي قولا يسلمون فيه ليس فيه تعد و لا تأثم.
قوله إلا قيلا سلاما سلاما [56/26] أي يقول بعضهم لبعض سلاما أي يسلمون سلاما مثل قوله سلام لك من أصحاب اليمين [56/91] أي فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوان لك من أصحاب اليمين أي يسلمون عليك أو فمسلم لك، أنك من أصحاب اليمين.
قوله قيل يا نوح اهبط بسلام منا [11/48] أي مسلما محفوظا من جهتنا، أو مسلما عليك مكرما، كذا ذكره الشيخ أبو علي.
قوله: و لهم دار السلام [6/127] أي الجنة. و يقال: دار السلامة. و منه لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك
و سميت الجنة دار السلام، لأن سكانها سالمون من كل آفة، و لأنها داره عز و جل، و السلام هو الله.
و منه قوله السلام المؤمن.
قال بعضهم معنى هو السلام أي ذو السلام لأنه هو الذي سلم من كل عيب و آفة و نقص و فناء و قد وجدنا العرب يضعون المصادر موضع الأسماء، و يصفون بها لا سيما إذا أرادوا المبالغة، و الله هو السلام: وصف مبالغة في كونه سليما من النقايص.
قوله سبل السلام [5/18] يعني طريق السلامة من العذاب، و سبل السلام: دين الله.
قوله سلام هي حتى مطلع الفجر [97/5] أي تسلم عليك يا محمد ملائكتي و روحي بسلامي من أول ما يهبطون إلى طلوع الفجر
قوله سلام على آل ياسين [37/130] قال: السلام من رب العالمين على محمد و آله، و السلامة لمن تولاهم في القيامة.
و عن أبي عبد الله يس: محمد صلى الله عليه واله : و نحن آل يس
قوله و السلام على من اتبع الهدى [20/47] أي من عذاب الله.
و مثله قوله و قل سلام فسوف يعلمون [43/89] قوله ادخلوها بسلام [50/34] أي سالمين مسلمين من الآفات.
قوله ألقى إليكم السلام [4/94] أي الاستسلام و الانقياد و قرىء السلم و هو بمعناه.
قوله و إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم [24/61] أي فابدءوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا و قرابة.
سؤال : هل لاسم "السلام" خصوصيات في رفع بلاء او جلب منفعه ؟وكيف ؟
|
|
|
|
|